دعا الأستاذ خالد محمد بامزاحم أستاذ الدراسات الإسلامية بمجمع بروم التعليمي للبنات في خطبة الجمعة أمس بجامع بروم السلطات المحلية والجهات ذات العلاقة إلى تحمل مسئولياتهم تجاه نظافة مدينة بروم التي تؤرق الكثير من مواطني المدينة ، والتي باتت شوارعها وطرقها وأزقتها مليئة بالقذورات والأوساخ والتي سببت الكثير من الأمراض بسبب انتشار الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف ،وبيوت لاينام أهلها إلا بصعوبة بسبب إنتشار الحشرات الضارة كالبعوض والذباب ، وكذا طفح مياه المجاري التي هي الأخرى سببت المشاكل البيئية وسبب من اسباب التلوث البيئي . وقال خطيب الجمعة الاستاذ بامزاحم : بأن إنتشار ظاهرة الكلاب المتوحشة في الآونة الاخيرة ظاهرة هي الأخرى باتت كابوساً تقلق سكينة الناس خصوصاً في الليل وخطراً يهدد حياة الناس ولاسيما الأطفال وكبار السن منهم ، وكأن الأمر لايعني أحداً. موجهاً في خطبته بالقول : كلنا أيها المسلمون ومع عظمة موقع النظافة من ديننا الإسلامي ، نرى اليوم تجاهلاً لهذا الأمر من قبل المسئولين في المديرية ، مشدداً على الجهة المسئولة بالدرجة الأولى وإدارة (الإصحاح البيئي ) إلى تفعيل وتحفيز عمال النظافة والاّ فهي ملامة على تقصيرها ومسئولة امام الله تعالى على ذلك . داعياً المواطنون الى ضرورة تحمل مسئولياتهم ايضاً ، ولايظلوا مكتوفي الأيدي بل عليهم تنظيم الحملات التطوعية كل في حارته ولاننظر الى شوارعنا بهذه الحالة المتردية ولايحرك منا احداً ساكناً ، مستدللاً بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( نظفوا أفنيتكم ولا تتشبهوا باليهود)وقوله : ( إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق وغمط الناس )) وقوله صلى الله عليه وسلم ( النظافة من الإيمان ) . مختتماً خطبته بالقول : يجب علينا أن نخاطب الجهات المعنية ، ونطرق أبوابها ونطالب يصوت واحد الى ضرورة وضع الحلول المناسبة ونتعاون في ذلك ، وهذا خير لنا من كثير من الكلام ، بدلاً من استهلاكنا للأوقات في القيل والقال والتنظير والرفع والخفض ، ونبدأ بخطوات عملية جادة ونترك الأحلام الوردية ، وهذا ماسيوفقنا الله تعالى ، ويعيننا فما نريد من الإصلاح ما استطعنا