ذكّر المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر جماعة الحوثي المسلحة بأن قرار مجلس الأمن أهاب بها وبغيرها من الجماعات, المشارَكة البناءة ونبذ اللجوء إلى العنف كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية، وأن قرار مجلس الأمن أكد شرعية سلاح الدولة ورفض أي وجود مسلح خارج إطارها. وأكد بن عمر أن المجتمع الدولي يرى أنه آن الأوان لبسط سيادة الدولة ونفوذها على جميع الاراضي اليمنية، وسيبقى على موقفه في دعم اليمنيين الذين يستحقون التنعم بالأمن والاستقرار.. وأردف في حديثه لقناة الحدث: هذا ما تم الاتفاق عليه ووقف إطلاق النار وعدد من القرارات الاجرائية، لكن وقف اطلاق النار ووقف الحشود والتعزيزات تم الاتفاق على نشر مراقبين عسكريين، والانسحاب الكامل من السجن المركزي وكذلك فتح طريق عمرانصنعاء.. إلخ، مستدركاً: لكن جذور المشكلة لا زالت موجودة والرئيس عبدربه منصور هادي شكّل لجنة وكان الهدف حل جميع الخلافات على أساس مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، ولهذا يجب عدم التجاء أي طرف إلى العنف، واللجوء إلى الحوار.. في اليمن الآن بعد مؤتمر الحوار الوطني اليمنيون يرفضون الجماعات المسلحة واستمرارها واستمرار امتلاكها للسلاح الثقيل، اليمنيون يريدون دولة قوية دولة ديمقراطية تعمل في إطار سيادة القانون. ودعا بن عمر جميع الأطراف إلى الالتزام بكافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار وإلى التعاون من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى عمران والمنطقة الشمالية.. وأضاف: الرئيس عبدربه منصور هادي بذل جهود كبيرة لنزع فتيل هذا التوتر ونحن دعمنا هذه الجهود وسنواصل دعمها من أجل تثبيت وقف اطلاق النار وتنفيذ جميع بنود الاتفاق.. كانت لنا مشاورات مكثفة في الايام الماضية مع عدد كبير من القيادات الأمنية والسياسية وممثلين عن أنصار الله وأكدنا للجميع على ضرورة الالتزام جميع الاطراف لوقف أطلاق النار, وبالخصوص وقف الحشود والتعزيزات, كما هو متفق عليه وتوفير مناخ تهدئة للمراقبين العسكريين الذين تم الاتفاق على نشرهم في المنطقة. وأشار إلى أن موقف الاممالمتحدة واضح وأن مجلس الأمن دعم في قراره 2140 هذه المقررات، مقررات التي تم الاتفاق عليها في إطار مؤتمر الحوار الوطني، ودعا مجلس الأمن إلى مواصلة جميع الجهود الوطنية الرامية إلى التصدي للتهديد الذي يشكله انتشار السلاح على الاستقرار والأمن في اليمن، وهذا أمر ينطبق على جميع الجماعات المسلحة دون استثناء، فقد تم نهب كثير من أسلحة الدولة ومنها أسلحة ثقيلة في الفترة الماضية ويجب الإسراع الآن باستعادتها..