قد أجد نفسي محرجا جدا ان ادافع عن اشخاص واستباقا مني على حاقد سيذيل رده وتعقيبه على مقالي هذا لذا بدأت بالتماس العذر من القارىء الكريم وان كنت لن اسلم على الإطلاق من أحاديث الكواليس ولكن ان كانت هناك حجة على احد فعلى من سبقني بشخصنة الامور فما ردى الا لاعادة الامور الي حقيقتها واماطة اللثام الزائف كغطاء عليها ليس الا لا شك ودون ريب ان القدح في شخص الزعيم حسن باعوم بالدرجة الاولي انما المراد من وراء شخصه هو القضية الجنوبية وذلك لتبنيه لخيار التحرير والاستقلال مع سيادة الرئيس علي سالم البيض واما ضم اولاده معه فالبتحديد المعني بالامر هو فادى حسن ليس سواه فجمع يراد به المفرد وعموم يراد به الخصوص ليس الا ويعود السبب كونه يقود قطاعا جماهيريا عريضا من المهرة الي الحدود المتاخمة للجمهورية العربية اليمنية واقصد به المسمى السياسي الحركة الشبابية والطلابية الذي عليها يستند المجلس الاعلى للحراك كمكتب سياسي لهذه الحركة ليس الا الذي لفت انتباهي وحملني على هذا الرد المتواضع هو صونا للتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية والابتعاد عن مخططات الولاياتالمتحدةالامريكية وأزلامها ضعاف النفوس الذين قبلوا من اجل خاطرها بمصارعة الثيران المصطنعة إكراما لطائرات الولاياتالمتحدةالأمريكية بدون طيار لتحصد الغلة وتفقر الشعب وتمكن اسرائيل من استعادة ما تزعم به وتنعم بالامن والاستقرار وضعاف النفوس ما حصلوا عليه سوى مراكز نفوذ ناقصة ليس الا والحاكم حقيقة البيت الابيض والبنتاغون من هنا التقت اصواتهم في وقت واحد بالنيل من شخص هؤلاء بالسب واللعن والشتم فبينما نقرأ عن واحد منهم ينتمي الي ما يسمي بالمؤتمر الجامع نجد آخر ينتمي الي حزب التجمع اليمني للاصلاح وممن شاركوا في مؤتمر حوار الجمهورية العربية اليمنية وثالث من مؤتمر المكلا الجنوبي الاول وهكذا فالكل خطابه موحد مع الآخر بالسب والشتم واللعن على الزعيم وولده فادى ويعود السبب كتحليل من وجهة نظرى السياسية وبالذات في هذا الظرف كون الزعيم حسن باعوم بالمجلس الاعلى للحراك والحركة الشبابية والطلابية قد اعلنوا عن موقفهم بوضوح مع سيادة الرئيس علي سالم البيض وموقفهم هو بعدم الحيد عن التحير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية سيما بعد الزيارة التاريخية لهم الي بيروتلبنان بدليل ان كتابات هؤلاء اللاعنين حديثا التعاطف سابقا مع الزعيم وخطه المتمثل بالحراك وقد نشرت احدى صحفهم مقالا لي امتدح فيه خط الزعيم حسن باعوم يحمل عنوان حراك باعوم وجد لكي يستمر لكن بعد ان ظهر الرفض من كافة المشاريع وقد ظنوا مسبقا ظنا سيئا ان حراك الزعيم سيكون قاعدة بجماهيره لمشاريعهم المشبوهة المؤيدة للفوضي الخلاقة ومصارعة الثيران التي تدعو الي تنفيذها الولاياتالمتحدة في كافة مناطق الشرق الاوسط بالشواهد الماثلة التي تملأ شاشات التلفزيون صباحا ومساء من عمدوا الي هذه الخطابات ظنا منهم سيئا كذلك بالجماهير من شعبنا العظيم ان يقومون بزحزحتها عن مواقفها الثابتة المتمثلة في التحرير والاستقلال وعدم الخضوع لمشاريع الولاياتالمتحدةالامريكية وربيبتها اسرائيل ليس الا اذا ما اردنا ان نحكم على من باع نفسه لحطام الدنيا الزائف وفي سبيل نصرة اعداء الامة والدين وتقويتهم اقتصاديا فهم الذين يخوفون الشعب بالولاياتالمتحدةالامريكية ونسوا قدرة الله سبحانه الذي يمهل ولا يهمل ويحق لنا ان نتساءل هل يعد هؤلاء مسلمون بالفعل ام انهم على دين النصارى واليهود ويستخفون بديننا الاسلامي ويدعون الي عبادة الغريزة ونفخ البطن ولايعتقدون انه بين لحظة عين او غمضتها منتقلون حتما من هذه الدار الفانية ثم من المسئول عن حاجات الناس وتطبيبهم ومعالجتهم وتوظيفهم أليس المسيطرون على ثروات الشعب فكيف بمن يمن على هذا الشعب اذا ما عالج واحدا منهم ولو سفرا الى القاهرة فهل سافر على جيوبهم الخاصة ام بأنه عن اعتقادهم ان مال الشعب هو مال خاص لهم اي للساقطين في مشاريع النصارى واليهود ولقد صدق الشاعر العربي حين يقول في أولئك ومنطقهم الاعوج لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها . والله من وراء القصد