على إثر تداعيات حادثة الاشتباكات بين قبيلة آل حريز وأفراد من الجيش المرابطين في نقطة عسكرية بمنطقة الجوادة بوادي سر بمديرية القطن بوادي حضرموت عصر يوم أمس السبت أدت إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين وأسر أربعة جنود تم إطلاق سراحهم منتصف الليل وإحراق سيارة هايلوكس .. وبعد وساطة قبلية قادها الشيخ / عبدالله بن سالم بن علي جابر شيخ مشايخ يافع بوادي حضرموت وآخرون تكللت بالتوصل إلى هدنة لثمانية أيام بين القبيلة والجيش .. ولمعرفة تفاصيل أكثر عن جهود لجنة الوساطة اتصلنا صباح اليوم بالشيخ / عبدالله بن سالم بن علي جابر شيخ مشايخ يافع بوادي حضرموت الذي أجاب مشكوراً : " تحركت أنا والشيخ / حمد بن سالم بلحامض والشيخ / فهمي بلعلاء والشيخ / رياض بن صلاح الجهوري والشخ / عمر صالح لرضي منسق دخول سيارات الاسعافات وصلنا الساعة الخامسة مساء إلى موقع الحادث إلى الجوادة بوادي سر مع سيارتين اسعاف ومجموعة من الشخصيات والأعيان والشباب وقمنا بنقل ثلاث جثث للجنود وأربعة مصابين وأربعة أسرى من الجيش وقد بدأ التفاوض مع رجال قبايل آل حريز ثم مع محافظ محافظة حضرموت الأستاذ / خالد سعيد الديني واللواء / محمد عبدالله الصوملي قائد المنطقة العسكرية الأولى لغرض تهدئة الأوضاع بين الطرفين ، مضيفاً أنه وبحمد الله تم القبول من الطرفين للوساطة المكونة من ( الشيخ / عبدالله بن سالم بن علي جابر شيخ مشايخ يافع بوادي حضرموت والشيخ / حمد بن سالم بلحامض والشيخ / فهمي سالم بلعلاء والشيخ / عمر صالح لرضي ) أثمرت إلى التوصل إلى وثيقة صلح ( هدنة ) لمدة ثمانية أيام لتقصي الحقائق من الطرفين والاتفاق على حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والابتعاد عن أي اشتباكات أو عنف بينهما حتى تنتهي لجنة الوساطة من مهمتها ..و أنه تم توقيع الاتفاق منتصف الليل .. مؤكداً بأنه تم إسعاف الجرحى إلى مستشفى القطن ثم نقلهم إلى مستشفى سيئون بعد الحادث وتسليم الأسرى الأربعة من الجنود إلى قيادة اللواء 37 مدرع منتصف ليل يوم أمس السبت بعد علاجهم في مستشفى القطن ..