ثلاثون يوما على العدوان الغاشم على غزة ارض العزة ، حيث شاهدنا خلال الأيام الخالية كثير من الأشلاء و صرخات براءة الطفولة مشاهد ينداء لها الجبين ورغم المعاناة والدماء لكن هناك مايفلج الصدر والغليل الا وهي تلك المقاومة الرائعة المبدعة والصامتة لاتعرف للخلاف مكان عدوهم مشترك رغم خلافاتهم الفكرية ، ثلاثون يوما من الدروس التى تنوير طريقنا للنصر الاكيد الذي سيرفع شرف ومكان الأمة . علمتنا غزة ……. كيف يكون حال الثابتين الصابرين رغم الجراحات والدماء الجارية . علمتنا غزة ….. – المقاومة – أن نوثر الحياة العملية على النظرية فما رأيناه من صناعات كتائب القسام ابهرنا قبل إبهار العدو الصهيوني ، فنعمل جمعيا بصمت. علمتنا غزة ….. أن الشعوب المتربية تربية عميقة أكثر صمودا من غيرها فما نراه في غزة هو نتجة تربية غرس فيها القيم والثوابت فنسبة الأمية فيها 1 % وكما يقول الداعية احمد التلاوي في مقال له حيث قال (التربية الإيمانية السليمة، تصنع الكثير من المعجزات، وهو ما يخبرنا به واقع أهل غزة، ومقاوميها؛ حيث الثبات في المعركة، وصل إلى درجة أذهلت الكثيرين، وهو ما لم يكن ليحدث لولا حُسن التربية وعمق التنشئة الإيمانية والفكرية والنفسية للفرد والمجتمع ) . علمتنا غزة …… ان القادة يجب ان يكونوا هم المبادرين والمتضحين في سبيل مايقولون وهذا ماتعلمناة في سيرة حبيبنا صلى الله عليه وسلم . علمتنا غزة …. إن الالتفات للمثبطين من العرب والعجم عزيمة .