شكى أهالي منطقة النقعة بغيل باوزير من التكدس الكبير للقمامة في الأكوام المحددة لرميها ، وانتشار روائحها الكريهة إلى البيوت بسبب ارتفاع درجات الحرارة وكثرة المخلفات البشرية خلال شهر رمضان المبارك ، وذلك بعد تردي خدمات النظافة وغياب عمال النظافة عن النزول إلى المنطقة لما يقرب من الشهرين وتهاونهم غير المبرر عن أخذ القمامة أولاً بأول ، وأبدى المواطنون مخاوفهم الكبيرة من انتشار الأوبئة والحشرات الضارة والحيوانات الضالة التي تشكل خطراً على أهالي المنطقة يتبعه . وفيما قام بعض الأهالي بعملية حرق القمامة تخفيفاً منها وتفادياً لروائحها الكريهة إلا أن الدخان الناتج هو الآخر لا يقل ضرراً عنها ، وناشدوا المجلس المحلي بالمديرية الالتفات إليهم ومراعاة أوضاع الصحة العامة بالمديرية والمناطق التابعة لها . وقد جاءت الشكوى تأكيدا لما نشره الموقع مساء أمس بعنوان (القمائم ومجاري الصرف الصحي تغرق مدن المحافظة واستجابة الجهات المختصة ضعيفة ) ، وهو مايستلزم وقفة جادة تجاهها .