نجم المكلا – خاص في بادرة طيبة وخطوة جديدة لمجموعة مكلا الفكر والثقافة للخروج من الموقع الافتراضي نحو الواقع العملي، قامت مجموعة من الشباب من إدارة المجموعة وأعضائها بزيارة لجمعية حضرموت لذوي الإعاقة الذهنية بمنطقة فوة "امبيخة" شارع الشيخ الشهيد احمد ياسين . ومجموعة مكلا الفكر والثقافة هي مجموعة أسسها نخبة من شباب حضرموت على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك هدفها نشر الوعي والفكر الراقي وإثراء الثقافة مع الحفاظ على الموروثات الثقافية لحضرموت. أتت هذه الزيارة كمشاركة من المجموعة في التوعية بمرض التوحد والذي تزامن مع فعاليات اليوم العالمي للتوعية بهذا المرض والذي يصادف 2 ابريل من كل عام إذ قامت المجموعة بتسليط الضوء على هذا النوع من المرض والتوعية به في صفحتها على الفيسبوك وكللت حملتها بهذه الزيارة. وقد كان في استقبالهم المدير التنفيذي للجمعية الأخ عبدالله باصمد وكذلك مديرة الأقسام في الجمعية .. بدأ اللقاء بكلمة ألقاها الأستاذ أبو سامي الغرابي بالنيابة عن مجموعة مكلا الفكر والثقافة إدارة وأعضاء شكر فيها إدارة الجمعية على تلبية طلب المجموعة للزيارة وحسن الاستقبال وعرّف بالمجموعة كمحفل فكري وثقافي ارادت أن تلامس الواقع بمثل هذه الزيارات لمنظمات المجتمع المدني المختلفة والتي حضيت جمعية حضرموت بأول زيارة في برنامجها. بعد ذلك استمعوا لكلمة الأخ مدير الجمعية حيث رحب من خلالها بالأعضاء الزائرين معربا عن شكره الجزيل لهذه الزيارة كونها أول زيارة تنظم لهذه الجمعية منذ افتتاحها وقدم لهم شرحاً مفصلاً عن دور الجمعية في هذا الجانب وبرامجها وأهدافها في تطوير القدرات السلوكية والفكرية لدى مرضى التوحد والمنغوليين والذين يعانون من ضمور في الدماغ من خلال ألعاب وبرامج خاصة تقدم لهم. وأوضح أن هناك الكثير من ذوي الإعاقة الذهنية موجودون في مدينة المكلا وضواحيها تقدر بأكثر من 100 حالة تقريبا لا تلقى الرعاية والاهتمام اللازم وشاركته الطرح الأخت مديرة الأقسام بالجمعية والتي تحدثت بدورها عن أنواع الحالات التي يتعاملون معها في أقسام الجمعية المختلفة. بعدها طاف الشباب في أقسام الجمعية والتقوا بالأطفال في جميع الأقسام المذكورة وقاموا بتوزيع الهدايا والألعاب والحلويات لهم. وكانت نتيجة الزيارة على حد تعبير ممثليهم: (شعرنا بسعادة لا توصف ونحن نصنع المعروف ونرسم البسمة على شفاه الأطفال .. لحظات عشناها معهم شاركناهم ضحكاتهم الممزوجة بآلامهم التي حاولنا بقدر المستطاع التخفيف عنها)