"حضرموت اون لابن / المكلا – متابعات" في حادثة ينظر إليها في حضرموت بأنها امتداد لمسلسل تعمد الإخلال الأمني بالمحافظة ، اقدم ثلاثة يعتقد أنهم يعملون في مركز شرطة فوة بينهم المدعو طاهر عبدالله الشرعبي باختطاف امرأة أسمها (ز..) وهي كما يبدو من لهجتها (مولدة صومالية) . الحادثة بدأت فصولها الخميس 12/4/2012م بين الساعة الرابعة والخامسة عصراً حين خرجت المدعوة (ز..) وبحوزتها مبلغ من المال حصلت عليه من (هكبة) بقصد التبضع وأثناء خروجها قام ثلاثة مسلحين بينهم المدعو طاهر عبدالله الشرعبي وآخران بخطف المرأة وحاولوا ممارسة أعمال لا اخلاقية معها وسرقتها (حسب إفادة المرأة لشباب حي جول الشفاء) الذين اوقفوا السيارة وفيها الخاطفون الثلاثة والمرأة صبيحة الجمعة 13/4/2012م عند الواحدة صباحاً . وحسب افادة الشاب مروان الحمومي المتواجد عند النقطة التي اقامها شباب حي جول الشفاء بديس المكلا امتثالاً لدعوة ملتقى حضرموت للأمن والاستقرار الذي دعى جماهير المحافظة إلى مساعدته على الحفاظ على أمن وأمان حضرموت واستقرارها وعند وصول السيارة إلى نقطة تجمع الشباب استغاثت بهم المرأة وقالت أنها مختطفة منذ أمس وأن هؤلاء قد سرقوا مالها وحاولوا فعل أعمال مشينة معها ، عندها أوقف الشباب الخاطفين الثلاثة ابتداء بالمدعو طاهر الشرعبي والذي كان مسلحاً برشاش آلي اطلق النار ساعتها في الهواء ولكن الشباب تقاطروا عليه واخذوا سلاحه وأوقفوه وفي هذه الأثناء هرب الاثنان الآخران وكانا مسلحين بمسدسات (حسب افادة الشباب الذين ارسلوا في طلب عاقل الحارة ليكون على اطلاع وعلم بالواقعة وفي هذه الاثناء ذهب المسلحان الفاران إلى الأمن الذي حضر بسرعة ومعه طقمين مسلحين واطلقوا النار مباشرة في اتجاه الشباب الذين لم يكن بحوزتهم سوى قطعة سلاح شخصي واحد فقط واقتادوا الشاب مروان علي الحمومي ويسلم الحمومي معهم إلى مخفر شرطة الديس وهناك استجوب الضابط محمد عبده ضابط التحقيق الشاب مروان الحمومي في قسم شرطة الديس وأثناء الاستجواب قام عناصر أمنية آخرون بضرب مروان الحمومي في رأسه وأجزاء من جسمه وعند احتجاج المجني عليه احيل للاستجواب لدى ضابط أخر الذي اعطى له رسالة إلى مستشفى السلامة لإجراء الكشف الطبي عليه وعلى المرأة . جدير بالذكر ان العناصر الأمنية الثلاثة الذين قاموا بالاختطاف هم من (خارج المحافظة) وكذا الضابط محمد عبده الذي اعتدى على الشاب مروان الحمومي في مخفره وأمامه أثناء التحقيق مما يؤكد اشتراكه في الفعل وهذا بدوره يقود إلى مدى تغول العناصر الأمنية الوافدة على المحافظة والتي بدلاً من أن تعمل على استتباب الأمن فانها تقوم بتقويضه والإخلال بالسكينة العامة حيث لم تشهد حضرموت في تاريخيها القديم والحديث ان تم الاعتداء على امرأة واختطافها ناهيك عن سرقة مالها .. اسئلة كثيرة تثيرها حيرة أبناء حضرموت نضعها أمام الجهات ذات العلاقة .. وحضرموت اليوم لاتريد جواباً بل أفعالاً تعيد لأبنائها طمأنتهم وسكينتهم المعهودة ولحضرموت وداعتها وأمنها واستقرارها .