أكد مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لشؤون الدراسات والبحث العلمي فارس السقاف أن "ما يجري حالياً في حضرموت هو ركوب الموجة التي خلفها مقتل العليي والانطلاق من حضرموت على اعتبار أن ما تم في عدن والضالع كلها محاولات باءت بالفشل, وهذه وسيلة غير نزيهة أو صحيحة وغاية ملتبسة تحت راية استعادة الدولة والانفصال والتحرر من الاحتلال". وقال السقاف ل"السياسة" إن "من يقفون وراء الهبة, بدأوا الخطة انطلاقا من حضرموت على أساس أنها محل مطمع إقليمي تتقاطع فيها مصالح هؤلاء مع مصالح إقليمية واستغلوا الفرصة وركبوا الموجة". وأكد "أن مصير هذه الهبة سيكون الفشل لأن ليس بها أي مقومات للنجاح لا وطنياً ولا إقليمياً ولا دولياً ومن يقودها لم تتوافر لديه مقومات النجاح والنزاهة, كما أن هادي مد يده إلى هؤلاء وقبل انطلاق تلك الهبة ووعد بتحقيق مطالب مشروعة لهم". وأشار إلى أن من أراد الهبة, أراد أن يقتل ويجهز على الحقوق المشروعة لأبناء حضرموت التي يمكن أن تتحقق بالحوار والتفاهم, بدلاً من العنف وأساليب التخريب, مشدداً على أن "أي دولة كانت لن تقبل أن يمارس على أرضها مثل هذا الأمر".