قال أبو أمجد مسيت البارحه فِكُّر وادرس ما جرى في حضرموت الخيرفي اقوال من فيها سمر والا سرى وعرفت إن اللي درى بالتيس ماهو كما اللي ما درى ويوم صُبْحت شارقه شفنا الذي هو باع فيها واشترى * * * عَبَرت سنين الخُرف مرت وجا الدوباس ينخر في العظام والبخس ع"مبروك" دبَّل والسبب في الراعيه ليهي تنام والحبل عالغارب مخلينه بصنعاء ومن شكى قالوا : تمام والشَّف فيها زاد عن حدُّه وكل من جاء لها ضربت سلام * * * قال أبو امجد نصحت الرأس غير انه غلب ما ينتصح قد لي حدعشر حول ونا أنصح ولا زيَّدت جوَّب:ما يصح كمين مجلس قفا مجلس وهم في سبيق ولا مجلس نجح ما غير حيتان البقع والفيد والرغوه ويا ناطح نطح * * * واليوم عكروها بفتنتهم وزادوها بسفعتهم عكاك وعتاولتهم غرَّزوا اللقصاب في الآبارشفطوا النفط ذاك والبحر قلَّح من بواخرهم طمع ولعاد شي أسماك حيا زمن الحضرمي في حضرموت العز زاهر في السماك * * * قال أبو امجد خزاك الله يا الأحزاب ويا سعف الشكع هكذا تلقين من سفعات فينا وما شي خلافها غير الطمع يهل العقول الراجحه في الديوله ، يهل الدرك دركه تقع با تنصف المظلوم وتعقِّل عفاريت الدكك هي والبقع