قال مصدر مقرب من أسرة المعتقل الشاب محمد باراسين المرشدي أنه تم ظهر اليوم اللقاء بنائب وزير الداخلية اللواء الركن علي ناصر لخشع لمتابعة قضية ابنهم المحتجز من قبل الأمن القومي منذ أكثر من أسبوع . وقال المصدر لهنا حضرموت : إنه تم في اللقاء بحث آخر المستجدات في قضية احتجاز ابنهم بعد رفضهم للعرض المقدم من قبل نائب وزير الداخلية لأسرة باراسين بالتوجه إلى صنعاء وزيارة ابنهم ، مطالبين نائب الوزير لخشع بعودة ابنهم للمحافظة وإطلاعهم على نتائج التحقيق لاسيما وأنه لم توجه إليه تهمة محددة إلى الآن . وأضاف المصدر : أن اللواء لخشع طلب من أسرة وذوي المحتجز باراسين مهلة أربعة أيام تنتهي بيوم السبت القادم تعهد خلالها أن يأتي بابنهم إلى حضرموت ويتم نقله ملف للمحافظة ومباشرة التحقيقات والإفصاح عن ما تسفر عنه نتائج التحقيق. على صعيد آخر صدر عن شباب مدينة المكلا بالديس مساء اليوم بيان حصل موقع هنا حضرموت على نسخة جاء فيه : بيان صادر عن اجتماع شباب مدينة المكلا الديس يوم الاثنين الموافق 14/4/2014 في اجتماع لأبناء مدينة المكلا في الديس عصر اليوم الاثنين المواقف 14/4/2014 لمناقشة وضع اختطاف غير قانوني للأخ /محمد باراسين المرشدي من مدينة المكلا الى صنعاء , منذ ليلة الأربعاء 2/4/2014 ودون اي مبررات قانونية او تهمة تستند على حقائق وأدلة. ومناقشة النتائج التي تم التوصل لها في الوساطة مع الدولة لإطلاق سراح المختطف. وحيث تم قبول منح المهلة التي طلبها نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع من أهل المخطوف في لقاء جمعهم اليوم 14/4/2014 عن أربعة أيام تنتهي يوم الجمعة الموافق 18/4/2014 بعد المهلة المماثلة السابقة التي انتهت اليوم والمهلات التي سبقتها. وفي ظل تلك المتغيرات وبهدف توجيه المواقف الشعبية تم إقرار إقامة خيمة بجانب إشارة المرور لحشد المناصرة المجتمعية ودعم الجهود الشعبية ابتداء من يوم الغد , تأكيدا على رفض عمليات الخطف وترويع الآمنين من أبناء حضرموت وتوضيح عدالة المطالب بالإفراج عن المختطف محمد باراسين. وعلى ذلك فقد تقرر السير بالإجراءات التالية في حالة الاستمرار في اعتقال المختطف محمد باراسين بعد الموعد النهائي للمهلة نخلص أهمها بما يلي: 1. ندين صمت السلطة المحلية ونحملها المسؤلية الكاملة عن التداعيات ونحثها للقيام بمسؤولياتها وعدم التهاون واتخاذ الموقف المناسب مع حجم الحدث بما في ذلك تعليق أعمالها في حالة الاستمرار في الخطف الغير قانوني. 2. تعطيل العمل في جميع المصالح والدوائر الحكومية والرسمية للدولة ويستثنى من ذلك الخدمات الصحية والتعليمية وطوارئ الكهرباء 3. إخلاء العقلاء من أبناء حضرموت مسؤوليتهم الاجتماعية بعد انتهاء تلك الوساطة تجاه السلطة عما قد تؤول إلية الأمور في حالة فشلهم في الإفراج عن المخطوف بعد إعطاء المهلة المطلوبة. والله الموفق ,, وهو على ذلك خير شهيد شباب مدينة المكلا الديس 14/4/2014