وقفت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت اليوم في اجتماعها المنعقد بالمكلا برئاسة محافظ المحافظة رئيس اللجنة خالد سعيد الديني أمام الحادث الاجرامي الغادر الذي شهدته مدينة المكلا أمس وأسفر عن استشهاد المساعد في الأمن السياسي مبارك عبدالله الضليع النهدي بالإضافة إلى مناقشة العديد من القضايا المتصلة بالوضع الأمني بالمحافظة ومستوى أداء الأجهزة الأمنية لواجباتها. وفي مستهل الاجتماع قرأ الحاضرون الفاتحة على روح الشهيد مبارك عبدالله الضليع النهدي مؤكدين عزم مختلف الأجهزة والمؤسسات الأمنية على مواصلة جهودها وبحثها وتحريها عن مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء وغيرها من الجرائم النكراء التي أستهدفت حياة عدد من رجال الأمن البواسل والمواطنين.. ودعت اللجنة الأمنية المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية في الإدلاء بأي معلومات قد تفيد أجهزة البحث والتحري في إلقاء القبض على هؤلاء المجرمين والخارجين عن القانون أو الأبلاغ عن أي تحركات مشبوة للعناصر الحاقدة والمجرمة التي تستهدف أقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والأستقرار الذي تنعم به المحافظة . مهيبة بأصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ وأئمة المساجد وفعاليات المجتمع كافة إلى توعية المجتمع بمخاطر هذه الجرائم التي لا يقرها شرع ولا دين والعمل على خلق الثقة والاطمئنان في نفوس المواطنين. كما أستعرضت اللجنة الأمنية تقارير مفصلة حول الحالة الأمنية بالمحافظة ودور الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة التي تنعم بها المحافظة بالإضافة إلى خطة الانتشار الأمني واتخذت إزاءها الإجراءات اللازمة . وفي الاجتماع أشاد المحافظ الديني بالجهود المبذولة من قبل مختلف الأجهزة والمؤسسات الأمنية و الدور الذي تضطلع به في حفظ الأمن والاستقرار وضبط كل من تسوّل له نفسه المساس بالوطن وأمنه واستقراره.. داعياً أياها إلى تكثيف جهودها على صعيد تأمين المحافظة وتعزيز الاستقرار فيها وترسيخ السكينة العامة للمواطنين مشيراً بأن المحافظة تعد واحدة من المحافظات النموذجية على مستوى الوطن من حيث ما تنعم به من هدؤ وأمن وأستقرار وسكينة مشيراً بأن أبناء المحافظة ينبذون العنف بأي شكل من الأشكال وأنهم مع الأمن والاستقرار.