جامعة صنعاء تثير السخرية بعد إعلانها إستقبال طلاب الجامعات الأمريكية مجانا (وثيقة)    اليوم بدء منافسات المربع الذهبي لبطولة كرة السلة لأندية حضرموت    اليوم الإجتماع الفني لأندية الدرجة الثالثة لكرة القدم بساحل حضرموت    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    انهيار سريع وجديد للريال اليمني أمام العملات الأجنبية (أسعار الصرف الآن)    جريدة أمريكية: على امريكا دعم استقلال اليمن الجنوبي    محلل سياسي: لقاء الأحزاب اليمنية في عدن خبث ودهاء أمريكي    بن الوزير يدعم تولي أحد قادة التمرد الإخواني في منصب أمني كبير    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    وفي هوازن قوم غير أن بهم**داء اليماني اذا لم يغدروا خانوا    كاس خادم الحرمين الشريفين: النصر يهزم الخليج بثلاثية    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    الخطوط الجوية اليمنية توضح تفاصيل أسعار التذاكر وتكشف عن خطط جديدة    الانتقالي يتراجع عن الانقلاب على الشرعية في عدن.. ويكشف عن قرار لعيدروس الزبيدي    سفاح يثير الرعب في عدن: جرائم مروعة ودعوات للقبض عليه    مقتل واصابة 30 في حادث سير مروع بمحافظة عمران    خطوة قوية للبنك المركزي في عدن.. بتعاون مع دولة عربية شقيقة    يمكنك ترك هاتفك ومحفظتك على الطاولة.. شقيقة كريستيانو رونالدو تصف مدى الأمن والأمان في السعودية    غارسيا يتحدث عن مستقبله    احتجاجات "كهربائية" تُشعل نار الغضب في خورمكسر عدن: أهالي الحي يقطعون الطريق أمام المطار    العليمي: رجل المرحلة الاستثنائية .. حنكة سياسية وأمنية تُعوّل عليها لاستعادة الدولة    الكشف عن قضية الصحفي صالح الحنشي عقب تعرضه للمضايقات    الحوثيون يعلنون استعدادهم لدعم إيران في حرب إقليمية: تصعيد التوتر في المنطقة بعد هجمات على السفن    مخاوف الحوثيين من حرب دولية تدفعهم للقبول باتفاق هدنة مع الحكومة وواشنطن تريد هزيمتهم عسكرياً    دوري ابطال اوروبا: دورتموند يحسم معركة الذهاب    مبلغ مالي كبير وحجة إلى بيت الله الحرام وسلاح شخصي.. ثاني تكريم للشاب البطل الذي أذهل الجميع باستقبال الرئيس العليمي في مارب    الرئيس الزُبيدي يعزي رئيس الإمارات بوفاة عمه    مكتب التربية بالمهرة يعلن تعليق الدراسة غدا الخميس بسبب الحالة الجوية    رئاسة الانتقالي تستعرض مستجدات الأوضاع المتصلة بالعملية السياسية والتصعيد المتواصل من قبل مليشيا الحوثي    مأرب ..ورشة عمل ل 20 شخصية من المؤثرين والفاعلين في ملف الطرقات المغلقة    عن حركة التاريخ وعمر الحضارات    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    بعد شهر من اختطافه.. مليشيا الحوثي تصفي مواطن وترمي جثته للشارع بالحديدة    رئيس الوزراء يؤكد الحرص على حل مشاكل العمال وإنصافهم وتخفيف معاناتهم    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع    الشيخ الزنداني يروي قصة أول تنظيم إسلامي بعد ثورة 26سبتمبر وجهوده العجيبة، وكيف تم حظره بقرار روسي؟!    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    هربت من اليمن وفحصت في فرنسا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في الخارج وسط تجاهل حكومي    بعشرة لاعبين...الهلال يتأهل إلى نهائى كأس خادم الحرمين بفوز صعب على الاتحاد    وزير المالية يصدر عدة قرارات تعيين لمدراء الإدارات المالية والحسابات بالمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي    تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر ابريل    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    السامعي: مجلس النواب خاطب رئيس المجلس السياسي الاعلى بشأن ايقاف وزير الصناعة    هذا ما يحدث بصنعاء وتتكتم جماعة الحوثي الكشف عنه !    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    بنوك هائل سعيد والكريمي والتجاري يرفضون الانتقال من صنعاء إلى عدن    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    يونيسيف: وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب التغيير يتحدثون ل (الوسط) عن حلم لن يمنع من تحقيقه وطأة المعاناة وقساوة القمع السلطوي
بعد ان رفضوا الحوار مع السلطة وتغلبوا على محاولة انقضاض المعارضة على ثورتهم..
نشر في يمنات يوم 13 - 03 - 2011

لاول مرة (حسب المراقبين) يلتحم الشباب اليمني بكافة شرائحة في تكتل واحد يجمع ابناء القبائل والأرياف وطلاب الجامعات والعمال وجنود وباقي الشرائح جميعهم طلائع شبابية اجبرت القيادات المخضرمة من الرعيل الاول في الاحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني ان تسارع الى الالتحاق بهم وتأييدهم والانصياع لقيادتهم ومع ذلك لا تخلو عملية محاولات استغلال ثورتهم من قبل بعض الشخصيات الطامحة وخاصة تلك التي ترى في نفسها بقية من شباب كي تكون ضمن قافلة الشباب وكذلك شخصيات اخرى كلها تبحث لنفسها عن موقع ومكانة عند الشباب الذين يرون في انفسهم انهم اداة ثورة وتغيير وليس قيادات حكم تبحث عن المنصب والكرسي ومع هذا يؤكدون على استمرارية بقائهم ككيان يواصل حراسة الثورة وتقنية منظومة الحكم من الشوائب الفاسدة ان تتعلق بها ويدرك هؤلاء الشباب ان المسئولية التي اصبحت على عواتقهم جسيمة وحاجتهم الماسة للخيرين من ابناء الرعيل الاول لاعانتهم والالتحاق بهم والقناعد بقبولهم كاداة من ادوات الثورة ورجال الغد القادم الذين سوف يتسلمون الراية لمواصلة المسير والبناء والصعود بالوطن فوق اكتاف من سبقونا في البناء والتنمية والصناعة. كل هذه التحديات والتربصات والوضع السياسي القاتم الذي تعيشه البلاد والمنعطف الخطير الذي تسير كان دافعنا لمعرةف ما يدور وراء الكواليس والى اي مدى حنكة الشباب وطريقة تصرفهم ولماذا يرفضون الحوار وما هي اهدافهم واستراتيجياتهم القادمة وما حقيقة ما يقال عنهم وما يسرب من الطرف الحاكم فإلى ميدان التغيير وجهاد الابناء في اصلاح ما افسده الاباء.
استطلاع ميداني/ محمد غالب غزوان
شخصيات قدمت الجهد وجابهت المخاطر
هناك العديد من الشخصيات التي كان لها دور في تحفيز الشباب ومساندتهم ومجابهة المخاطر معهم وعلى رأسهم القاضي احمد سيف حاشد الذي يعتبره الشباب ملهم ثورتهم ويلجأون اليه حتى الان حين يشعرون برغبة الاحزاب في الاستحواذ عليهم ويليه الاستاذ عبدالباري طاهر والاستاذ خالد الانسي الذي تعرض للاعتقال والضرب اكثر من مرة وكذلك الاستاذ علي الديلمي ناشط حقوقي والبرلماني عيدروس النقيب وكذلك البرلماني فؤاد دحابة الذي غاب في الايام الاخيرة عن ساحات المواجهة ولكنه لعب دوراً في التعبئة وتم استهداف شخصين من اتباعه في قائمة اسماء تم تسليمها للبلاطجة من اجل التربص بهم ومن الوجوه النسائية كانت توكل كرمان اكثر اقداماً ونالت شهرة واسعة ولكن عليها عتاب هذه الايام من بعض الشاب الذي كانوا يستميتون لاجلها ولكنها اصبحت اكثر اخلاصاً لحزبها الاصلاح اكثر من اخلاصها لقضيتهم التي جمعتهم، هذا ما لمسناه من خلال لقاءاتنا بالشباب وكذلك كانت الصحفية سامية الاغبري من نساء المواجهة لهروات البلاطجة وعنف الاجهزة الامنية وهناك وجوه نسائية اخرى كان لها حضور بشكل منقطع ولكن كان لهم شرف تسجيل الحضور لاتسعفنا الذاكرة لذكر اسمائهم.
التيار القبلي وشباب التوجه المدني
القبلية التي كانت السلطة تراهن عليها في تقديمها بشكل همجي مخيف هي الاخرى ظهرت بتوجهها الاصيل لتثبت ان السلطة تحاول تسويقها بشكل مخجل حتى تحقق مأرب وقحة ولهذا لم يتم استثناء القبيلة من اجندة شباب الثورة الذي تضمنت اجتماعاتهم قرارات من ضمنها تشكيل لجنة المتابعة التنسيق مع شباب القبائل وخاصة القبائل التي تشكل حزاماً حول العاصمة صنعاء وقد كانت هناك العديد من الوجوه المشيخية التي برزت بمواقف تستحق التقدير منذ بداية انتفاضة الشباب في 16 يناير وعلى ر|أسها الشيخ الشاب ناصر عماد شريف امين عام تيار المستقبل ولكن بصفته القبلية كان من ضمن السباقين في مشاركة الشباب اجتماعاتهم في شهر يناير وكذلك في فبراير والذي كان يواصل ادانته لسلوك السلطة وكان من اوائل المعتصمين في ساحة التغيير منذ بداية وضع الخيام، كذلك من ضمن الشباب الذين اتجهوا الى مدينة عدن لمؤازرة الشباب هناك وكذلك الشيخ الزايدي والشيخ خالد العواضي الذين انضموا مبكراً الى الشباب في مناصرة القضية التي تبناها الشباب الثوار وكان لهؤلاء المشائخ دور في ترسخ المحبة في روح الشباب الجامعي للقبيلة التي تقدمها السلطة دوماً بشكل مشوه وقد اصبحت عملية الاسراع في اشهار لجنة التنسيق مع شباب القبائل امراَ ضرورياً، فالعديد منهم يصلون الى ميدان التغيير ويسبب غياب التنسيق يفضلون العودة الى قراهم.
افواج وزحام
بوضوع لا يستطع نكرانه او المزايدة عليه ان ميدان التغيير اما الجامعة اصبح يعج بزحام شديد وحضور جماهيري كبير مؤيد للشباب الامر الذي فرض على الشباب بذل المزيد من الجهود من اجل التعامل مع تلك الجماهير والتي تواصل التدفق كل يوم، فقد اصبحت المسئولية على عواقتهم الفنية التي تصلبت قبل الاوان علاوة على مواجهة التسريبات السياسية التي ترغب في افشالهم والتربصات التي تتربص بأي خطأ يصدر في اطار ادارتهم والمطامع التي تبطنها العديد من الشخصيات الدينية او السياسية في الاستفقادة من ثورتهم والعصود على اكتافهم او تمرير مشاريعهم التكتيكية، فتعدد الجبهات وتنوع اقنعتها وتعدد فصائلها يتطلب منهم المزويد من الحنكة والجهد خاصة وان ثورتهم لم تقص احدا
ً من كافة مشارب المجتمع كبوتقة امتزجدت في باطنها كافة الوان الطيف اليمني، فتعددت مسميات الحركات الشبابية الثورية، بعض تلك المسميات تحركات الشباب كانت حاضرة في مضمار الكر والفر ومواجهة البلاطجة وكذلك فسوة السلطة ورصاصاتها القاتلة والبعض الاخر من تلك الحركات الشبابية سمت نفسها فيما بعد بعضها تدعي انها كانت تواصل النضال في المسيرات اليويمة وبعضها الاخر يكون فيها شخص او اثنان يدعيان النضال او كانا بالفعل مشاركين لكن في نهاية المطاف كلهم اجمعوا على هدف اسقاط النظام ويعتبرون من ضمن شباب الثورة وقد اوضحت مصادر سياسية واخرى مراقبة ان عملية التهافت من قبل بالبعض على ادعاء المشاركة في المظاهرات والمسيرات يأتي جراء التركهة الثقافية التي اوجدها النظام والاعتقاد من البعض ان الشباب من الثوار سوف يتم تعيينهم في مناصب بينما في الحقيقة ان شباب الثورة الاصليين والذين اغلبهم من طلاب الجامعة يدركون ان مهمتهم كانت اشعال الثورة وقيادة التغيير واقامة الدولة المدنية الحديثة وقطع دابر التوريث ثم العودة الى كلياتهم ومعاهدهم الدراسية ليواصلوا عملية تأهيل انفسهم لبناء وطنهم وهناك توثيق متكامل لهذه الثورة التي اندلعت في عصر يصعب فيه نهب البطولات والنضال وان تعدد المسميات لحركات الشباب ظاهرة داعمة للثورة وتهسل عملية اشراك الشباب اللاحق في مضمار انجاح الثورة المجتمعين عليها في هدف واحد والمطلوب المزيد من الشباب، فالجميع ثوار احرار يغلبون مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية والذاتية.
الشباب في مواجهة الاحزاب
بدأت الشباب منذ عصر يوم الخميس 3/3 عقد سلسلة من الاجتماعات المتواصلة التي استرمت حتى يوم السبت ثم عقلت الاجتماعات من اجل التنسيق مع باقي حركات الشباب المتواجدة في الساحة والتي تزيد عن 17 حركة شبابية ولكن الحركات التي كانت فاعلة منذ البداية لم تكن سوى خمس او ست حركات شبابية.
وادراكاً من الشباب الفاعلين لما يدور من محاولات لابتلاعه داو اجهاض ثورتهم توجهوا الى محاولات لملمة شتاتهم في عقد اجتماع يهدفون من خلالها الى تشكيل عقد الاجتماع في عصر الخميس المنصرم كما اسلفنا وفي تمام الساعة الرابعة عصراً في منزل البرلماني القاضي احمد سيف حاشد المنزل الذي كانوا يجتمعون فيه من قبل وينطلقون بالمسيرات بعد ان يتخذوا القرار فيه وكانت عدد الحركات الشبابية التي حضرت الاجتماع سبع حركات شبابية كشفت اثناء الاجتماع العديد من المنغصات التي يواجهونها والمحاولات لاجهاض ثروتهم من قبل عشاق الاستحواذ والخطابة.
انين الشباب
وفي بداية الاجتمناع شن الشباب هجوماً على السطلة التي ادعت انها اجرت حواراً مع الشباب وقامت باقناعهم بغض اعتصامهم ونقلت هذا الادعاء عبر وسائل الاعلام وقال الشاب متعب الحميقاني ان السلطة حاورت مجموعة مقربة من القصر الجمهوري وقالت هؤلاء هم شباب الثورة واوضح الحميقاني في الاجتماع ان هناك حركات متعددة تتبع السلطة وتم دعمها بالخيام والصوتيات حتى تون في اوساطهم لتشكل عائقاً لتوحدهم في اتخاذ القرارات التصعيدية المطلوبة منهم والتي اصبحت ضرورية من اجل الانتقال ورفع سقف التصعيد والوصول الى الحسم واوضح الحميقاني بان هناك شخصيات عرضت الدعوة للحوار مع احمد نجل الرئيس ومجور رئيس مجلس الوزراء واضاف ان على الشباب ان يعلموا ان هناك خياماً تتبع التوجيه المعنوي في وسط الساحة تعمل لصالح اسيادها وان هناك من يعرض على بعض الحركات الشبابية الدعم بالصوتيات والمنصات حتى تتعدد المنابر والافكار.
واوضح شهاب المقرمي ان ظهور الاحزاب في ساحة الثورة الشبابية سوف يفض جمع المناصرين، موضحاً ان ثورتهم شبابية مستقلة.
بينما اوضح مروان الصبري صعوبة اقصاء الاحزاب في ساحة الثورة الشبابية سوف يفض جمع المناصرين، موضحاً ان ثورتهم شبابية مستقلة.
بينما اوضح مروان الصبري صعوبة اقصاء الاحزاب من الساحة كحمهور داعياً الى الكف عن محاولات الاستيلاء عليها بطرق متعددة وطالب بتحديد اهداف الثورة.
وقال بسام الحداد ان الضرروة اصبحت ملحة من اجل توحيد الشباب في كيان واحد حتى يعرف الناس والجماهير المحتشدة مع من تتواصل فهناك العديد من الشباب تعرضوا للاعتقالات من قبل الامن القومي ولا يعرفون مع من يتواصلون وقد اجمع الشباب المجتمعون الذين كان عددهم يزيد عن ثمانين شاباً على ضرورة تشكيل لجنة اعلامية موحدة ومتمكنة وبوضح ابدوا استياءهم من استحواذ حزب الاصلاح على المنصة الاعلامية والالتصاق بها بشكل عجيب ربما بحكم العشق الكبير للميكرفونات الذي يسيطر على الاصلاحيين كذلك ابدى الشباب استياءهم من اللجنة الامنية جراء بعض التصرفات وكذلك السيطرة عليها من قبل الاصلاح وتسببت هذه الاستحواذات بتعدد اشكال البطائق في كل اللجان المتبقية من الحركات المتنوعة.
قرارات الشباب
وقد قرر الشباب تحديد اهداف الثورة بهدفين هما: 1- اسقاط النظام ورحيل الرئيس. 2- اقامدة دولة مدننية تستوعب كافة التنوعات السياسية والاجتماعية وكذلك اتخذوا قرار توحيدهم في مجلس قيادة لهم يستوعب كافة الحركات المتواجدة في الساحة واعادة الهيكلة لكل اللجان وكذلك اوصى المجتمعون باعتبار الاحزاب السياسية والناقابات ومنظمات المخجتمع المدني صمام امان الثورة وعمقها الاستراتيجي وضرورة الاصطفاف من اجل قياد دولة مدنية حقيقة تتطلب مشاركة الجميع بجدية ونكران الذات وكسر جموح رغبة الاستحواذ والانفراد وقرروا الاسراع في تشكيل اللجنة الاعلامية وايضاً تم الاتفاق على تشكيل مجلس استشاري من الشرفاء المخضرمين من الرعيل الاول من القيادات والشخصيات الاعتبارية التي كانت عوناً لهم في مواجهتهم لاعتقالات السلطة وقذائف نيرانها وشخصيات اخرى وكان ابرز المرشحين القاضي احمد سيف حاشد والاستاذ عبدالباري طاهر والمحامي خالد الانسي وغيرهم وما زال الشباب يواصلون لقاءاتهم لتفعيل مسار ثورتهم في طريق محفوفة بالغدر والمكائد والدهاء ولكن اسلوب ادارتهم لحواراتهم وتنبههم للعديد من التمريرات المشبوهة عكس مدى وعيهم وادراكهم وعزيمتهم لتحقيق اهدافهم.
تشتيت الجماهير
ومن خلال الزيارات المتعددة لصحيفة لاوسط الى ميدان التغيير لاحظت ان عملية تشتيت الجماهير قائمة بصورة غير مقصودة جراء غياب العديد من الاليات الهامة والتي تسببت في عدم زيادة عدد الجماهير رغم توفرها واستمرار قدومها، حيث في الجانب الفعلي فان عدد الجماهير المؤيدة للاعتصام يزيد عن اكثر من مليون نسمة داخل امانة العاصمة والذين من الممكن حضورهم سيفوق ثماتنمائة الف نسمة ولكن حالياً فان المعتصمين بشكل فعلي وحقيقي لا يزيد عن ستين الف نسمة بينما الذين يرابطون للحضور في معظم الاوقات يصل عددهم ما يقارب مائة وخمسين الف نسمة بينما يصل عدد الزووار المناصرين الى ما يقارب اربعمائة الف نسمة وهناك الكثير ممن يرغبون في البقاء ويصلون لهذا الغرض ولكن بسبب عدم توفر لجنة استقبال تقوم بتحديد اماكنهم على الاقل وتوفير الخيام وتزويدهم ببرنامج الاعتصام وكيفية التعامل معهم يضطرون للمغادرة واصبح العديد ممن يرغبون بمواصلة الاعتصام عليهم البحث عن اصدقاء يعرفونهم او اشخاص من مناطقهم حتى يحددوا لانفسهم اماكن وبعضهم يضطر للسهر حتى الفجر حتى يستطيع ان يجد مكاناً يفرش فيه بطانيته حتى يتمكن من امواصلة الاعتصام حتى ان هناك العديد ممن يصلون الى الساحة عصراً ولا يجدون مكاناً من اجل تناول القات ورغم هذا فيصل الزحام الى ذروته ابتداء من العصر وحتى قرب الفجر حيث تصل الاعداد في هذه الاوقات الى خمسمائة الف نسمة ولكن في الاخير بقاء هذا الحال بهذا الشكل لن يؤثر على السلطة من جانب شل الحركة وارباك السلطة وقد تمكنت محافظتا عدن وتعز من تحقيق تقدم ملموس واصبحت لجانهما تؤكد على جاهزيتهما على ان تكون جمعة النذير في الجمعة المنصرمة وجمعة الرحيل الجمعة القادمة ولن بسبب عدم جاهزية العاصمة صنعاء تم التأجيل وحسب المصادر من تعز وعدن فان كلا المحافظتين جاهزتان لاسقاط المدينتين من قبضة السلطة وقد اوضحت المشاهدات الميدانية انه منذ الاسبوع المنصرم وعملية التوسع في نصب الخيام قد توقفت عند جولة القادسية شمالاً ولم تتجاوز سور الجامعة جنوباً رغم تدفق الجماهير ومغادرتها.
الشباب ل (الوسط) مطلبنا واضح جداً وهو رحيل النظام
في وسط ساحة التغيير التقت صحيفة الوسط بالعديد من الشباب الذين كان لهم دور بارز في تكوين العديد من الحركات الشبابية واضاف الى المشاركات الفاعلة في المسيرات والمظاهرات التي واجهت القمع والقسوة وقد قامت الصحيفة بطرح عدد اربعة اسئلة على هؤلاء الشباب كلا على حدة وكانت نصوص الاسئلة كالتالي: 1- الرئيس دعاكم للحوار اكثر من مرة ولم تستجيبوا.. لماذا؟ 2- ما هي مطالبكم بالضبط؟ احزاب اللقاء المشترك انضمت اليكم على اي اساس تم ذلك الانضمام؟ 4- يقال ان احزبا المشترك تتحكم بكم وبثورتكم؟ فالى نص اجابات الشباب الثوار:
هاني الجنيد
لاننا لم نعد نثق بالرئيس ولا بأي حوار ينادي به، فأي حوار هو من وجهة نظرنا لا يعدو عن كونه مضيعة للوقت، فالرئيس وحزبه الحاكم دعا اكثر من مرة اللقاء المشترك للجلوس على طاولة الحوار ثم ينقلب عليهم، ونحن سوف نكون اغبياء اذا وافقنا على دعوات الحوار التي يدعو لها الرئيس هذا من جانب، ومن جانب اخر نحن لا نعترف بالرئيس ولا بنظامه الفاسد ومن اجل هذا نرفض اي حوار، وباختصارنحن لم نعد نثق بها نهائياً زولا بحواراته.
مطالبناً هي اسقاط الرئيس ونظامه تم تقديمه واتباعه للمحاكمة على ما اقترفوه بحقنا طوال 33 عاماً من قتل وفساد ونهب لثرواتنا ومقدراتنا، اضافة الى ذلك نطالب باقامة دولة مدنية حديثة تؤمن بالتعدد والتنوع وتكفل لكل المواطنين حق المواطنة المتساوية والحياة الامنة والعيش بحرية.
احزاب اللقاء المشترك باتت اليوم جزءاً من هذه الثورة وهي تتحمل المسئولية عن حمايتها وانجاحها وتنفذ اهدافها التي انطلقت من اجلها. صحيح اننا نحن الطلاب والشباب كنا السباقين لهذه الثورة لكن هذا لا يعطينا الحق ان نحتكر هذه الثورة لانفسنا فقط، ونقوم باقصاء والغاء الاخرين، فطالما نحن نؤمن بقيام دولة مدنية حديثة ينبغي ان تكون كل المكونات السياسية والمدنية حاضرة ومشاركة معنا في انجاح هذه الثورة ومرحبة بكل اليمنيين معنا، فنحن نبحث عن دولة لكل اليمنيين.
وعن تحكم المشترك بنا و بالثورة فهذا القول اظنه غير صحيح، فاحزاب اللقاء المشترك دخلت معنا كشريك في هذه الثورة ولا يستطيعون التحكم بمسارها بمفردهم لاننا سوف نتمرد عليهم وليس من مصلحتهم التحكم بها والغاؤنا، فنحن من بدأتناها في 16 يناير 2011م ونحن من سنرسم ملامح اليمن الجدي لانه مستقبلنا نحن، لكن حضور اللقاء المشترك الى جانبنا مهم جداً ونحن نطلب منهم ان يكونوا الحديثة التي سوف تكفل العيش بكرامة لكل اليمنيين، واؤكد ان ليس لدينا اي استعداد للحوار مع الرئيس وما عليه الا ان يفهمنا ويغادر البلاد سريعاً ويعيد كل الاموال المنهوبة الى خزينة الدولة، فنحن نرفض الحوار مع من سرق ثروتنا ومن دمر احلامنا، ومن قتل اطفالنا في صعدة وفي الجنوب وفي ل اليمن، نريده ان يرحل ويتركنا نصنع مستقبلنا بأيدينا.
- مروان الصبري
- نرفض الحوار لقناعتنا بعدم مصدافية النظام الذي لم يحاول اثبات تلك المصداقية ولو بتنحية فرد واحد من ذوبه من مواقعهم السيادية، وكون اللحظة الحالية تعد تاريخية لاحداث التغيير ولن تتكرر مستقبلاً.
نرغب باسقاط النظام وقيام دولة مدنية حديثة.
انضمام اللقاء المشترك يأتي كدم شعبي للشباب، كقواعد وليس كقيادات،ز
بالعكس هذا لم يحدث.
- شهاب الشرعبي
طبعاً لم يعد هناك مجال للحوار لان كلمة حوار خرجت من مفردات لغتنا وكيف تريد منا ان نحاور من يقتل ويسفك دماء الابرياء.. بالله عليك ماذا سنقول لشهدائنا الذين سقطوا في تعز وعدن وصنعاء، ابداً لن نبيع او نخون عهدنا ونحن اقسمنا اننا لن نبرح هذه الساحة الا برحيل الطاغية علي صالح واعوانه المرتزقة.. او رحيلنا الى الاخرة.. قسما بمن رفع السماء اننا لن نقبل الحوار على اي اساس او منطق وبأي شكل من الاشكال.. شعارنا لا حوار لا حوار حتى رحيل النظام العميل الجبان. حواراناً هو كلمة واحدة ارحل قبل ان نرحل.
مطالبنا واحدة فهو الرحيل باقرب وقت وبدون اي حوارات او ترتيبات مطالبنا هو ان ترحل انت يا صالح مع الاولاد والاشقاء والاهل والعلوج المرتزقة بمعنى ان يرحل الرئيس المخلوع بإذن الله مع بلاطجته المرتزقة، وبعد الرحيل يحلها الف حلال، هذا هو المطلب الرئيس الذي اجتمع عليه جميع اليمنيين الاحرار.
بكل تأكيد انضمت الينا ولكن انا اعتقد انها لم تنضم بالشكل المطلوب ونحن نرحب بجميع من ينضم الينا من كل شرفاء اليمن العزيز على قلوبنا، بالنسبة الى الانضمام على اي اساس.. الكل يعرف انه على اساس اسقاط النظام الا اذا هم حاولوا بأي طريقة التهدئة او الحوار فأؤكد لك انها لا تعنينا ولا تمثلنا نحن هنا باسم الثورة الطلابية الشبابية السلمية نرحب بالجميع وهذا هم وطن يتمزق ويتفكك. نحن لا نريد ان نكون كل شيء ولا نريد ان نكون لا شيء وكما خرجنا نحن في البداية وتحملنا مصائب الاعتداءات والاعتقالات في سبيل تحقيق هدفنا الاسمى (الثورة) نؤكد اننا على الدرب سائرون ومستعدون ان نقدم اغلى ما نملك وهي الارواح.
اعتقد ان هذا الكلام ليس صحيحاً رغم ما تمارسه بعض احزاب اللقاء المشترك لكن هذا لا يعني انها تتحكم بمسار الثورة، نحن الشباب من بداها ومستعدون للحفاظ عليها تحت شعار واحد هو اسقاط النظام، حتى وان حاولوا كما قلتم انتم هذا يدلل على ان المشترك ليس جاداً في تعامله مع القضايا الوطنية، ولكن بالاخير هذا وطن غال علينا جميعاً، يتطلب تكاتف الجميع والثورة بالاخير هي ثورة شعب ولكن لنا شرف اشعال الشرارة كشباب وطلاب.
- بسام الحداد
لان الوضع بهذا الشكل فيه مغالطة كبيرة باعتبار مبدأ الحوار يتجدد بعناصر تتمثل بطرفي الحوار، والمشكلة وحقيقة الوضع ان من يقدم نفسه كطرف للحوار ممثلاً بالرئيس وسلطته هو المشكلة ذاتها اصلاً فكيف نتحاور معه والاصل ان يكون اتحاور حوله والطرف الشرعي الاخر هو الشعب.
مطالبنا هي حل المشكلة القائمة متمثلة برحيل النظام.
اعتقد ان انضمامها بني على اساس انها مكون سياسي واجتماعي ضمن مكونات هذا البلد لها موقفها الذي يفترض.
لا اعتقد ذلك وموقفها واضح ولا يحتاج الى اجتهاد او قيادس فهي دعت اعضاءها الى الالتحام بثورة الشباب بل انها اكدت ان الامر ليس بيدها ولا يعينها لوحدها.
بداية مثل هذه الشعارات يطلقها البعض حيث اصبحت ساحة التغيير تمثل بالفعل حقاً للجميع، ولكننا كشباب مسئول وبمعزل عن الانتماءات فعند انطلاق شرارة الثورة في 16 يناير ومن خلال ادبياتنا (بيانات- شعارات) او هتافات كانت واضحة في دعوتنا لكافة المكونات السياسية المسئولية التاريخية في احداث الفعل الثورة والتغييري، محددين الهدف بوضوح وهو اسقاط النظام والتوجه نحو بناء الدولة المدنية الحديث وقد يحصل قصور هنا او هناك ولا اعتقد ان سوء الفهم هذا الذي قد ينشأ عن بعض الشعارات او هتافات انها مقصودة بل هي من قبيل الحيطة المفرطة فقط ونحن بصدد تقييم ما يصدر وما يطرح، فالثورة شبابية شعبية تنضوي فيها كل المكونات وفي مقدمتها اعضاء هذه الاحزاب.
- صامد محمد السامعي
نحن لم نستجب لدعو الرئيس للحوار لان الرئيس فقد الشرعية في ادارة البلاد كون الشعب قد خرج ليهتف برحيله وما عليه الا ان يختار بين الرئيس السابق او الرئيس المخلوع، غير هذا لن نقبل ولن نبرح الاعتصام.
حالياً لدينا مطلب واحد فقط وهو رحيل النظام الفاسد من البلاد.
نزول اللقاء المشترك الى الشارع ومساندتها لثورتنا تم على اساس انهم اشخاص من هذا البلد ويعانون من فقر وبطالة وفساد في المؤسسات التي يشتغلون فيها.
هذا الكلام غير صحيح كما قلت هم نزلوا على اساس قواعد وليس قيادات لذلك لا يمكن لاح دان يقول انهم يتحكمون بمسار الثورة.
نحن وضعنا شرطاً واحداً لقبول الحوار وهو الرحيل، اي لا يمكن ان ندخل الحوار على اساس اصلاحات، سنقبل الحوار فقط اذا كان على كيفية الرحيل وحتى لو قبل الرئيس الرط واقدم على الحوار على اساس هذا الشرط فعليه ان يأتي الى هنا الى ساحة التغيير، كوننا لن نقبل بالحوار الا في هذه الساحة.
- شاجع احمد هصام
- نحن رافضون والحوار مع الرئيس ونظامه لاننا لا نثق به ولا مجال لحلوار معه لانه عودنا على الكذب واصبحت ثقتنا به غير موجودة والحوار لم يعد ممكناً معه تحت اي مسمى.
- مطالبنا نلخصها في مطلب واحد لا غير وهو اسقاط النظام اي رحيل الرئيس وكل طاقمه.
- احزاب اللقاء المشترك انضمت الينا مؤخراً ولا توجد بيننا مشكلة ونحن والمشترك، نحن نرحب بالمشترك لانه يمثل غالبية الشعب وكثر الشباب الموجودين هم منتمون لاحزاب سياسية.
- هذا القول لا اساس له من الصحة، نحن متوحدون ولكنا يد واحدة معارضة وسمتقلين ومطلبنا واحد وهو اسقاط النظام.
- لا مجال للحوار مع النظام، لقد فات الاوان على مثل هذه المبادرات ولن نقبل بأي حوار مع النظام ومطلبنا الرئيس هو رحيل النظام وغير ذلك من المطالب لا توجد عندنا واي شخص يتفاوض مع النظام او يقبل بالحوار فهو يمثل نفسه ولا يمثل الثورة ولكنا- الشباب- متفقون على انه لا حوار ولا نقبل بغير رحيل النظام.
- سميح الصبري
- الحوار الذي يدعو اليه الرئيس حوار بطريقته التي جعلتنا نمل من الحوارات، طبعاً كان الحوار مع الاحزاب السياسية فو لم يدعو الى حوار مع الشباب.
- مطلبنا واضح وهو اسقاط النظام ولدينا اسباب كثيرة ومن ضمنها الفقر والبطالة والجوع والفساد.. و... و.. الخ.
- الى الان لم تصدر احزاب اللقاء المشترك بياناً بالنزول الى الشارع ولكن قواعده وانصاره معنا هنا في الشارع، هدفنا واحد هو اسقاط النظام.
- هذا كلام غير صحيح هنا في ساحة التغيير لا احد يتحكم بمسار الثورة وقيادة الثورة الطلابية الشبابية السلمية هي التي تتحكم بمسار الثورة.
- لا توجد لدينا اي خيارات للحوار مع الرئيس سوى خيار واحد هو الحوار على كيفية رحيله.
- جميل الوجيه
- اولاً نحن لا نثق بالحوار الذي يدعو اليه الاخ الرئيس كوننا سئمنا هذه الحوارات الاخ الرئيس يدعو للحوار فقط من اجل التعتيم والظهور امام العالم بان هؤلاء الشباب الذين خرجوا الى الشارع ليست لديهم مطالب، دائماً هم مدفوعون من جهات خارجية كما يدعي.
- لدينا مطلب واحد وواضح جداً وهو رحيل النظام.
- اولاً الذين خرجوا الى الشارع اعتقد بان الاغلبية منهم منضوون تحت اطر حزبية وانضمام احزاب المشترك كما تقول جاءت تلبية لدعوات الشارع.
- احزاب المشترك هي الفاعل الرئيس والداعم الاساسي لثورة الشباب.
- نحن لا يمكن ان نتحاور او نعرض اي شروط الا على كيفية رحيل هذا النظام القمعي الديكتاتوري وبعدها يمن ان نتحاور مع كافة القوى الوطنية على اساس بناء الدولة المدنية الحديثة.
- عمر القاضي
- اصبحت الدعوة للحوار في الوقت الراهن ملة ولا تلطف المشضاكل والقضايا بجدارة وهناك مطلب واحد للشعب وهو رحيل الرئيس علي عبدالله صالح مع نظامه واسرته واقربائه ومن ثم سوف تتصاعد مطالب الشعب وامام هذه المطالب لا حوار لان السؤال هنا مع من نتحاور؟ الرئيس اصبح لا يحمل شرعية كي يحاوره الشباب ولا احد يمثل الشباب والشعب الا نفسه ولا حوار ولا اتفاق الا بعد الرحيل.
- المطالب واضحة منذ ان خرج طلاب جامعة صنعاء وهي رحيل الرئيس ونظامه الفاسد وابنائه وكل الشخصيات المعروفة التي ما زالت ماثلة لنظامه البلاطجي.. وان شاء الله تستمر المطالب حتى يتم تطهير البلاد من العصابة والفساد الذي استمر لعقود.
انتضمت كمساندة لمطالب الشباب والطلاب واي مطالب سوف يقدمها الشباب نحن نؤكد ان احزاب اللقاء المشترك سوف تمضي خلف كل المطالب والمعروفة اولاً برحيل الرئيس.
هي اصبحت جزءاً من الشباب والشعب وهي تمتلك القوة والامكانيات ومن حقها ان تتحكم بمسار الثورة في اطار المطالب المعروفة التي لا تقدر على مخالفتها او معارضتها لها واذا كان عكس ذلك سوف يقصون عن المشاركة في انجاز الثورة ونحن نعرف جيداً ان الاحزاب لا تعارض مطالب الشباب.
لا قبول لاي حوار ما دمام هنا في ساحة التغيير وفي كل محافظة مطلب واحد هو رحيله وهو مطلب انهى شرعيته، ونحن من يغير وليس من يحاور، فمسألة حوار اليوم انتهت فلا حوار ولا تفاوض.
- ماجد احمد عبده
- بالنسبة للحوار مع الرئيس بالطريقة التي يريد مرفوض تماماً، وكيف نتحاور معه وهو يدفع ببعض الاشخاص من حزبه لاستخدام العنف ضد المتظاهرين وما يحدث دليل على عدم جديته في الحوار وخير دليل على ذلك ما فعله مع احزاب المعارضة، نحن نرفض اي حوار لاننا قدمنا الشهداء لهذه الثورة وقدمنا تضحيات كثيرة.
الان المطلب الوحيد هو ان يرحل الرئيس عن السطلة ويترك السلطة للشعب وهو مطلب لا رجدعة فيه.
نحن نرحب بكل من ينضم الى هذه الثورة ويناصرها، لا نعترض على احد وهذه الثورة هي ثورة الشعب اليمني بكل اطيافه ومكوناته وليست محصورة على فئة معينة.
ثورات الشعوب لا يمكن ان يتحكم بها احد وليس لاحد وصابة على احد والاحزاب لا تتحكم بهذا المسار اطلاقاً لان الناس في الميدان خرجوا لاسقاط النظام ولا يمكن لاح دان يغير قناعة الناس الذين خرجوا الى الميادين وساحة الحرية في عموم محافظات الجمهورية.
لا يمكن القبول بأي حوار معلى الاطلاق نحن بعدما قدمنا الشهداء في كل المحافظات لا يمكن ان نتراجع عن المطلب الرئيس وهو الرحيل. واخيراً انصح علي عبدالله صالح بان يستجيب لمطالب الشعب ولا يحاول ان يتجاهل مطالبنا نحن سنضحي بدمائنا من اجل اليمن وانجاح هذه الثورة.
- مروان عبدالسلام
الحوار قد استخدم العقلاء خلال مدة وقد فشلت كل المحاولات لأن هدف الرئيس من الحوار هو بقاؤه على الكرسي واما الان فالرئيس يستخدم هذه الكلمة التي اعتبرها فولتارين لتهدئةالوضع، فهو متى ما احس بألم طلب هذه الجرعة لان الشعب ادمن عليها وهي الان لم تعط اي نتيجة فيجب عليه ان يستخدم ما هو اقوى وهو (الرحيل).
حالياً ليست مطالب وانما مطلب واحد هو اسقاط النظام وفي المقدمة (الرئيس)، لانه هو عباة عن بذرة للامامه، فقد ضحى اباؤنا واجدادنا للقضاء على الامام احمد ويحيى وهذا جاء بشكل جديد وبطريقة مطورة فهو الامام المطور، فنحن نقول له لن نرحل من هنا حتى ينال الموت منا او ننال منانا وهناك مطالب ستكون في المراحل القادمة.
احزاب اللقاء المشترك ان انضمت فنحن نرحب بالجميع وبكل القوى السياسية تحت سقف ثورة الشباب ومن كان هدفه اسقاط النظام وهدفه هدفنا فنحن منه وهو منا.
الذي يقود هذه الثورة ليس احزاباً ولا قيادات احزاب وانما من يقودها هم من صنعوها في ثورة شبابية شعبية يقودها الشباب والشعب ونحن نعلم باراء الكل في ظل هذه الثورة الشبابية والشعبية.
الحوار لا يمكن، لأن الرئيس قد عرف بانقلاباته وحواراته، فهو يريد حواراً لانقاذه وبقائه على الكرسي اما حوار لمصلحة الشعب الشعب ولبناء مستقبل الوطن فهو لا يريده، فهو يبذل كل كهوده في سبيل البقاء على الكرسي والتوريث والانفراد بالسلطة فنحن نقول بعيداً عليك كل البعد في وجود الشباب حماة الامة ونقول له ارحل وسترى فينا القائد المنتصر والمحارب الشجاع والحاكم العادل دون وجودك ولكن انت من حطمت الشعب، ولان ما قام به الرئيس من احتلال لميدان التحرير والتحريض على قتل الارياء واهدار ميزانية الشعب للمرتزقة هذا لليس دليل على انه جاد في الحوار فدماء الشهداء نحن سنضحي بدمائنا وفاء لدمائهم.
- ميزر الجنيد
لانه لا قيمة لحوار مع نظام ادمن الكذب على شعبه ثلاثة وثلاثين عاماً، فالحوار الذي يدعو اليه الرئيس هدفه حل مشكلة الرئيس وسلطته وليس معالجة قضايا الشعب، وفي هذه المرحلة بعد ان حدد الشعب خياراته وهو اسقاط النظام وبناء الدولة المدنية لا قيمة لأي حوار.
مطالبنا: اسقاط النظام وبناء الدولة المدنية دولة المؤسسات والنظام والقانون.
المشترك استجاب لارادة الشباب الذين خرجوا الى الشارعه واراد ان يون ملتصقاً بالجماهير لانه لا يستطيع ان يعيش بمعزل عن الجماهير وان اي انجرار يقوم به المشترك وراء السلطة سيجد نفسه خارج دائرة الجماهير ولن يستطيع بعدها ان يعيد الى الناس ثقتهم به.
هي لا تتحكم ولكنها تشارك بثقلها الجماهيري في اوساط المعتصمين وهي قوى منظمة الا ان هناك بعض الاخطاء والممارسات غير المقصودة يمارسها بعض اعضاء مكون في اللقاء المشترك اشعرت الجماهير بانها تريد السيطرة ولكن الشارع اليوم اصبح يعرف واقعة جيداً وبإمكانه ان يتصدى لاي محاولات تحيد به عن الهدف الذي خرج من اجله وهو اسقاط النظام وبناء الدول المدنية الحديثة والشباب هم الضامن الحقيقي لبناء هذه الدولة.
الرئيس اصبح الان فاقداً للشرعية الشعبية ولا يمكن ان نخوض حواراً معه بعد ان خرجت الملايين تطالب برحيله واماه فقط الان فرصة بان يرحل قبل الملايين تطالب بحريله واماه فقط الان فرصة بان يرحل قبل ان تزحف الجماهير الى قصره ويخرج مذموماً مدحوراً.
- هشام المسوري
الحوار اصبح اليوم غير مجد مع نظام اختزل في اسرة واحدة يقودها شخص ولا يمكن ان نحاور نظاماً عرفت اليمن فساده واستبداداه وفشله واكدنا اكثر من مرة وما زلنا انه لا حوار بعد ان سفكت دماء الشباب وسقط منهم شهداء وجرحى بالمئات واي حوار هو خيانة لدماء الشهداء.
مطلبنا الصريح والواضح هو سقوط النظام ورحيل الرئيس وزمرته الفاسدة.
دعني اقول لك باننا خرجنا الى الى الشارع نطالب برحيل نظام الرئيس صالح وطلبنا كافة شرائح المجتمع اليمني بالانضمام الى ثورتنا السلمية، فكان المشترك ممن استجاب لدعوات الشباب مثله مثل بقية الشرائح.
اما فيما يتعلق بتحكم المشترك بمسار الثورة ففي ساحة التغيير تتواجد كل القوى والفئات الى جانب الشباب ويجب ان يفهم الجميع ان الثورة هي ثورة شباب وثورة اليمنيين جميعاً والاحزاب هي مساندة لثروة الشباب وليست متحكمة بمسار هذه الثورة. ولا ننكر حقيقة دور الاحزاب في الثورات كونها منظومة سياسية متكاملة وندعو هذه الاحزاب والقوى الاخرى، ان تكون غطاء لثورة الشباب.
اما فيما يتعلق بامكانية القبول بالحوار مع الرئيس حسب شروط نضعها نحن فقد اكدنا ذلك اكثر من مرة بانه لا حوار بعد ان ازهقت ارواح الشباب، ولن نرحل من ساحات التغيير الا بحريل هذا النظام القاتل المستبد او نلحق بشهداء عدن وصنعاء وتعز ويجب ان يعي الرئيس ذلك ويستجيب لمطالب الشباب والتي اهمها رحيله، ما لم فنحن صامدون وكل الخيارات امامنا متاحة والاسابيع القادمة ستحمل الكثير من المفاجأت.
- وجدي عبدالمؤمن
- لأن الرئيس عندما تضيق عليه يدعونا للحوار وعندما تفجر ينقلب على الحوار واي اتفاقية.
- مطالبنا بالضبط هي:
- 1- اسقاط النظام الحالي ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح.
- 2- اقالة الحكومة الحالية وتعيين حكومة مؤقتة من شخصيات مهنية تحظى بثقة واحترام الجميع.
- 3- اعادة بناء وتنظيم وهيكلة المؤسسة العسكرية والامنية على اسس وطنية لتحقيق الامن والاستقرار للوطن.
- حل مجلسي النواب والشورى.
- 4- ارساء مبادئ ثورتي سبتمبر واكتوبر.
- 5- العمل على تعديل الدستور بما يتوافق مع مصالح الوطن والمواطنين.
- 6- بناء نظام مؤسسي مدني يكفل الحقوق والحريات العامة لكافة ابناء الشعب.
- 7- المحافظة على الوحدة الوطنية واعتبار المساس بها خطأ احمر.
- 8- انضمام احزاب اللقاء المشترك الى الشارع طرف داعم فقط وذلك على خلفية فشل حوارها مع الحكومة في الفترة السابقة.
- 9- غير صحيح انها تتحكم بمسار الثورة تحكماً كاملاً ولكنها في المستقبل ستكون هي الجهة المعنية فيما بعد الثورة بل القوة الموجودة في الشارع، صحيح بان الثورة طلابية شبابية لكننا في النهاية مؤطرون حزبياً.
- 10- لا لا يمكن ان نتحاور مع اي طرف حتى الرئيس نفسه ولا توجد اي نية لدى المعتصمين بالحوار الا بعد رحيل الرئيس.
نقلا عن صحيفة الوسط


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.