دعا الناطق الرسمي لح ركة حماس سامي أبو زهري الحكام العرب بفتح الحدود والمعابر ليس من أجل الطعام فقط بل لإمداد غزة ايضاً بالسلاح وطالب بطرد سفراء الكيان الصهيوني وغلق السفارات وقال غزة جزء من الأمة يذبح ولا يجوز الصمت . وفي ندوة ومؤتمر صحفي نظما صباح اليوم بقاعة اكسبوا ثمن أبو زهري موقف الحكومة التركية وموقف الرئيس الفنزويلي تشافيز حينما قم بطرد السفير الإسرائيلي من كاركاس رغم انه لاتوجد لتشافيز مشاكل مع إسرائيل. متهما أمريكا بصناعة الخلاف الفلسطيني - الفلسطيني بهدف كسر حماس وتصفيتها مؤكدا انه ليس من طبع الفلسطينيين الخلاف وتصفيتها وزاد بدأوا بهذا ثم لجاوا إلى الحصار حتى يحمل الشعب حماس مسؤولية جوعهم والحصار الذي يعانون منه, لكن حينما رأوا الآلاف خرجت بذكرى تأسيس الحركة والتفاف الناس حولها يعني فشلهم في تحقيق هدفهم ثم انتقلوا إلى مربع ما يسمى بالحوار , طبعا كلنا يريد الحوار لكن ما كان معروضا علينا ليس حوارا الورقة تضمنت موقف دون موقفا آخر وتضمنت مصطلح"نبذ العنف" وهذا يعني تجريم المقاومة ومطلوب أيضا من حماس أن تشرع أيضا للمفاوضات وتقديم تهدئة للاحتلال دون ثمن ودون التزامات بالمقابل وحين فشلوا كان خيارهم الأخير تصفية الحركة. مشيرا إلى أنهم في الحركة لم يمددوا للتهدئة وموعدها قد انتهي منوها أنهم لم يخططوا للحرب أو يصعدوا إنما العدو هو من صعد وقام بقصف سيارة استشهد خمسة من كتائب القسام, نحن ضد الاحتلال والمواجهة كانت ستحدث والتهدئة عملية ترحيل فقط للمواجهة, أرادوا دفع حماس للتراجع عن موقفها السياسية والتهدئة كانت لها شرطين وقف العدوان ورفع الحصار لكن العدو استمر والحصار اشتد. واعتبر مايحدث في غزة معركة مصير ويراهنون على تلك المعركة التي بدأها العدو الصهيوني مشددا على أهمية أن تنتصر فيها حماس لأجل فلسطين وللأمة كلها وقال غزة تمثل خط الدفاع الأخير عن فلسطين والأمة فإذا سقطت لاسمح الله سقطت كل القلاع. مضيفا لن نسمح بدخول اسرائل غزة وان حدث فلن يكون إلا على جثث الشهداء من المقاومين والمجاهدين من الرجال والنساء, خيارنا الصمود وعلى العدو أن يدرك انه يواجه شعب متسلح بالصمود والإرادة في حين هم متسلحون بالدبابات وطائرات الاباتشي والدعم الأمريكي وتخاذل بعض العرب. وواصل لسنا كما يقول العدو, فنحن في حماس في المقدمة. قدمنا كل قياداتنا بدءاً بالشيخ احمد ياسين والدكتور الرنتيسي وصلاح شحاذة ومؤخرا نزار الريان, الحركة بكل طواقمها حاضرة بالوجدان وهي تفدي شعبها بدمائها ومالها , نبذل دمائنا قبل دماء أبناء شعبنا. لم ننزح لكنهم نزلوا تحت الأرض ما يحصل في غزة مؤلم ومقلق لكن غزة اختارت درب الصمود والمقاومة والاحتلال هو من فجر الحرب ونحن جاهزون بكل ما نملك من مال ودماء وجاهزية لمواجهتها , مشيرا إلى استهداف العدو الصهيوني للمدنيين ,و تدمير المنشآت المدنية , والمساجد والمدارس وحتى سيارات الإسعاف وقتل المسعفين وأضاف لكن أهل غزة صامدون على أرضهم , فقد كنا نسمع من بعض الدول العربية إن المواطنين سينزحون مع إطلاق أول صاروخ نحو المعابر وهذا دائما ما يحصل في الحروب لكن في غزة لم يحصل فأهلها صامدين على أرضهم رغم أن القصف في كل شارع وهى والمقاومة تقدم في الميدان بطولات رائعة وستكتشفون بعد انتهاء المعركة أن عدد الشهداء من المقاومين اقل من عدد جنود الصهاينة. وقال الحرب على حركة حماس بدأت بشكل مركز بعد فوزها في الانتخابات البلدية وبعدها التشريعية وأضاف المجتمع الدولي لايريد حماس لأنها أولا حركة إسلامية ووجود حركة إسلامية حاكمة غير مقبول أمريكياً وإسرائيلياً, ثانيا أنها حركة مقاومة ثم هي ترفض الاعتراف بالاحتلال, لسنا شعب متسول يبحث عن كسرة خبز .. نحن شعب صاحب حق وارض ومن حقه أن يقاوم لا يوجد شعب نال حريته دون دماء وضرب مثلا بدولة الجزائر التي قدمت 45 ألف شهيد في يوم واحد من اجل التحرير. مؤكدا أن الحركة ليست في مواجهة مع أي طرف عربي ومعركتها مع الاحتلال, وقال صحيح نتألم من مواقف بعض الدول العربية لكننا لن نكون في مواجهة أي دولة. وعن قرار مجلس الأمن الصادر يوم أمس اعتبر أبو زهري ذلك القرار غير ملزم لهم وغير معنيون به لأنها لم تكن طرفا فيه ولم تخطط له ولم يلبي طموحات الشعب الفلسطيني واستدرك قائلا سنصنع بدماء مجاهدينا وصمود شعبنا خارطة طريق على الأرض. واتهم الولاياتالمتحدةالأمريكية منح العدو الصهيوني فرصة لتحقيق أهدافه من خلال حربه على غزة وان أمريكا على مدار الأيام الماضية ظلت ترفض إحالة ما يحدث في غزة إلى مجلس الأمن من اجل تحقيق هدف الاحتلال وحين فشل قررت الذهاب إلى مجلس الأمن! وتساءل أين مجلس الأمن من الموقف الإسرائيلي الرافض لقراره واستطرد إسرائيل هي صنيعة الغرب والولد المدلل. ورأى الناطق الرسمي لحماس في تلك الحرب على غزة أثار منها استنهاض الشارع ففي كل العالم الكل هب على كلمة سواء بكل الأطياف السياسية والمذهبية والدينية لأجل غزة, ثانيا تعزيز خيار المقاومة وانه لاعزة للأمة إلا بالمقاومة , الأمة الآن تتوق للجهاد في فلسطين وما يمنعها إلا تلك الحدود المصطنعة, وكذلك فشل مسار التسوية والذين يراهنون على الصلح مع الاحتلال يخسرون لان الأمة كفرت بهذه المشاريع وتنظر إليهم بنظرة الريب والكراهية واختتم: أقول لكل من يراهن على دفع حماس للتفريط والاستسلام انتم واهمون حاصروا.. اقصفوا.. اقتلوا.. فلن ترون منا راية بيضاء. من جهته قال جمال عيسى ممثل حركة حماس في صنعاء إن سلاح الرعب قد دخل إلى المعركة والمقاومون حطموا المنظومة الأمنية للكيان الصهيوني فلم يعد الكيان آمنا ويعيش حالة رعب رغم عدم التوازن في ميزان القوى و نواجه رابع اكبر جيش في العالم.إلا إننا بإذن الله منتصرون ورغم التعتيم الإعلامي وحظر نشر أي معلومات تظهر خسائرهم الميدانية وعدد القتلى والجرحى فقد أوقعت المقاومة 40 قتيل صهيوني وأصيب العشرات بالشلل. ووصف عيسى تلك الحرب بالفاشلة فلم تستطع تحقيق أهدافها وانه حين أرادها العدو الصهيوني حربا على غزة هاهو يعيش ألان مأزق الهزيمة. وقال العدو لايحتاج للذرائع لشن حربه ومن يقول أن الصواريخ هي سبب الحرب على غزة فإن تلك حجة واهية وتكشف حقيقة هذا العدو الذي بدأ بارتكاب جرائمه منذ الهجرات الأولى وهذه الحرب هي امتداد لجرائمه. مؤكدا في ذات الوقت أن الكيان الصهيوني قد فشل في تحقيق الهدف السياسي حين أراد إزالة حماس من على الخارطة السياسية وهذا هدف كما قال تحدثت عنه وزيرة الخارجية كونداليزا رايس فلم يستطيعوا تحقيقه رغم الحصار والفلتان الأمني فكان الرهان الأخير بالحرب على غزة لكن حماس لاتزال باقية وهي المنظومة السياسية التي يلتف حولها شعبنا و فشل العدو في تحقيق الهدف العسكري أيضا في حين كان يعتبر انه معني بإزالة المقاومة وإنهاء حالة الصواريخ واعتقال قادة المقاومة واستئصال عناصرها , واكتشف العدو إن المقاومة لاتزال في بدايتها والمجاهدون يقولون انه لازال هناك الكثير في جعبتهم.