دعا القيادي بالحراك السلمي الجنوبي فؤاد راشد المجلس الأعلى للحراك السلمي إلى تفعيل قراره المتخذ بمحافظة شبوه بشأن تصعيد الفعاليات للإفراج عن الزعيم حسن احمد باعوم ، معتبرا " الصمت تواطؤ بشكل غير مباشر ضد زعيم عظيم فدى الجنوب بروحه وكل ما يملك "، داعيا كل مكونات الحراك الى التحرك سريعا لانقاذ حياته . وكان أكد مصدر عسكري أن فرقة عسكرية تابعة للجيش قدمت ظهر يوم 26 رمضان الى مستشفى الشرطة العسكرية وأخرجت زعيم الحراك الجنوبي حسن احمد باعوم وأبنه فواز من المستشفى واعادتهما الى السجن الحربي رغم حاجتهما للتطبيب والعلاج ، مشيرة إلى طيلة فترة بقاءهما في المستشفى كانا مكبلين بالقيود في اليدين والقدمين . وقال المصدر العسكري إن حالة باعوم الصحية اثناء اخراجه من المستشفى سيئة للغاية وواضح عليه تأثير الآلام من ساقه التي تحتاج الى عملية جراحية عاجلة .. وشاهد حد قوله بقع من الدماء فوق فوطته ، مشيرا الى ان الثياب التي يرتديها ظلت معه واعتقل فيها في 20 فبراير العام الجاري من مستشفى النقيب بالعاصمة عدن . وبحسب المصدر ، فقد أدخل (سيخ) في ساق الزعيم باعوم أثناء علاجه بدولة الصين في العام 2010م لتثبيت بعد حادث تعرض له بمنزله أدى الى عدم قدرته على تحريك رجله اليسرى . واوضح أن السلطة اليمنية عرضت على باعوم اثناء وجوده بالمستشفى تسفيره الى الخارج على الفور للعلاج الا انه رفض العرض وطالب باطلاق حريته وحقه في أن يختار السفر للخارج متى شاء أو البقاء في الوطن . وكان رشاد المصري وزير الداخلية قد زاره بالمستشفى في مطلع رمضان وعرض عليه ذلك . وفي ظل حالته الصحية السيئة يتم اعادته الى السجن الحربي مع أبنه فواز رغم المناشدات الانسانية التي أطلقتها العديد من منظمات حقوق الانسان العالمية منها هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية . وطالب راشد القوى السياسية الجنوبية الى تغليب ضميرها الجنوبي في قضية باعوم على ارتباطها الحزبي بصنعاء وأن يكون لها دورا مشرفا في الضغط على السلطات للإفراج عنه وعن أبنه فواز ، مشيرا الى أنه بات من الواضح لمن لا يريد أن يفهم أن الجميع في صنعاء سلطة ومعارضة يتفقون ليس على سجن باعوم وإنما على قتله ايضا .