أقيم عصر أمس الأربعاء بقاعة المؤتمرات والمعارض الدولية بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا فعاليات المهرجان الثالث لليتيم والذي تنظمه مؤسسة الفجر لرعاية وتأهيل الأيتام بحضرموت ودار الفجر لرعاية الأيتام تحت شعار (فرحتكم فرحتنا) وفي الحفل الذي بدء بآي من الذكر الحكيم أشاد وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الساحل ناصر سالم بلبحيث بالجهود التى تبذلها المؤسسة والدار في الرعاية والعناية الخاصة التي يحضا بها اليتيم في مختلف المجالات سواء الصحية والتعليمية والتنموية وغيرها ، وأشار أن مسؤولية اليتيم هي جماعية ويجب أن يعطي كل العطف الحنان والحب ممن حواليه وليس هذا مقتصر على المؤسسات فقط انطلاقا من ديننا الحنيف الذي جاء به رسولنا الأعظم عليه أفضل الصلاة والتسليم وما خص به كافل اليتيم في الجنة. مشيدا بإسهامات المجتمع الحضرمي والمبادرة على فعل الأعمال الخيرية في التكافل والتراحم بين الاسر والجيران . مؤكد دعم السلطة المحلية في المحافظة واهتمامها بهذه الشريحة من خلال منح لهم مقاعد جامعية على نفقة السلطة المحلية في الجامعة بهدف مساعدتهم وتشجيعهم على مواصلة الدارسة الجامعية وتذليل كل المعوقات التي تعترض نشاط وبرامج المؤسسة والدار . شاكرا كل من كان له يد العون والمساعدة في مثل هذه الأعمال الخيرية والتي ينال صاحبها ثواب الدنيا والآخرة من عند الله تعالى. إلى ذلك ألقى نائب مدير مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت عبدالله عوض رمضان كلمة تطرق فيها الي إسهامات المؤسسة والدار في تحسين وتنمية الأيتام وإعطائهم جل الرعاية والاهتمام في كافة الجوانب العلمية والعملية للقيام بدورهم الفاعل في المجتمع مثنيا على الجهود الكبيرة التى تبذلها المؤسسة والدار في إنجاح سير برامجهم وأنشطتهم الفاعلة والخيرية . وكان فضيلة الشيخ أحمد بن حسن المعلم رئيس جمعية الحكمة اليمانية قد بيّن الثواب والأجر العظيم الذي يناله كافل اليتيم من عند الله عز وجل والمنزلة القريبة عند رسول الله في الجنة ، ونوه إلى ضرورة نشر ثقافة التبرع والصدقة في مجتمعنا وما تحقق من مشاريع عملاقة وكبيرة خيرية لهؤلاء الأيتام مثل ما شاهدناه في سفرياتنا الى عدد من الدول العربية والأفريقية ، داعيا الى الحفاظ على العادات والسلوكيات الأخلاقية التي اتصف بها أجدادنا الحضارمة في بلدان المهجر ، شاكرا جهود المؤسسة والدار وأصحاب الأيادي البيضاء في إقامة هذه المشاريع الخيرية الإنسانية لإدخال الفرح والسرور والسعادة في هؤلاء الأيتام . مدير مؤسسة الفجر الخيرية محمد محسن البيتي كان قد ألقى كلمة في مستهل الحفل عن المؤسسة والدار استعرض فيها برامج وأنشطة المؤسسة والدار من برامج وأنشطة علمية وتأهيلية وتنموية وخدمات صحية اجتماعية للأيتام ، وقال ان هذا المهرجان لهو تقليد سنوي تحرص المؤسسة والدار على إقامته في كل عام كسلسلة اختتام للأنشطة والبرامج التي نفذت خلال عام كامل للأيتام ليتم عرضها فيه كتحفيز وتشجيع لهم . فيما ألقى اليتيم عمر فيصل بن عفيف كلمة الايتام أشار فيها الى الرعاية العناية والاهتمام الذي يحضون به الايتام داخل الدار وتوفير كل متطلباتهم. مقدم شكره وتقديره لقيادة المؤسسة وإدارة الدار على جهودهم المخلصة وأصحاب الأيادي البيضاء على دعمهم السخي سائلا الله ان يكتب ذلك في ميزان حسناتهم . وتخلل الحفل الذي حضره عدد من رؤساء منظمات المجتمع المدني الخيرية والاجتماعية بساحل حضرموت وأوليا أمورالأيتام فقرات انشادية من أداء فرقة الدار ومشهد مسرحي . وعقب ذلك جرى تكريم الداعمين والمساهمين والأيتام المبرزين في الأنشطة .