سجل إنتاج محصول القات ارتفاعا خلال العام الماضي 2013 قابله انخفاض في إنتاج اليمن من الأعلاف والحبوب والخضروات. وكشف تقرير رسمي أن إجمالي ما أنتجه اليمن من القات العام الماضي بلغ 193 ألف 394 طنا بزيادة تقدر بأكثر من 3 آلاف طن عن العام 2012 حيث بلغ إنتاج القات 190 ألف و 856 طنا. وسجلت منتجات اليمن الزراعية الأخرى من الحبوب والفواكه والخضار والأعلاف – وفقا للتقرير الحكومي – 5 ملايين و207 آلاف و 197 طنا بتراجع يصل إلى أكثر من 165 ألف طن. ووفقا للتقرير الصادر عن الجهاز المركزي للإحصاء فقد احتل منتوج الأعلاف المرتبة الأولى بين المنتجات الزراعية اليمنية خلال الثلاث الأعوام الماضية تلاه الخضروات والحبوب. ووفقا للإحصائية فإن إجمالي إنتاج اليمن من الأعلاف بلغ 5 ملايين و858 ألف و 730 طنا، فيما بلغ إجمالي إنتاج الحضروات 3 ملايين و 537 ألف و729 طنا، جاء في مقدمتها البطاطس والبصل والبطيخ. وأكد التقرير أن إجمالي إنتاج اليمن من الحبوب خلال الثلاث السنوات الماضية بلغ 2 مليون و 590 ألف طن، حيث جاء محصول الذرة في المرتبة الأولى ب1 مليون و310 آلاف و621 طنا، يليه القمح ب 715 ألف و 386 طنا. وبلغ إجمالي إنتاج اليمن من حبوب الدخن 244 ألف و 442 طنا، والذرة الشامية 221 ألف و78 طنا، والشعير 98 ألف طن و 699. ووفقا للتقرير فإن العام 2012 كان الأعلى من حيث كمية الإنتاج حيث بلغ إجمالي ما تم إنتاجه من الحبوب في هذا العام 909 ألف و741 طنا، وفي العام 2013م 863 ألف و934 طنا، وفي 2012 بلغ إجمالي إنتاج اليمن من الحبوب 816 ألف و 548 طن. وبلغ إجمالي إنتاج اليمن من البقوليات خلال الثلاثة الأعوام الماضية 282 ألف و 598 طنا. ووفقا للتقرير فإن إجمالي إنتاج اليمن من المحاصيل الزراعية خلال الثلاثة الأعوام الماضية بلغ 15 مليونا و707 آلاف 988 طنا من الحبوب والفواكه والأعلاف والمحاصيل النقدية والخضروات باستثناء القات. وجاء العام 2012 الأعلى في إنتاج اليمن من المحاصيل الزراعية حيث أنتج اليمنيون 5 ملايين و 375 ألف طن من مختلف المنتجات الزراعية باستثناء القات. ووفقا لذات التقرير فإن إجمالي ما أنتجه اليمنيون من محصول القات خلال الثلاثة الأعوام الماضية 564 ألف و88 طنا.
من جهة أخرى فقد أطلقت مؤسسة يمن بلاقات حملة أمان للتوعية بأضرار القات على الحوامل والمرضعات في مرحلتها ال(2) بالعاصمة صنعاء. وفي حفل تدشين الحملة حث وزير الشباب والرياضة الاستاذ معمر الإرياني على تجنب شجرة القات قائلاً: ان القات يؤثر على مستوى الانتاجية لدى الشباب ويزيد من مستوى البطالة لأنه يعطل عدد هائل من شبابنا خاصة في الفترة المسائية مضيفاً: ان القات يعتبر من أكبر المشكلات التى تواجهها اليمن وعلى المجتمع ان يعمل على الحد من تناول القات بين أوساط المجتمع وجميع فئاته خاصة الأمهات والحوامل والمرضعات من جانبه تحدث عباس المؤيد الأمين المساعد لمؤسسة يمن بلا قات دعى الجهات الحكومية والاهلية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الاعلام للفت انتباه المجتمع بكافة شرائحة للاضرار التي يسببها القات على جميع الصعد سواء على الاقتصاد الوطني أو الاقتصاد الاسري والفردي وكذلك على الاضرار التي يسببها على صحة الافراد خاصة الامهات والحوامل.