نقلت صحيفة محلية عن مصادرها إن خلافات حادة بين الرئيس عبدربه منصور هادي والأحزاب السياسية، خلال لقاء تم مساء الجمعة ، أجّلت البت في موضوع التعديلات الحكومية المرتقبة إلى أجل غير مسمى. ورجحت مصادر صحيفة "الناس" عدم حدوث أي تغييرات حكومية قادمة لعدة أسباب من بينها عدم توصل القوى السياسية إلى اتفاق حول قوائم التعديلات الوزارية ورفض الحوثيين المشاركة في أي تشكيل حكومي جديد ، مشيرة إلى أن المدة الزمنية التي حددتها الوثيقة النهائية للحوار كتمديد للحكومة الحالية وهي سنة، أحد الأسباب التي تدفع للإستمرار بالتشكيلة الحكومية دون تغيير حد قولها. يأتي ذلك، فيما تواصلت التسريبات حول قوائم التعديلات الوزارية وحالة الترقب للإعلان عنها، وقد قوبلت الأسماء المسربة بحالة إستياء شديد في ألاوساط الثورية والشارع. وأشتركت وسائل إعلام رسمية في هذه التسريبات، وقالت صحيفة الجيش الصادرة ع وزارة الدفاع يوم الخميس الماضي إن الرئيس هادي التقى قبل يومين برئيس الوزراء محمد سالم باسندوةوقادة أحزاب، وتم الاتفاق على إجراء تعديل محدود. وأكدت الصحيفة أن التعديل سوف يشمل ما بين خمس إلى سبع وزارات على أكثر تقدير دون أن تفصح عمن سيشملهم التعديل.