- هذا اليوم هو يوم النكبة و سقوط مشروع الدولة المدنية - نظام صالح نهب أرض الجنوب و قتل أبناءه و اغتال الوحدة - 17 /7 يوما مشئوماً في حياة اليمنيين في استطلاع لأراء الشباب المعتصمون في ساحة التغيير بكورنيش المكلا حول تعليقهم على الذكرى ال33 لتولي علي صالح مقاليد الحكم في اليمن الذي صادف يوم يوم الأحد 17/7 /2011م و الذي يأتي هذا و ساحات الإعتصامات في مختلف محافظات الجمهورية تكتض بالملايين من الشباب الذي خرجوا في ثورة سلمية رائعة للمطالبة بإسقاط نظامه خلصنا الى أن الشباب يعتبرون أن يوم 17/7/1978 م هو سقوط مشروع الدولة المدنية و إقصاء الشركاء و تصفية الرموز الوطنية . أحمد حديجان – طالب جامعي – يقول بأن هذا اليوم يعد يوما مشئوماً في حياة اليمنيين حيث أنه يمر علينا كل عام و نحن نشعر بمزيد القهر و الآسى عندما يحتفل الطاغية علي صالح بهذا اليوم و نحن نرى الحالة المتردية التي وصلت إليها أحوال اليمن بمختلف المجالات السياسية و الاقتصادية و أما اليوم فقد حسمنا أمرنا و خرجنا الى الساحات و كلنا عزيمة و إصرار لإسقاط هذا النظام الفاسد و تحقيق حلمنا بقيام دولة مدنية حديثة . أما عبدالله باغزال – خريج من كلية العلوم – فيري أن هذه الذكرى تعتبر محطة شديدة الظلام في حياة شعبنا و ها هي تمر علينا هذا العام و نحن قد أسقطنا نظام علي صالح – حد قوله – وقد أصبح رئيساً مخلوعا بل هاربا من وجه العدالة عندما سقطت أول قطرة دم من دماء الشعب في هذه الثورة ولا يهمنا كثيرا عاد أو لم يعد و نحن اليوم أصبحنا نفكر ببناء الدولة المدنية الحديثة . الأستاذ ياسر مفلح - داعية – يقول أن هذا اليوم يوم عار و دمار في حياة اليمنيين لأنه أسس لنظام عزز حكم الفرد و حكم العسكر و تم فيه إقصاء للشركاء و تصفية الرموز الوطنية و أهدر تضحيات اليمنيين من أجل بناء الدولة المدنية دولة المؤسسات و الحقوق و الحريات و حكم البلاد بالأزمات و ها هي مدن اليمن و على رأسها العاصمة صنعاء من دون ماء و لا كهرباء و لا وقود و غلاء فاحش في الأسعار و لهذا جاءت الثورة لتحرير اليمن من كذب و فساد دام في بلادنا ثلاثة و ثلاثين عاما في بلادنا أهلك البلاد و العباد لصالح عصابة فاسدة أما الأستاذ ماجد أبو لحوم – أستاذ جامعي – يقول أن هذا اليوم يعتبر لنا كيمنيين يوم نكبة حلت ببلادنا و يجب علينا أن نصعد العمل الثوري إلى أعلى المستويات و نستنفر كافة جهودنا لإسقاط بقايا أركان هذا النظام البائد و تحقيق كافة أهداف ثورتنا و نبني دولة النظام و القانون التي دمرها نظام علي صالح . و عن حالة الجنوب و التي وصل إليها في ظل نظام علي صالح الذي استمر أكثر من ثلث قرن يرى الكثير أنه تم إقصاء شركاء الوحدة و نهب الجنوب بكل ثرواته و خصوصا حضرموت و استباحة دماء أبناءه و تأمر محموم لتسويقه كمعسكر للقاعدة و أصبح نفط اليمن يهرب للقرن الأفريقي ويكافأ الفاسدون بأكثر من 3 مليار دولار باسم الدعم و اليمنيون ينتظرون صدقات السعودية و الإمارات لتسيير حياتهم اليومية . كما يتفق الجميع أن الثورة مثلث الحل الصحيح و المخرج لنا جميعا للتخلص من نظام أستشري الفساد المالي و الإداري و العبث بمقدرات الشعب و الوطن في كافة مفاصلة و يؤكدون أنهم مستمرون في التصعيد و البقاء في ساحات الاعتصام حتى تحقيق أهداف الثورة كاملة رافضين أي وصاية على ثورتهم