ارتفعت حصيلة قتلى التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعا للحوثين صباح اليوم في منطقة التحرير وسط العاصمة صنعاء الى ما يزيد عن 40 قتيل و 150 جريح بينهم عدد من الاطفال . وقالت مصادر حوثيه إن 21 قتيل تم نقلهم الى مستشفى الشرطة و 11 في مستشفى العسكري و 3 قتلى في مستشفى المؤيد و8 آخرين تم نقلهم الى ثلاجة المستشفى العسكري . كما ارتفع عدد الجرحى إلى اكثر من 150 جريح 40 منهم بحالة حرجة ووجهة اللجنة الطبيه التابعه للحوثيين نداء إلى الاطباء والممرضين للتوجه إلى مستشفى الثورة نظراً لازدحام الجرحى وقلة الكادر الطبي .. ووقع الإنفجار الذي نفذه انتحاري عند حاجز للتفتيش اقامه الحوثيين عند مدخل الميدان أمام البنك اليمني لإنشاء التعمير واسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا فيما لا يزال عدد القتلى مرشح للزياده . واشارت مصادر الى احتمال تورط القاعدة في العمليه والتي سبق ان نفذت عدة عمليات انتحاريه استهدفت تجمعات للحوثيين خاصة بعد تمكنها من السيطره على العاصمة صنعاء . ويخشى مراقبون أن يسفر هذا الحادث عن دخول في اليمن ازمه جديده بعد ان انتهت ازمة تكليف الرئيس عبدربه منصور هادي لمدير مكتب رئاسة الجمهوريه أحمد عوض بن مبارك لتشكيل الحكومه وهو ما اسفر عن ازمة بسبب رفض الحوثين وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يراسه الرئيس السابق صالح لتكليف بن مبارك للمنصب. وكان زعيم الحركة دعا يوم امس الى الاحتشاد في ميدارن السبعين احتجاجا على القرار واعادوا فيما بعد تغيير المكان الى ميدان التحرير بعد اعلان اعتذار بن مبارك عن التكليف . ونشر ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي فيديو قالوا انه للإنتحاري الذي نفذ الهجوم . – المشهد اليمني