أكد مصدر عسكري جنوبي أن فرقة عسكرية تابعة للجيش قدمت ظهر يوم 26 رمضان إلى مستشفى الشرطة العسكرية وأخرجت القيادي البارز في الحراك الجنوبي الأسير حسن احمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وأبنه فواز من المستشفى واعادتهما الى السجن الحربي رغم حاجته للتطبيب والعلاج . وطيلة فترة بقائهما في المستشفى كانا مكبلين بالقيود في اليدين والقدمين . واوضح المصدر أن السلطة عرضت على باعوم اثناء وجوده بالمستشفى تسفيره الى الخارج على الفور للعلاج الا انه رفض العرض وطالب باطلاق حريته وحقه في أن يختار السفر للخارج متى شاء أو البقاء في الوطن . وفي هذا السياق دعا القيادي بالحراك السلمي الجنوبي فؤاد راشد المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب الى تفعيل قراره المتخذ بمحافظة شبوه بشأن تصعيد الفعاليات للافراج عن الزعيم حسن احمد باعوم مضيفا أن الصمت تواطؤ بشكل غير مباشر مع ما وصفها بسلطة الاحتلال ورضا (عن حالة سجن زعيم عظيم فدى الجنوب بروحه وكل ما يملك ) داعيا كل مكونات الحراك الى التحرك سريعا لانقاذ حياته . وطالب راشد القوى السياسية الجنوبية الى تغليب ضميرها الجنوبي في قضية باعوم على ارتباطها الحزبي بصنعاء وأن يكون لها دور مشرفا في الضغط على ما أسماها سلطة الاحتلال للافراج عنه وعن أبنه فواز مشيرا الى أنه بات من الواضح لمن لا يريد أن يفهم أن الجميع في صنعاء سلطة ومعارضة يتفقون ليس على سجن باعوم وأنما على قتله ايضا .