ربما لا يعلم الكثير منا أو قرأ شيئاً عن هذا الخبر العظيم من أخبار التاريخ .. ولله سبحانه وتعالى حكمة في ذلك .. فالله عز وجل يرسل السحاب فيسوقه حيث شاء .. ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء .. ويصرفها عمن يشاء.
وهو سبحانه القوي ذو الجبروت والملكوت (...)
■ السؤال الذي يلح المواطنون في طرحه.. هل سيتغير واقع الحال بعد البيان المشتعل ؟! ومتى ستبدأ الخطوة الأولى لإيقاف هذه المهزلة.. لقد ملّ الناس حكاية الأعذار.. ويريدون أن يسمعوا نبرة مبتهجة.. ومضة أمل.. يريدون محاربة عقدة الماضي بقرارات الواقع (...)
■ عندما ييأس الناس من إصلاح الوضع الراهن، ولا يرون في الواقع المعيش بصيص أمل، فلا يلامون على ما يتكلمون به أو يكتبونه في صفحات التواصل الاجتماعي أو يتحدثون به في مجالسهم وأسواقهم، أو يفعلونه في شوارعهم فالأمر أضحى فوق المستطاع.
■ بدأت نُذُر (...)
لم أتوقع بتاتاً أن يظهر الموسم السادس من البرنامج اليوتيوبي الشهير محلياً ( حضرم تون ) وهو يحمل الكثير من المضامين والإيحاءات الجنسية التي أقل ما يقال عنها أنها مصطلحات سوقية من المعيب أن تُشاع في مجتمعنا الحضرمي المحافظ.
من المستغرب أن نرى أحد (...)
رمقهُ بنظرات حادّة بينما كان يتحدث بصوت مرتفع، تجاهل الولدُ تلك النظرات واستمرّ في الحديث كأن شيئاً لم يكُن، بدا سعيداً ضاحكاً كأن تلك النظرات القاسية كانت تدغدغه !
صاحَ إمامُ المسجد فجأة بأعلى صوته الهادر، بدا صوته من الغضب كأنه صراخ بل هو فعلاً (...)
لم يكن اليوم مبشراً عندما طاف بالكثير من المعارض والدكاكين ليسأل وليستطلع عن أثمان الملابس لأبنائه الصغار، لكنه في نهاية المطاف أصيب بخيبة أمل من ارتفاع الأسعار بشكل يعجز معه كلية أن يشتري طقماً لكل بنت من بناته الأربع وولده الذكر الوحيد، فراتبه (...)
استبشرت زوجته وامتلأت سعادة حينما تمّ الإعلان أن يوم غدٍ الإثنين أول أيام شهر رمضان الفضيل، كانت قد استعدّت له منذ أمد، وها هي اليوم تتأهّب لكي تستعرض عضلاتها في الطبخ لتُري زوجها ما لم يرَه من قبل، ويتذوق ما لم يتذوقه منذ زواجهما قبل خمس سنوات.
مع (...)
دخل المسجد قرب أذان المغرب، وجد فرقة من الصائمين متحلقين حول صحن من التمر وباقة من المقليات، كانت رائحتها تثير الجوع، كما أن لونها جعل بطنه يقرقر، لم يحس بالظمأ كثيراً بقدر ما كان يريد الأكل من المقليات أكثر من ميله لتناول التمر وشرب الماء.
وبعد طول (...)
يتموضع مجمع عمر بن عبد العزيز التربوي والتعليمي بمنطقة النقعة على مفترق طرق، ويقع مبناه بجانب الطريق الاسفلتي الممتد للطريق الذي يمر عبر المناطق ( غيل باوزير - النقعة - كثيبة - العيون ).
ومن أجل ذلك صار الطريق ممراً سريعاً للكثير من المركبات التي (...)
مع تردي الخدمات، وتفجر نُذُر الانقسامات بين الساحل والوادي ممن يقفون في أحيان كثيرة على رأس ذلكم الفساد المستشري أو على أقل تقدير كانوا على علم بتحركاته وصولاته وجولاته لكنهم حينها لم يتخذوا أيَّ قرار، واتُخذ القرار لما كان الضرر ربما سيودي بكراسيهم (...)
ما أسمج وجه الحياة في ناظرينا وكل يوم يمرّ ولنا فيه أحباب كرام أفاضل قد تخطفتهم يد الظلم والانتقام، وقبعوا في ظلمة السجون وغياهب النسيان، ليس لهم من ذنب سوى أن جلاديهم أرادوا لهم أن يدفعوا الثمن لمواقفهم الوطنية، وحبهم للوطن، فعاقبوهم في قادتهم (...)
في ذكراه التأسيسية الثامنة والعشرين يمضي التجمع اليمني للاصلاح في مسيرة مضمخة بعطر الانجازات والجهود المخلصة من أجل هذا الوطن الكبير.
الإصلاح ذاكرة وطن، وفكرة ربانية نمت وكبرت مع الزمن، وطريق شائك كمنت بين منعطفاته كثير من الآلام والآمال.
الإصلاح (...)
بصفتنا قد درسنا الصحافة من منابعها الأصلية وطبقنا فنونها بإشراف أفضل الأساتذة فيمكنني القول حينها ؛ أن أخبارهم ( وتعرفون من أقصد بالضبط ، إذ لا داعي ل الشرح ) لا تعدو أن تكون عبارة عن مخادعة كلامية وتحوير وتغيير للأحداث لا تمت ل الحقيقة ب صلة ، بل (...)
تقاليد العيد في النقعة الزف والعدة والدربوكة والمرزحة والشيخنا جيناك وغيرها تقاليد زاخرة وتراث مكتنز تحفل به منطقة النقعة خلال عيدي الفطر والأضحى.
زيارات تتوالى للزائرين للمنطقة من مناطق أخرى لتتلقاهم النقعة ب الترحاب ومراسيم الاستقبال التي توارثها (...)
كشفَ أعداء الوطن كثيراً من الأقنعة التي كانت على وجوههم، وباشروا بتطبيق خطط أسيادهم في الداخل والخارج.
شباب في مقتبل العمر، أوشكوا على نفع أوطانهم بعد تخرجهم، يُقتلون ويُجرحون بأعذار أقل ما يقال عنها أنها تافهة وواهية.
بينما الأمن يركض في أودية (...)
فيما مضى حكى الأجداد أنه إذا زمجرت الرعود وقصفت البروق احتمى البدو بجامع النقعة، كانوا لا يملكون بيوتاً كالتي نعرفها اليوم، بل عروشاً من الجريد بالكاد تحميهم من أشعة الشمس الحارقة أو البرودة الليلية.
كان الجامع بمثابة مؤسسة خيرية للتكافل والرحمة (...)
فيما مضى حكي الأجداد أنه إذا زمجرت الرعود وقصفت البروق احتمى البدو بجامع النقعة، كانوا لا يملكون بيوتاً كالتي نعرفها اليوم، بل عروشاً من الجريد بالكاد تحميهم من أشعة الشمس الحارقة أو البرودة الليلية.
كان الجامع بمثابة مؤسسة خيرية للتكافل والرحمة (...)
مسجد الرحمة..
كانت الأمطار غزيرة، والرحمات تهمي من رب السماء، وشآبيب الغيث عمّت بخيرها كل شيء، فسمّي المسجد حينئذ بمسجد الرحمة.
قيل لي إن جدّي أحمد باحمادي يرحمه الله كان يعلق بأحد أركان المسجد قربة للماء، كانت بمثابة برادة في هذه الأيام.
في (...)
يطوف الأطفال بين البيوت كما يطوف النحل بين الازهار ، يأخذ الأطفال النعنع والحلويات ، ويمتص النحل الرحيق ، فما أشبه الطفولة بالنحل الطاهر.
( جيناك يا بو من ؟ ) النداء الأول الذي تسمعه أذناك من أفواه الأطفال عند دخول البيت قبل أداء أهزوجة المشعال ( (...)
"اشرب قبل ما يشرب عليك الذباب " تلك كانت سيمفونية التحذير التي كان يلقيها الأخ عمر عوض بن سلمان على مسامع رواد المقهى في وقت ازدياد الذباب، فقد كان الشاي يغطى بقطعة من الكرتون، وإن غفلت فأنت الملام إن شربت شاي أحمر أو شاي بالحليب المحلى ببعض (...)
اقتسموا كعكة حضرموت ، عاثوا فيها فساداً ، تخفّوا خلف أقنعة كثيرة لكن الأيام أثبتت أنهم لم يخلعوا عنهم جلد الذئب إلا ليرتدوا لباس الثعالب.
بالأمس حينما كانت الدولة دولتهم استأسدوا على كل شيء ، وابتلعت جيوبهم مقدّرات وطن ، ولم تشفق قلوبهم حينما (...)
أراد حمّود أن ينمّي جسمه ويقويه بعد أن فترت همته وترهّل جسمه ورأى أنه قد ابتعد عن ممارسة الرياضة لفترة طويلة.
حيث أن حمّود كان في ذاك الزمن يمتلك موهبة فذّة استرعت انتباه الكثير من المهتمين، وتلقى على إثرها الكثير من دعوات الانضمام للفرق، وقد آن له (...)
نشأنا ولم نسمع منذ الصغر عن ميناء الصليف ولا ملح الصليف، كل ما عرفناه ( الصليف ) حق نقعتنا الحبيبة ، كان الصليف بمثابة مصيف ، ومسبح عريض للاغتسال طيلة أيام السنة.
كان الصغار والكبار يغتسلون فيه جماعات وإفرادا لا ينظر أحدٌ إلى أحد ، أو يؤذي أحدٌ (...)
ساحة من الأحلام، مرت عليها إيقاعات حياتنا وتمر عليها الذكريات كل حين، أرواحنا إليها ترحل كل يوم كما غنت فيروز عن القدس.
من منا لا ينسى كيف كانت الصرحة في وقت العصر حينما كانت تعجّ بالصغار، بساط البائعين تفترش الأرض، يأتي الصغار بعدّي العصر ليختار (...)
إن تأملنا في كتاب الله تعالى تأمل المفكر القانت لأدركنا أن ليس بالأمن فحسب تحيا الشعوب.
يقول الله عز وجل في كتابه العزيز وتحديداً في أواخر سورة قريش متفضلاً على قبيلة قريش بأجل نعمتين في مكة المكرمة : ( الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ). (...)