اطلع المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي الدكتور محمد عمر باسليم على ما تقدمه جمعية حضرموت لذوي الإعاقة الذهنية بالمكلا من برامج وأنشطة وتأهيل للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة الإعاقة الذهنية . وخلال الزيارة التي رافقه فيها المدير العام لفرع مؤسسة الكتاب المدرسي بحضرموت محمد الجونه أشاد الدكتور باسليم بالجهود التي تبذلها إدارة الجمعية وكافة الكادر العامل فيها من تقديم الرعاية والعناية والتأهيل للأطفال من ذوي الإعاقات الذهنية ، مشيدا بالبرامج الهادفة التأهيلية التي تقدمها الجمعية في كافة الفئات التي تسهدفها من خلال البرامج المتنوعة لكل من فئات ( التوحد – المنغولي – الضمور ). فيما أوضح رئيس الجمعية الأستاذ عبدالله سعيد باصمد بأن الجمعية التي أسست في أواخر عام 2012م تعتمد في تغطية نفقاتها التشغيلية وتأمين احتياجاتها العينية على جمع التبرعات من أهل الخير وزكاة الأموال والصدقات في حين يوجد في الجمعية لجنة للعلاقات العامة والتوعية تتولى مسؤولية نشر الوعي الاجتماعي والمؤسسي تجاه قضايا الإعاقة الذهنية وتشجيع وإثراء العمل التطوعي والتعاون مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية والمانحة . وقال إن من بين أبزر أهداف الجمعية إلى جانب تدريب وتأهيل أطفال التوحد وعقد دورات للمربيات ولقاءات للأمهات نشر الوعي والمعرفة لكيفية التعامل من أطفال هذه الشريحة العمل على برامج كفيلة بتحقيق مبدأ الاندماج التام لذوي الإعاقة الذهنية في المجتمع بما يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم لافتاً في هذا الاتجاه بأن ذلك يتم بإشراف اختصاصي تربية خاصة تم استقطابه من جمهورية مصر العربية. وحث باصمد السلطة المحلية على الاستجابة باعتماد ميزانية تشغيلية للجمعية بما يمكنها من تقديم خدماتها لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة الإعاقة الذهنية مشيراً إلى أن الجمعية بحاجة ماسة لهذا الدعم والاهتمام .