إن إسم جيك هو مجرد اسم آخر قد تمت إضافته على القائمة المتزايده من الهاكرز الذين تم التعاقد معهم من قبل الشركة لتقديم تنازلات. كيف قد إلتقينا مع جيك.؟ إن جيك هو اسمه الأخير ونحن لا نعرف, ولقد كان الأسم الأول هو للجمهور فقط ولعامة الناس ولقد ظننا بأن أسمه كان جيك بسبب الزي اللذي يرتديه في الصورة اللتي بالأعلى. إن جيك هو هاكرز يبلغ من العمر 14 سنة ومنزله يقع في دوبلن في آيرلندا. لقد إستطاع جيك مؤخراً أن يقوم بكسر سيرفر لعبة Call of Duty: Modern Warfare 2 وقد بدأ بعمليات إحتيال ( التصيد الأحتيالي – مراقبة الهدف ومن ثم خداعه ) وقد كان يقوم بهذا الأمر لكي يجمع معلومات عن المستخدمين. Microsoft كانوا يعتقدون أن هذا الإختراق كان في الأصل جزء من الهجوم ذاته اللذي قد تم سابقاً على ال PlayStation Network. وإن سبب الهجوم على PSN هو بعد أن قامت شركة سوني بمحاكمة George Hotz. وذلك مثل ال Anonymous عندما قرروا أن يسقطوا مواقع فيزا وماستركارد إستجابه لبرودة عاتقهم فقد قاموا بتسريبها على ويكيبيدا, إختراق البلايستيشن قد كان هو الأحدث من ضمن سلسلة الهجمات اللتي كانت بهدف الإنتقام من إجراءات سوني وليس مثل أهداف الاخرين وبكل بساطة Lulz ). وبعد أن إكشفوا Microsoft بأن هذا الإختراق لم يكن له صلة بمشكلة سوني قاموا على الفور ب إصدار تنبيه ونشر الأخبار في الجوالات في قراصنة portals وعلى بعض الصحف الأسبوعيه. وبل إنها قد ذهبت بهذا الأمر إلى حد أبعد من هذا ومن دون أن يلاحظها أحد من الصحف الرئيسية. لقد طغى عليه إنقطاع ال PlayStation network. الأعمال الداخليه لفتت الإنتباه إلى جيك. ورغم ذلك. في معرض جديد من "Young Troublemakers" ومن ظمن هؤلاء الناس من قد حصلوا على فرص للعمل بعد أن إستطاعوا أن يخترقوا Facebook و Apple ومواقع اخرى لشركات ذات أسماء كبيره. كما هو واضح الأن. جيك يعمل مع ميكروسوفت. ووفقا إلى مدير إدارة مايكروسوفت في أيرلندا، فإن الشركة الأن تقوم بمساعدة هذا المخترق لكي يطور من مهاراته ولكن من أجل أغراض مشروعة. " وقد ذُكر في أخبار Hacker reported من أن Paul Rellis قد ألقى بخطابه الرئيسي في ( Bank of Ireland Business Week )". وقد قال TekGoblin :- " Rellis قد كشف بأن مايكروسوفت تنوي وتعتزم على أن تعمل مع المراهق في دوبلن". وبفعل هذا فقد كانت هناك العديد من مواقع الهاكرز يجادلون ويقولون من ان هذا الأمر بالظبط كان ماينبغي على ان تقوم سوني بفعله مع George Hotz. وبكل وضوح إن Hotz هو مبرمج موهوب – وإنه أيضاً قد كان المسؤول عن أول إختراق لجهاز Apple وهو ال ( iPhone ) — وقد كانت لديه مهارة كبيرة في التنقل على شبكات سوني. وعندما قام Hotz ب إقتحام شبكة سوني ولدرجة أنه كان يستطيع أن يلعب ب ألعاب ال PlayStation 2 على جهاز ال PlayStation 3..!! هم قالوا في ما بعد من أنه قد إرتكب جريمه. ولكنه لم يقم بعمل أي شيء قد يتسبب بضرر على سوني وبأي شكل من الأشكال وذلك على خلاف الآنانيموس. فبعد أن قررت شركة سوني ان تقوم برفع دعوى قضائيه على Hotz. فقد قرر أيضاً جيش الآنانيموس بتولي مهمة إسقاط شبكة الشركة. وقد كان من الممكن للجميع أن يتفادى هذا الأمر. ولكن هل علينا نحن أن نقوم ب مكافئتهم أو حتى أن نقوم ب بتشجيع الهاكرز بشكل منطقي.؟