بعد نحو 20 يوما من التدريب الفني للطلاب المشاركين في مشروع المدارس المعززة للصحة من المدارس المستهدفة ( ثانوية فوة النموذجية – مجمع فوة التعليمي – مدرسة اكتوبر – مدرسة الشهيد باعمر ) الذي ينفذ لأول مرة على مستوى الجمهورية اليمنية بتمويل وإشراف الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا ومشاركة مكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت أقيم يوم امس بمدرسة الشهيد باعمر بمديرية غيل باوزير الحفل الختامي لسلسلة الدورات التدريبية للطلاب المشاركين في اللجان الصحية للمدارس المعززة للصحة البالغ عددها اربع دورات تدريبية شارك فيها نحو 104 طالب وطالبة. وتلقى الطلاب خلال كل دورة على مدى خمسة أيام عددا من المعلومات والمعارف حول بعض المهارات الحياتية ومفهوم المدارس المعززة للصحة التثقيف الصحي وكيفية إعداد الخطة وبعض المشكلات الصحية المرتبطة بحياة أفراد المجتمع، وقد تمت الاستفادة من أنموذج المنهاج المدرسي الذي أعدته منظمة الصحة العالمية لتطبيق بعض محتوياته في البيئة المدرسية وتعميمها على مستوى الأسرة والحي والمنطقة بشكل عام. وفي الحفل الختامي الذي حضره الأخوة/ أحمد عوض بن همام الامين العام بالمجلس المحلي لمديرية غيل باوزير ورياض عمر برعية مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية غيل باوزير وعمر باحاج مدير دائرة الانشطة بمكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة وعوض سالم لقصم ضابط القطاع الصحي بالصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا ومدربو الدورة ومديرة مدرسة الشهيد باعمر وأعضاء الهيئة التعليمية قدمت طالبات مدرسة الشهيد باعمر عددا من الوصلات الإنشادية والرقصات الفلوكلورية نالت استحسان الجميع. كما القيت كلمات من السلطة المحلية ومكتب التربية والتعليم والصندوق الاجتماعي وإدارة المدرسة عبرت في مجملها عن أهمية مشروع المدارس المعززة للصحة الذي سيساعد في حل الكثير من المشكلات الصحية والأمراض من خلال نشر الوعي الصحي عبر تلاميذ المدارس إلى مختلف المستويات بالمديرية وفق آلية جديدة تم التدريب من قبل كوادر متخصصة في مجال التوعية والإرشاد الصحي المدرسي. وأكدت دعمهم لهذه التجربة لإنجاحها وتعميمها على مستوى المحافظة والجمهورية. وفي تصريح للأخ/ عوض سالم لقصم ضابط القطاع الصحي بالصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا أشار إلى أن تجربة مشروع (المدارس المعززة للصحة ) تعد أول تجربة رائدة على مستوى الجمهورية ينفذها الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا حيث تهدف إلى اعداد كوادر من الطلاب انفسهم وفق خطة زمنية معينة لرفع مستوى الوعي الصحي بين الطلاب وافراد الهيئة التعليمية لخلق بيئة مدرسية صحية متكاملة من كافة الجوانب ويسودها المناخ الديمقراطي حيث العنصر الرئيس في هذا المشروع هو الطلاب انفسهم اذا تم تزويدهم الى جانب المعلومات الصحية الاساسية بالمهارات الحياتية كالاتصال والتواصل ، تقدير الذات واتخاذ القرار وكيفية اعداد الخطة والتقييم والمتابعة .