يتهدد أكثر من 100 طفل مصاب بأمراض التوحد ومتلازمة داون والضمور خطر انتكاسة حالتهم الصحية بعد قرار قد تتخذه جمعية حضرموت لذوي الإعاقة الذهنية التي تكفلهم نظراً لتوقف الدعم وعدم قيام الدولة بواجبها تجاه هذه الشريحة. وقال الأخ عبدالله باصمد رئيس جمعية حضرموت للإعاقة الذهنية إن الجمعية دفعت 400 ألف ريال سعودي خلال سنتين من إنشاءها من أهل الخير والإحسان ولديها أكثر من 100 طفل من مرضى التوحد والمنغوليين والضمور وهي بحاجة لدعم عاجل لأن الدولة والسلطات المحلية بحضرموت لم تقدم أي ريال حتى اليوم رغم توجيهات وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل بضرورة تحديد ميزانية خاصة للجمعية تقديراً لدورها البارز في تدريب الأطفال على تجاوز هذا المرض العصيب ، وبما يخفف عن أسرهم ، مضيفاً أن إغلاق الجمعية سيتسبب في انتكاسة حقيقية للأطفال المرضى كونهم سيعودن إلى منازلهم بين أربعة جدران وسيخسرون الكثير من البرامج التدريبية التي يتلقونها في الجمعية الأمر الذي ينذر بسوء حالتهم في قادم الأيام وتهديد مستقبلهم .