استنكر أبناء حضرموت الحملات الإعلامية الدعائية التي انتشرت على المساجد وفي الأماكن العامة والتي أطلقتها جميعه مؤسسة البادية التابعة لحزب الإصلاح برئاسة الشيخ صلاح مسلم باتيس التي تدعو أبناء حضرموت للتبرع للمتضررين من أحداث التي خلفها حروب أنصار الشريعة في أبين . وفي هذه الحملة يظهر فيها الرئيس عبد ربه منصور كعلامة تجارية لاستغفال الناس والتلبيس عليهم بان هذه الحملة المشبوهة مدعومة من قبل الرئيس هادي ، وقد استغل حزب الإصلاح وجمعية مؤسسة البادية صورة الرئيس لتمرير جمعهم الأموال من الناس ، وقد حرص القائمون على الحملة على إظهار صورة هادئ لرفض الناس لدعواتهم ولكثرة الشكوك حولهم ، وذلك لان كثير من الإسلاميين ناصروا ما يحصل في أبين وأسموه جهادا . علما بان هذه الجمعية وأمثالهم من الجمعيات المشبوهة لم تفعل شيئا ولم تغث أي منكوب من أبناء أبين المشردين القاطنين بمدينة المكلا على طوال أزمة الحرب في أبين ، وشرعت هذه الجمعيات تستغل الظروف لجمع الأموال وإرسالها لجهات مشبوهة . وقد أشاد أبناء حضرموت ووجهائها بالمشير عبد ربه منصور هادئ تطبيق القانون وجزر مثل هذه الجمعيات المشبوهة والمتلبسة بلباس سياسي لإيهام الناس ، وطالبوا بالتحقيق مع هذه الجمعيات وتسالوا عن طبيعة الأموال المجموعة من دماء الناس البسطاء الفقراء إلى أين تذهب وهل هي التي تمول الجماعات المسلحة المشبوهة ، وأكدوا رفضهم تسييس المساجد والمنابر وتجيرها لجمع الأموال المشبوهة وجعلها قبلة للإعلانات والتكسب السياسي ، وقد انتشرت على الشبكة حملة إعلامية وإعلانية من جمعية مؤسسة البادية للدعوة لنصرة سوريا غدا في صلاة الجمعة وكذلك إدخال مشردي أبين من اجل جمع أموال لاستغلالها في الأعمال المشبوهة تحت شعار كاذب وهو إغاثة المنكوبين من حرب أبين .