أوضح مسؤول ملاحي بميناء الحديدة، حقيقة ماجرى اليوم في الميناء، والأسباب والدوافع الحقيقة لمنع رئيس مجلس ادارة موانئ البحر الاحمر اليمنية من الوصول الى مقر عمله، تزامنا مع حملة اقتحامات واسعة نفذها مسلحون من جماعة انصار الله الحوثيين المسلحة، على مقرات شركات ومؤسسات حكومية بالعاصمة اليمنية، أبرزها البنك المركزي اليمني وشركة صافر التي تعتبر اكبر شركة للخدمات النفطية باليمن، وسط تصريحات رئاسية عن اعتزام الحوثيين الانقلاب على الشرعية الدستورية باليمن والانقلاب على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بعد يومين من هجوم هو الاعنف شنه زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي عليه بوصفه مظلة للفاسدين. وقال المصدر الملاحي لشبكة مراقبون الاعلامية ان مسلحين من اللجان الشعية التابعة لجماعة "الحوثيين"، منعوا القبطان محمد اسحاق، من الوصول الى مقر عمله بمؤسسة موانئ البحر الأحمر ومزاولة عمله على خلفية اتهامه برفض تنفيذ قائمة مطالب تقدمت به تلك اللجان المسلحة وعدم التعاون معها في منحهم احصائيات وبيانات عن حركة سير الملاحة في الميناء اليمني الحيوي الهام. وأوضح المصدر- الذي فضل عدم ذكر اسمه- ان المسلحين الحوثيين منعوا القبطان اسحاق من الوصول الى مقر عمله بصورة استفزازية وتدخل لامسؤول من شأنه التاثير على سير عمل الميناء وحركته الملاحية بصورة مدمرة للاقتصاد الوطني، وأشار المصدر ان الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر وجه عمال المؤسسة وميناء الحديدة الى العودة لمزاولة عملهم بصورة طبيعية وعدم الاكتراث بماحصل له شخصيا من عدم السماح له بالوصول الى مقر عمله باعتبار ان الميناء يخص الشعب اليمني ووليس ملكا له، وأكد المصدر ان الموظفين عادوا بعدها لممارسة اعمالهم بصورة طبيعة في المؤسسة والميناء، نافيا صحة الانباء الاعلامية التي تحدت عن اغلاق الحركة الملاحية بميناء الحديدة او تعليق العمل فيه أو اقتحامه من قبل الحوثيين. والى ذلك نفى نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر القبطان جمال عايش صحة ما ذكرته بعض وسائل الإعلام اليوم عن إغلاق مسلحين من جماعة أنصار الله لميناء الحديدة، مشيرا بأن هذه معلومات مضللة لا أساس لها من الصحة, ونقل موقع " 26 سبتمبرنت " التابع للجيش اليمني عن عايش تأكيده أن العمل في الميناء يسير بصورة طبيعية والسفن تصل إليه وتغادره دون أي معوقات وكل العاملين في الميناء يعملون دون أية مصاعب. , واصفا- في تصريح تلك الأخبار ب"الأكاذيب"، التي تهدف إلى اثارة البلبلة