القت الجهات الأمنية القبض على طبيب نساء مصري في المدينةالمنورة أجبر نساء تورطن معه في علاقات غير شرعية على العمل كخادمات في شقته بعد فعل الفاحشة بهن. وأفادت إحدى ضحاياه بأنه كان يقوم بابتزازها وابتزاز بعض الفتيات الأخريات وفعل الفاحشة بهن في شقته التي يسكنها بأحد أحياء المدينةالمنورة، مؤكدة أنه كان يستغلها في أوقات متأخرة من الليل ليقوم بانتهاك عرضها ثم يأمرها بتنظيف الشقة وإعداد الطعام. وكشف المتحدث باسم فرع الهيئة بمنطقة المدينةالمنورة بندر بن محمد الربيش في بيان رسمي -حصلت الوكالة على نسخة منه- عن أن الشاب كان يقوم بابتزاز الفتيات والموظفات اللاتي يعملن تحت إدارته في المستشفى، مشيرا إلى أن الهيئة تحركت إثر ورود شكوى من إحدى الفتيات أفادت فيها أن المذكور تعرف عليها ووعدها بالزواج، وفي آخر المطاف ظهر على حقيقته وأخذ يهددها بالفضيحة إن لم تنصع لمطالبه ونزعاته الشيطانية مستغلاً في ذلك عمله. وأشار بيان الهيئة إلى أنه بعد التحري من قبل هيئة المدينة تم القبض على الطبيب داخل الشقة بعد التأكد من دخول فتاة إليها، ووجد بحوزته مادة الحشيش المخدر. وأضاف البيان أنه تم العثور بحوزة المتهم على كمية من الصور لمجموعة من الفتيات وقد ظهر فيها معهن في أوضاع مخلة، وكان يستغلها في ابتزاز الفتيات التي وقعن في شراكه، وأنه تم تسليمه للجهات المعنية لاتخاذ الإجراء النظامي. وكان الطبيب وهو من جنسية مصرية يتوصل إلى أرقام النساء المراجعات للمستشفى من واقع السجلات الطبية لهن، ثم يرغمهن بعد تورطهن معه في علاقات غير شرعية وحصوله على صورهن على لعمل كخادمات في شقته التي كان قد استأجرها هو ورفيقه في حي القبلتين. وأكدت مصادر مختلفة أن المتهم يعمل في مستشفى النساء والولادة بالمدينة، فيما يعمل والده ووالدته كأعضاء في هيئة التدريس بالجامعة. وقد أشار عدد من زملاء المتهم في الجامعة إلى أن زميلهم (أ . ب ) كان كثير الغياب عن المحاضرات خاصة في المراحل الأولى من دراسته الجامعية، لكنه وبالرغم من ذلك تمكن من تجاوز مراحله الدراسية، مستفيدا من عمل والده ووالدته في الجامعة، فيما كان يسعى جاهدا للحصول على الجنسية السعودية.
