أتمنى أن أعرف ماهو مدى الارتياح الذي يشعر / تشعر به منشئي الحسابات الوهمية بغرض الإساءة للآخرين ، وتمضية الوقت في التسلية الفارغة . أجد حسابات لا يتجاوز وقت إنشاؤها أحيانا الثلاث ساعات قد قامت بإضافة العديد من الأصدقاء اذا لم يكن للإيهام بجدية الحساب بل لتوصيل الإساءة الى أكثر عدد بإفتعال الروايات المشينة والتعليقات السيئة هنا وهناك .. كم شعرت بالحزن على إحداهن إذ أنها وخلال أسبوعين فقط قامت بعمل 3 حسابات والدخول من خلالها بغرض التجريح والإساءة ونفث سمومها وليت الدافع كان أهم من مجرد حقد وغيره مرضية غير مبررة ، لكن هل تصدقوا أني أرحم صاحب هذه النفس المريضة عندما أتوصل له اذا استدعى الأمر تدخل من لهم خبره في الوصول إلى تفاصيل الحساب واكتشف انه ممن يتبسم في وجهك أو جمعكم العيش والملح ! وفي هذه السانحة قد يكون لفت نظر للمهتمين بشأن الدراسات النفسية لإدراج هذه الشخصيات ضمن أعقد الحالات المستعصية التي تتطلب دراسات مطولة يجب الوقوف أمامها وتحليل عقدها وأزماتها. ما نقول إلا يا شافي يا معافي وإذا لم تدركم أبصارنا فلا يغفل عنكم من لاتأخذه سنة ولا نوم .. وحسبنا الله ونعم الوكيل .