عادة النقش على الأبواب والصخور تراث أصيل عرفت به الأمم السابقة فبتلك العادة تؤرخ الحضارات وتعرف لغاتهم وعاداتهم وملوكهم وهي الطريقة التي استطاع بها المؤرخون حفظ تراث الأمم السابقة والتعريف بها . حضرموت التأريخ والثقافة والتراث كانت أحد تلك الحضارات التي استخدمت هذه العادة لإثبات حضارتها وتسجيل حضورها واستمرت هذه العادة جيل بعد جيل حيث يتم تسجيل تأريخ إنشاء البنيات على بوابته كما يتفنن النجارون القدامى في صنع نقشات جميلة على تلك الأبواب . عدسة المصور الصحفي علي صالح بامطرف رصدت لنا مجموعة من الأبواب التراثية بمحافظة حضرموت وكيفية إنشائها والكتابة عليها ننقلها لكم مساهمة في حفظ تأريخ وتراث هذه الدولة التاريخية والمحافظة التراثية .