ناقش اجتماع موسع عقد اليوم بمدينة المكلا برئاسة رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بمحافظة حضرموت الدكتور عبدالباقي علي الحوثري عدد من المواضيع والاجراءات المتصلة بآلية تحسين مياه الشرب للمواطنين ومعالجتها من اي تلوث. وأكد الاجتماع الذي ضم مدراء العموم لمكاتب وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور رياض الجريري والمركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية وفرع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف بساحل حضرموت وممثلين عن جامعة حضرموت والمجلس المحلي بمديرية مدينة المكلا ومكتب الصناعة والتجارة والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي مناطق ساحل حضرموت والهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وغرفة تجارة وصناعة حضرموت على تنظيم ورشة عمل بالمكلا خلال الايام القادمة ورشة عمل آخري في مديريات وادي حضرموت تشارك فيها كافة الجهات ذات العلاقة بهدف وضع المعالجات والحلول لمشاكل مياه الشرب للمواطنين بغيه وصولها في متناول المواطن ماء نقي وصحي خالي من كافة الشوائب . و اوضح رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بمحافظة حضرموت الدكتور /عبدالباقي علي الحوثري اهمية مثل اللقاءات التي تناقش اهم مورد لاستمرار الحياه وهو الماء والغذاء والتي لهما صلة بحياة الانسان وحمايته من مخاطر التلوث الناجم عن استخدام المياه الغير صالحة للشرب تنعكس بشكل مباشر على الوضع المعيشي والاجتماعي والاقتصادي والصحي .مؤكدا دعم السلطة في المحافظة تقديم كافة التسهيلات لا نجاح اقامة الورشة .داعيا الى اشراك الجميع من الجهات ذات العلاقة ومنظمات المدني في ورشة العمل بهدف الخروج بقرارات ومقترحات وتوصيات تساهم في تحسين مياه الشرب للمواطنين. من جهته اشار المدير العام للمركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية الدكتور حاج عمر الشعيب الى ان المركز قام بفص عينات من مياه الشرب في اكثر من 58من مديريات ساحل ووادي حضرموت موقع لمصدر المياه بالشراكة مع كلية العلوم البيئية والاحياء البحرية بجامعة حضرموت. وفي اللقاء الذي تم فيه استعرا نتائج تحليل مياه الشرب التي قام بها المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية في عدد من المواقع بمديريات المحافظة تحدث عدد من الحاضرين مباركين هذه الخطوة التي اقدم عليها المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية وبدعم ومساندة السلطة المحلية بالمحافظة في عقد هذا اللقاء للتعرف على طبيعية المشاكل والعمل على معالجتها أول بأول واخال محطات معالجة مع كلحفر بئر ارتوازي جديد وتفعيل التوعية الاعلامية وكذا تقفيل دور الرعاية الصحية الاولية.