كغيرهما من شباب التغيير في القرى المحيطة من مدينة الحديدة يوميا يستقلون دراجتهما النارية لينطلقوا الى مدينة الحديدة ويشاركوا اخوانهما في الفعاليات الاعتصامية المطالبة بإسقاط النظام إلا انهما في هذه المرة أثناء عودتهما كالعادة الى قريتهما القريبة من مدينة الحديدة فوجئوا بتوقيفهم من قبل قوات الحرس الجمهوري واقتيادهما الى المعسكر المتمركز قرب مدخل مدينة الحديدة وأفاد الشابين ان قوات الحرس الخاص قامت بممارسة اساليب البلطجة والاعتداء عليهما وقد ظهر ذلك واضحا في حلق رأسيهما بطريقة غير لائقة وكذلك لآثار التعذيب على ايديهما وقد قام الشابين بالعودة فوراً إثر الإفراج عنهما الى ساحة التغيير والحرية بحديقة الشعب وأبلغا لجنة الانتهاكات الحقوقية في الاعتصام وتسجيل بلاغ بالحادثة وتوثيقها واكد الشابين على مواصلتهما للإتصام رغم التهديد والبلطجة والتعذيب الذي مورس بحقهما الجدير ذكره ان مدينة الحديدة تشهد هذه الايام انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان ولحقوق المعتصمين أحد شباب حارة باب مشرف أكد انه وفي طريق عودته الى منزله ليلاً قم غثنين من البلاطجة بتهديده بالسلاح ومحاولة اثنائه عن العودة الى ساحة الاعتصام وعلى نفس منوال اعمال البلطجة والتحدي للقانون والتهديد بالسلم الاجتماعي العام قامت مجموعة من الطالبات في مدينة الدريهمي جنوب مدينة الحديدة بالاعتداء ابلضرب والتهديد على طالبات اعلنوا توجههم انهم مع الثورة السلمية للتغيير وصرح الاخ ولي امر الطالبات ان اوامر الضرب على بناته صدرت من مديرة المدرسة الطفل عبداللطيف مثنى محسن الريمي والبالغ من العمر خمسة عشر عام قامت مجموعة من البلاطجة بإختطافه مساء يوم امس الأربعاء أثناء ذهابه الى ساحة الحرية والتغيير التي يتواجد فيها والده وإلى هذه اللحظه االطفل غير متواجد حيث وان والده فور سماعه الخبر اصيب بحالة من التوتر والقلق ويؤكد الاخ ناصر محفوظ ان الطفل يعتبر من اكثر الاطفال ادبا وذكاءً ولااحد يعرف الظروف الغامضة التي اختفي فيها حكايات كثيرة تسجل في دفاتر الانتهاكات والبلطجة في مدينة الحديدة وثلاثة من القتلى على راسهم شهيد الفجر والحرية مازن الدبعي واكثر من الف جريح ختى هذه اللحظة والى الان مدير عام الامن الجديد لم يقدم الجديد ومازال الاخ المحافظ يحضر اللقاءات التشاورية والاحتفالات ويؤكد في كل لقاء على اهمية الالتزام بالنظام والشرعية الدستورية والتنديد بكل اعمال التخريب وعدم السماح للمخربين بتهديد الامنين فهل يعوون أنهم يوجهون كلماتهم ووعودهم لابناء هذه المدينة الوادعة أم لاسر الشهداء الذي سقطوا اما لهؤلاء المخطوفين والمعذبين ام انهم يعيشون في محافظة اخرى ونحن نعيش احلام ستنتهي بسقوط النظام وسياتي يوم ننعم فيه بالحرية والعدالة والتنمية ومحاسبة المجرمين وظبط يد العدالة لكل الفاسدين