أكدت مصادر دبلوماسية بالعاصمة اليمنية صنعاء، أن الولاياتالمتحدة الأميركية عبر سفارتها بصنعاء وافقت على منح الرئيس السابق علي عبدالله صالح فيزا لزيارتها بغرض العلاج مشمولة الحصانة مع 18 مرافقًا له، وذلك لإجراء فحوصات طبية وعمليتين جراحيتين. مشيرة إلى أن قبول أميركا بمنح صالح هذه الفيزا جاء بعد مفاوضات طويلة ورفض معظم الدول الأوروبية استقباله، مؤكدة أن بعض الدول الأوروبية التي قبلت بمنح صالح تأشيرة دخول إلى أراضيها اشترطت عدم مسؤوليتها تجاه ملاحقته قضائياً من قبل أي منظمة في تلك الدول.