ندّد فضيلة الشيخ عبدالله بن فيصل الأهدل في خطبة الجمعة اليوم الرابع من جمادى الآخرة 1435ه الموافق 4/4/2014م بجامع الرحمة بالشحر بما جرى فجر يوم الثلاثاء بمدينة الشحر بمنطقة المنصورة ؛ إذ استيقظ الأهالي على صوت الرصاص والقذائف، وانكشف الصباح وليس هناك داعٍ ولا ضرورة لمثل هذا العمل، قائلًا : وقد كررنا القول بأن الجيش يجب أن يعود إلى ثكناته، وأنه لو كان هناك أناس مطلوبون فيجب أن يكون ذلك مدروسًا دراسة وافية ومبنيًا على معلومات صحيحة، وتتدخل فيه قوة خاصة محدودة من غير ترويع للناس، وإرهابهم ، ولولا لطف الله – عز وجل – لقتل أبرياء.. وقال: ما زلنا نطالب ونقول: إن الثكنة العسكرية داخل المدينة أو تدخلها المباشر بهذه الصورة سيذهب بالأمن والسكينة وسيؤدي إلى قتل الأبرياء، واعتذار الدولة لن يقبله الناس، وإذا قبلوه على مضض فإنهم يشترطون أن لا يتكرر مثل هذا الفعل وأن تخلي هذه الثكنة العسكرية المجاورة مكانها من المدينة؛ حتى لا تزهق أرواح مزيد من الأبرياء، وقال: إننا ندين أي جريمة يذهب فيها عسكري أو مدني بغير حق، وإن ترويع النساء والأطفال والآمنين محرم في ديننا بل في كل الشرائع والقوانين السماوية والأرضية.