ذكرت قناة سكاي نيوز بأن تسعة من عناصر تنظيم القاعدة لقوا مصرعهم و3 مدنيين في غارة لطائرة أميركية بدون طيار "درون"، السبت، في منطقة الصومعة شرقي مدينة البيضاء وسط اليمن. وذكرت مصادر محلية أن 6 مدنيين أصيبوا بجروح نتيجة الغارة. وأضاف مصدر أمني: "استهدفت غارة جوية سيارات كانت تقل من يشتبه أنهم متشددون من تنظيم القاعدة، وقتلت 9 منهم في منطقة الصومعة في البيضاء". وأوضح شهود أن المتشددين كانوا في آلية متوجهة إلى محافظة شبوةجنوبا. بينما أفاد مسؤول في اجهزة الامن وكالة "فرانس برس" بأنه قتل 15 شخصاً يشتبه بأنهم من عناصر تنظيم القاعدة وثلاثة مدنيين السبت في غارة شنتها طائرة من دون طيار في محافظة البيضاء في وسط اليمن . والولاياتالمتحدة هي البلد الوحيد الذي يملك طائرات من دون طيار في المنطقة، إذ تم استخدامها بشكل مكثف العام الماضي لدعم السلطات اليمنية في محاربتها للقاعدة ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص يشتبه في انتمائهم إلى هذا التنظيم وكذلك مدنيين. والشهر الماضي دافع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن استخدام الولاياتالمتحدة لطائرات من دون طيار ضد عناصر في القاعدة. وقال "إننا مضطرون لاستخدام الطائرات من دون طيار للحد من أنشطة القاعدة وتحركات عناصرها" في البلاد. لكنه أقر بأن أخطاء محدودة في استخدام الطائرات من دون طيار سجلت، موضحا أن الخسائر أكبر عند استخدام الطيران اليمني ضد القاعدة. وفي 12 ديسمبر الماضي أسفرت غارة بطائرة من دون طيار عن مقتل عدة مدنيين في وسط اليمن وأثارت انتقادات منها من منظمة العفو الدولية. وبعد هذا الهجوم صوت البرلمان اليمني على حظر الغارات بطائرات من دون طيار، لكن محللين اعتبروا أن النواب يمكنهم بصعوبة منع مثل هذه الضربات. واستفاد التنظيم من ضعف السلطة المركزية ومن حركة التمرد الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح في 2011 لتعزيز حضوره في جنوب وشرق اليمن.