يتساءل الشارع في محافظة حضرموت عن استعدادات محطة الريان الكهربائية التي تقارب خلال الأيام القليلة القادمة من الانتهاء من مشروع إعادة تأهيلها بكلفة 21 مليون و900 ألف يورو بعد أن خرجت قبل أكثر من عامين عن الجاهزيو بعد تعرضها لحريق مفاجئ لم تكشف أسبابه حتى اللحظة . وفي ظل إعلان مراكز المناخ والطقس العالمية أن صيف العام 2014 سيكون الأشد والأقوى بالمقارنة بالسنوات السابقة فإن وضع المحطات الحكومية في حضرموت لايبشر بخير في ظل حاجة مديريات الساحل وحدها فقط إلى قرابة 140 ميقاوات هذا العام الأمر الذي يؤكد الحاجة إلى مساعدة شركات شراء الطاقة في ظل أن ما ستوفره المحطات الحكومية لن يتعدى 90 ميقاوات . وكان مدير عام التوليد بمنطقة ساحل حضرموت المهندس محمد باصالح قد أكد إن المؤسسة العامة لكهرباء ساحل حضرموت وضعت خطة لتشغيل محطة الريان هذا العام بعد إعادة تأهيلها وعودتها لإنتاج قرابة 60 ميقاوات.