اليمنية تعلن عن رحلتين اسبوعيا بين عدن وعاصمة خليجية    بمعدل نمو 10.4%.. التمويل الإسلامي في عُمان يرتفع إلى 7.4 مليار ريال    صنعاء.. وقفة غاضبة لوزارة الصحة تنديداً بتدنيس المقدسات من قبل مرشح أمريكي    عشر سنوات من الوجع.. شهد تبحث عن أبيها المخفي في سجون الحوثي    نخب الإعاشة في الخارج.. خطاب تعالٍ يكشف انفصالًا عن معركة وطنهم    حراك أمريكي داخل أروقة الإدارة الأمريكية بشأن اليمن والجنوب    قانوني يشكك في دستورية مجلس القيادة ويتساءل: كيف يطالب العليمي بالدستور وهو بلا سند دستوري؟    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    معلومات حول الجلطات في الشتاء وطرق الوقاية    عودة الأسعار للارتفاع يا حكومة    مع استمرار صراع ادوات المرتزقة..مدن الجنوب بلا خدمات    غدا الحرارة درجة في المرتفعات    عبد الرزاق حمد الله يعتزل اللعب دوليا بعد قيادة المغرب للتتويج بكأس العرب    عقوبات أمريكية على الإخوان المسلمين    بن حبتور يكشف عن السيناريو في المناطق الجنوبية والشرقية    البنجاك سيلات يستعرض الصعوبات التي تواجه الاتحاد    تدشين صرف إعاشة أسر الشهداء والمفقودين ب 3.6 مليارات ريال    وزير سابق: تراجع اهتمام واشنطن بالملف اليمني وتعيد النظر وفقا لوقائع الأرض    معركة السيادة في عصر الاستلاب الفكري"    تفجير تعز.. قيادات إصلاحية تربوية تدفع ثمن مواقفها الوطنية    خبير في الطقس: برد شديد رطب وأمطار متفرقة على عدد من المحافظات    هجوم جوي يستهدف قوات الانتقالي في حضرموت    ميرسك تعبر البحر الأحمر لأول مرة منذ عامين وتدرس عودة تدريجية    تقرير أممي: ثلثا اليمنيين يعانون انعدام الأمن الغذائي ومعدلات الجوع تسجل ذروة غير مسبوقة    تقرير أممي: تصعيد الانتقالي في حضرموت أجبر آلاف الأسر على الفرار والنزوح    قيادة السلطة المحلية بالبيضاء تنعي حاتم الخولاني مدير مديرية الصومعة    شرطة المرور تعلن إعفاء أكثر من ثلاثة ملايين مخالفة مرورية    قراءة تحليلية لنص "نور اللحجية" ل"أحمد سيف حاشد"    مهرجان ثقافي في الجزائر يبرز غنى الموسيقى الجنوبية    معارك ليست ضرورية الآن    أمطار شتوية غزيرة على الحديدة    الموسيقى الحية تخفف توتر حديثي الولادة داخل العناية المركزة    "المحرّمي" يُعزِّي في وفاة السفير محمد عبدالرحمن العبادي    الأرصاد تتوقع أمطارًا متفرقة على المرتفعات والهضاب والسواحل، وطقسًا باردًا إلى بارد نسبيًا    بالتزامن مع زيادة الضحايا.. مليشيا الحوثي تخفي لقاحات "داء الكلب" من مخازن الصحة بإب    الأوبئة تتفشى في غزة مع منع دخول الأدوية والشتاء القارس    "أسطوانة الغاز" مهمة شاقة تضاعف معاناة المواطنين في عدن    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    الحبيب الجفري يحذّر من تسييس الدين: الشرع ليس غطاءً لصراعات السياسة    الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ    كأس ملك اسبانيا: تأهل اتلتيك بلباو وبيتيس لدور ال16    المغرب يتوج بطلاً لكأس العرب بانتصاره المثير على منتخب الاردن    انعقاد الاجتماع الفني لبطولة مديريات محافظة تعز - 2026 برعاية بنك الكريمي    الحرية للأستاذ أحمد النونو..    السبت .. انطلاق سباق الدراجات الهوائية لمسافة 62 كم بصنعاء    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    بين الاعتزاز والانسلاخ: نداءُ الهوية في زمن التيه    شرطة أمانة العاصمة تكشف هوية الجناة والمجني عليهما في حادثة القتل بشارع خولان    اتحاد كرة القدم يعلن استكمال تحضيراته لانطلاق دوري الدرجة الثانية    روائية يمنية تفوز بجائزة أدبية في مصر    صباح عدني ثقيل    تحرير حضرموت: اللطمة التي أفقدت قوى الاحتلال صوابها    صباح المسيح الدجال:    مأرب.. السلطة المحلية تكرم فريق نادي السد لكرة القدم بمناسبة الصعود لدوري الدرجة الثانية    تأكيداً على عظمة ومكانة المرأة المسلمة.. مسيرات نسائية كبرى إحياء لذكرى ميلاد فاطمة الزهراء    جوهرة الكون وسيدة الفطرة    بدعم سعودي.. مشروع الاستجابة العاجلة لمكافحة الكوليرا يقدم خدماته ل 7,815 شخصا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ماذا يقول الشارع الحضرمي حول تعيين الدكتور عادل محمد باحميد محافظا لحضرموت
نشر في هنا حضرموت يوم 02 - 01 - 2015

محافظ حضرموت باحميد : حضرموت ليست بحاجة اليوم إلى محافظ واحد ليقودها بل إلى كل حضرمي صادق ومخلص
بعد أن فرض القرار الجمهوري رقم "144" لسنة 2014م نفسه، والذي قضى بتعيين الدكتور عادل محمد باحميد محافظاً لمحافظة حضرموت، بديلاً عن الأستاذ خالد سعيد الديني الذي تم تعيينه سفيراً بوزارة الخارجية، رصدت أرآء عينة من الشارع الحضرمي ، حول قرار التعيين الذي بات مسيطراً على احاديثهم بدرجة أولى، بالإضافة إلى أبرز الملفات المهمة في رأي الشارع، والعراقيل التي ستواجه في هذه المرحلة، وكانت الحصيلة كالتالي :-
استطلاع محمد بازهير
تبادل الأدوار
في البدء تحدث الناشط الحقوقي الأخ اشرف عبدالله العوبثاني حول قرار التعيين والذي وصفه بالقرار الصائب وأنه لطالما انتظره منذ زمن، نظراً للمؤهلات التي تجعل هذه الشخصية الحضرمية قادرة على قيادة حضرموت في الاتجاه الصحيح وفي الوقت المناسب، حيث يعتبر الدكتور باحميد من رواد العمل المؤسسي التنموي الناجح في حضرموت وذلك عبر ماأنجزه من أعمال ملموسة تضاهي أعمال الدولة في مؤسسة العون للتنمية لخدمة حضرموت في كافة الأصعدة تتيح له أخذ زمام المبادرة في حضرموت رغم حساسية المرحلة.
ويوافق الأستاذ عمر عبيد بن جبير، رأي سابقه العوبثاني موكداً بأنه قرار صائب كون الدكتور شخصية اكاديمية وبالتاكيد ستكون قادرة على التعامل مع الوضع الراهن بجدية .
فيما يرى الدكتور علي باعشن والذي تحدث في قرار التعيين عبر صفحته الخاصة في الفيسبوك " أن الدكتور باحميد جاء بموجب صفقة في صنعاء وفي اطار تبادل الادوار وتسليم عدن مقابل حضرموت .. وقال :" شخصيا لا أتوقع الكثير من المحافظ الجديد كنت اتمنى ان يأتي محافظ من اركان حلف قبائل حضرموت وهو مرجعنا الوحيد في هذه المرحلة ولكن يبدو ان الصفقات قد تمت في ليل ولك الله ياحضرموت حتى اشعار آخر وحتى يأتي جيل حضرمي يعرف معنى الإيثار جيدا !!!
وتفاءلت الأكاديمية المعروفة المتخصصة بعلم الإعلام والأستاذة بجامعة حضرموت الدكتورة دعاء سالم باوزير بقرار التعيين بقولها :" أنها سعيدة جداً بأن محافظة حضرموت ستستعيد مجدها بإذن الله تعالى في قيادة ابنها الشباب الخلوق المتعلم صاحب العقل المفكر والكلمة الطيبة والنفس الزكية، والذي اتى في وقت صعب جداً ولكني كلي امل انه سيتخطى كل الصعاب بتضافر الجميع وتكاتفهم".
رجل المرحلة
وبينت الكاتبة شفاء الناصر أن قرار تعيينه واختياره لم يأتي من فراغ، وانما تطلبته المرحله كونه رجلها،وأنه لم يحظى بثقة القيادة السياسية إلا بعد التشاور حوله،وكما عرفت انه يحظى بأحترام ابناء المحافظه، ولا يهمني انتمائه السياسي ان وجد له انتماء ، بقدر مايهمني انتمائه الوطني لحضرموت
ويخالفها الرأي الأستاذ محمد بن علي الحاج – مالك إحدى المؤسسات النفطية الخاصة – والذي يرى أن قرار تعيين الدكتور باحميد محافظاً في هذا الوقت الحساس هو أمر في غاية الخطوره فالهدف منه قد يكون لاستهداف حزب معين و كذلك قد يكون لإستجلاب مليشيات صنعاء إلى حضرموت ..
بينما يرى أحد أعضاء فريق مركز كاتر الشاب محمد صالح الكثيري والذي عاد للتو إلى مدينة المكلا بعد الإشراف على الانتخابات التونسية، بانه ليس ضد أو مع قرار التعيين، ويضيف قائلاً : " انا ضد نظرية أتخاد المواقف المسبقة، ولست ممن يتخدوا القرارات السياسية في البلاد ولا مطلع على أسباب القرارات السياسية… أما رايي في شخصية الدكتور عادل باحميد فهو أبن حضرموت وكادر نكن له كل الأحترام ".
تقديم استقالته على الفور
ويؤكد عضو اعلامية ورئاسة حلف قبائل حضرموت م.لطفي بن سعدون الصيعري " أن قرار التعيين سيفتح مرحله جديده امام حضرموت لتنهي حقبة التسلط الكامل للمؤتمر على كل مفاصل المحافظة ومسئوليها" الذين وصفهم بأن الأغلبية منهم "بمثابة ديناصورات محنطة لم تعد تقدم شئ وفي مأمن من المحاسبة والتغيير ولم يعد يهمهم الا كم يجنوا من ارباح لاكياسهم مع انبطاحهم الكامل للقيادات في صنعاء وتبعيتهم المذله لهم دون مراعاه لحقوق حضرموت ناهيك عن ضعف كفاءتهم وادائهم بل وجهل كثير منهم لان تعيينهم كان سياسيا وبوساطات من الحكام العسكريين لحضرموت وبالرغم من احترامنا وتقديرنا لجهود المحافظ الديني الا انه لم يستطع الفكاك من هذه الجوقة المؤتمرية الفاسده المحيطة بة من كل الجهات الاربع ولم يكن بمقدوره فعل ذلك لانة سيتم ازاحته على الفور او عرقله عمله.
اما بالنسبه للدكتور باحميد فيضيف بن سعدون "أنه لم يرتبط بقيود التبعية لأي حزب شمالي أو جنوبي ولهذا فان هواه حضرمي خالص وكتاباته ونشاطه السياسي والاجتماعي يدل على ذلك من خلال المجلس الاهلي وصندوق العون وهيئة دعم حضرموت واتوقع ان يقدم الشئ الكثير لحضرموت اذا ماسنحت الظروف لذلك وتعاونت الحكومة معة خاصة في ظل حكومة بحاح والرئيس عبدربه وأنني متأكد بأنه سيقدم استقالته على الفور اذا شعر بانه لن يقدم شيء لحضرموت.
وفي السياق ذاته قال مستشار المحافظة للتأمينات الأستاذ محسن نصير:" في الحقيقه لم يسبق لي معرفة الدكتور عادل باحميد شخصيآ ولكني كغيري من أبناء المحافظه تابعت الكثير من أعماله التي يقوم بها لصالح المحافظه ويستحق عليها الثناء، كما عرفت من بعض من يعرفه من أصدقائي وزملائي من قيادات وكوادر المحافظه بأن الرجل لديه قدرات قياديه وهي ماتؤكده سيرته الذاتيه كما أنه يتمتع بحسن الاخلاق والتواضع وحبه لحضرموت وكل هذه الصفات ستساعده على القيام بمهمته….
ويخالفهم الرأي الدكتور عبدالعزيز بن عقيل والذي جزم قائلاً " انه لايستطيع عمل شيء -لان الأمر ليس في يديه – البلاد تحكمها قوة عسكرية – قبلية – اقتصادية وهو عليه (كغيره)ان يكون ديكورا يسهّل بعض الامور البسيطة لذوي النفوذ – كسابقيه من المحافظين الحضارم
أمرين لا ثالث لهما
ويرى مستشار المحافظة في التأمينات الأستاذ محسن نصير أن أهم الملفات المهمة في رأي الشارع وعلى طاولة المحافظ الجديد " هو الملف الأمني وهي القضية الصعبة التي ستواجه وقد اطلعت على أول كلمه كتبها الدكتور على صفحته بعد تعيينه محافظآ لحضرموت اكد فيها أن المحافظة لايمكن أن تتغلب إلى مشاكلها بتغيير المحافظ مهما كانت قدراته وامكانياته مالم يلتف كل ابناءها للنهوض بها..
مبيناً أنه سبق أن كتب في شبكة التواصل الاجتماعي وتحدث في اللقاءات الرسمية والخاصة والعامة بأن حل القضية الامنية هي مفتاح النجاح لأي محافظ يتحمل مسؤولية هذه المحافظة حاليا، وهي مشكله معقده خاصة وانها مرتبطة في احدى جوانبها بمكونات الحراك الذي يرى البعض من قياداته أن لا اعتراف بالسلطة المحلية وكوادرها باعتبارهم جزء من الاحتلال، منوها ً إلى إيجاد قاسم مشترك بين السلطة ومكونات الحراك وبمشاركة احزاب المعارضة والشخصيات الاجتماعية ورجال الاعمال والاعلام ومنظمات المجتمع المدني وكل من له تأثير على الشارع وان يتفق الجميع على الحفاظ على أمن حضرموت بأن توضع ضوابط تسمح للسلطة السيطرة على الامن والحفاظ على البنيه التحتية من العبث وبالمقابل تعمل مكونات الحراك السلمي بالقيام بنشاطها حتى تحقيق اهدافها…
مختتماً حديثه بأن النجاح يكاد يكون مستحيلا لأن المحافظ سيواجه أمرين لا ثالث لهما أما أن يواجه المواطنين بالسلاح وهذه مصيبه وأما أن يترك الوضع كما هو والمصيبة اكبر…
معالجات حضرمية
ويقول الأستاذ عمر عبيد بن جبير :"أن الملف الامني يتطلب من المحافظ اولاً معرفة حيثياته وابعاده، وعليه ان يختار الاشخاص القادرين على تحمل مسؤولية هذا الملف كما يجب عليه أن يكون حازما في ما يتعلق بهذا الملف من قضايا تهم أمن المواطن وحضرموت بشكل خاص"
وعن التوقيت الحرج الذي أتى فيه المحافظ الجديد، يقول رئيس الآثار بحضرموت الأستاذ عدنان باوزير- بعد تفاؤله بقرار التعيين :" أتمنى ان يجد حلولاً محلية وبأدوات ومعالجات حضرمية ,وان لا يعتمد على صنعاء ,وان يستوعب كل المتغيرات على الساحة ,وان يكون على مسافة واحدة من الجميع".
وأكد عضو مركز كارثر الشاب الكثيري رأي سابقيه حول الملف الأمني ويضيف "لابد من أتخاد قرارات قوية وصعبة فيه وهنا سيكون أهم نقاط القوة التي سوف تخدم المحافظ الجديد.
وأردف الكثيري :" الأوضاع صعبة والمهمة شاقة في ظروف أشبه بوجودك في مركب وسط محيط في جو عاصف من غير بوصلة ولا مؤن كافية هنا اعتمادك الأول والأخير لابد أن يكون على كل من هم في المركب مهما اتفقت أو اختلفت معهم لينجو الجميع أو يغرقوا، .ولكن هنا سوف يسجل التاريخ فقط أسم ربان السفينة" .
أبرز الملفات على طاولة المحافظ
وفي السياق ذاته يضيف الاستاذ محمد بن علي الحاج، قائلاً "أن ما تعانيه المحافظة من انفلات امني غير مسبوق و سيطرة القاعدة على بعض المديريات واعلانها امارات تابعه لهم و عدم وجود النية الحقيقية لاستئصال هذا المرض الخبيث المصدَّر إلينا لاستخدامه كورقه سياسية، فانصح المحافظ أولاً وثانياً وثالثاً في محاربة القاعدة والجدية في ذلك، لنوقف تدخل المليشيات التي تقوم بعمل الدولة و هو محاربة الارهاب كذريعة .. وحل القضايا العالقة مثل قضية تحكيم الحموم في مقتل الشيخ سعد بن حبريش .. ومشكلات الاراضي والمبعدين عسكرياً ومدنياً من الوظائف ومحاربة الفساد و فضحه اعلامياً بواسطة لجان رقابية تقوم هي بفضح الاجراءات المتخذة كي تكون قضايا رأي عام ليعرف الشارع جدية العمل و الابتعاد عن الحزبية و هي ايضاً من الذرائع التي بواسطتها سيتم الصاق كل عمليات الارهاب بشخصه فيُساوي بين الجميع والعمل مع صنعاء بشفافية و قوه و حزم و انفتاح .. ونتمنى ان لا يقع طُعم للمكايدات السياسية لحرق الكادر الحضرمي الشريف ..
ويضيف الأستاذ عمرعبيد بن جبير :" أن أبرز الصعوبات هي الملف الامني بشكل عام، ومراكز الفساد بالمحافظة والمرتبطة بمصالح المتنفذين بالدولة بشكل عام، فضلاً عن المركزية الشديدة وعلاوة على ايجاد فرص عمل للشباب الخريجين من الجامعات والضغط على الحكومة لإيجاد تلك الفرص بالدولة أو الشركات النفطية العاملة بحضرموت وغيرها من الملفات الكثيرة .. "
الصعوبات والمخاطر
وبخصوص الصعوبات والمخاطر التي سوف يواجها المحافظ الدكتور عادل باحميد يقول الحقوقي أشرف العوبثاني معدداً أبرزها والتي تكمن في " كيفية التعامل مع تجاوزات الجيش والامن المركزي وماهي الصلاحيات التي أعطيت له في ترتيب الويات الجيش في المعسكرات وفتح التدريب لأبناء حضرموت للتجنيد داخل حضرموت بصفته رئيس للجنة الأمنية في المحافظة، وكذلك من المخاطر التعامل مع العاصمة صنعاء في المركزية المقيتة وايرادات المحافظة في حين ان هناك إيرادات تذهب مباشرة الى صنعاء والمحافظة بحاجة لذلك فهي تعتبر صعوبة في التعامل معها بالإضافة إلى التعامل مع الأحزاب السياسية والكتل في توزيع حصص الإدارات حسب الحزب وهنا يعتبر اهم معوق لأنه ليس بكفاءة وهذا يجعل من صلاحيات المحافظ ضعيفة على ذلك الحزب التي تقع في اختصاصه تلك الإدارة".
وتعتقد الكاتبة شفاء الناصر " ان معظم التحديات التي تواجه اغلب مناطق الجنوب تأتي من المجتمع ، عكس حضرموت، مواطنيها اصلا اكثر نظامية .. في بيوتهم.. في شوارعهم.. في شئونهم الخاصة والعامة ، اغلبهم نظاميين ومنظمين ، لذا التحدي في حضرموت ينحصر كله فقط في الادارة السياسية والامنية لها ، وليس في المجتمع .
ترك التبعية المذلة لصنعاء
وأشار عضو إعلامية ورئاسة حلف قبائل حضرموت م . بن سعدون – في سياق المصاعب والعراقيل – بأنها تكمن في الاختلال الامني في حضرموت التي تؤجج عصابات الفيد والنهب والقتل ومافيات النفط والمخدرات والارهاب في صنعاء واذنابهم المحلييين.وهيمنة القيادات العسكرية والامنية على القرارات المحلية في حضرموت بل وارتباط اكثرها مع المافيات التي ذكرناها
وأردف بن سعدون " كذلك الجوقة المترهلة والفاسدة من القيادات الادارية في حضرموت والقوى السياسية المرتبطة بصنعاء وعدن. ويمكنة التغلب على هذه المصاعب اذا كسب ابناء حضرموت الى جانبه وخاصة اذا عزز علاقتة بحلف قبائل وأبناء حضرموت واشركهم في تحمل جزء من المهام الامنيه لانهم عناصر حضرمية ثقات وليسوا غرباء قد لاتهمهم امن حضرموت وانما يؤدون مهام وظيفية يتلقون بها مرتباتهم. ونتمنى له التوفيق في عمله وسنكون سندا له متى ماغلب مصالح حضرموت على غيرها وترك التبعية المذلة لصنعاء.
ويضيف عضو مركز كارثر الشاب محمد صالح الكثيري :" أن البلاد تعيش حالة غيبوبة الدولة فأغلب أجهزة الدولة أما في غيبوبة أو في حاله موت إكلينيكي . فقبل كل شيء يلزم إحياء الدولة وأجهزتها للوقوف على أهم المعوقات والصعوبات والعراقيل .أو ستكون مهمة الدكتور عادل باحميد هي إعلان وفاة الدولة وهذا ما لا يتمنى أحد حدوثه ".
لفتة سريعة يامحافظ
وتمنى رئيس قسم الآثار بحضرموت الأستاذ عدنان باوزير من المحافظ الجديد الدكتور باحميد منحهم لفتة سريعة للقسم نظراً للتهميش الذي طغى علىه منذ زمن، وأن يكون موضوع ترميم القصر وإعادة فتح المتحف من اولياته ,لأنه حسب رأيه ورأي الكثير موضوع يستحق ذلك ولا يستحق التأخير.
ياأبناء حضرموت … لانسبق الحكم
واختتمت الأكاديمية المعروفة المتخصصة بعلم الإعلام والأستاذة بجامعة حضرموت الدكتورة دعاء سالم باوزير حديثها بالقول " دعونا يا أبناء حضرموت أن لا نستبق الحكم على هذه الشخصية الفذة بل يجب علينا أن نقف وقفة جادة وصفاً واحداً من أجل حضرموت وأمنها واستقرارها، مشيدة بالدور الذي قام به الأستاذ خالد سعيد الديني بقيادته دفه حضرموت في وقت صعب جداً، وتقدمت بجزيل الشكر والثناء على ما قدمته لحضرموت، قائلة " فأنت أحد أبنائها الباريين، وكلنا واثقين من انك وبالرغم من انشغالاتك بعمل آخر إلا أن حضرموت ستظل في قلبك".
حضرموتُ أرضُها ملكُ إنسانِها
قال محافظ حضرموت الدكتور عادل محمد باحميد إن حضرموت ليست بحاجة اليوم إلى محافظ واحد ليقودها بل هي بحاجة إلى كل حضرميٍ صادقٍ مخلص ينهض في نفس وروحِ ووجدان كل واحد من ابنائها .. ثم أن يلتحم أولئك الأبناء معاً وإن تنوّعوا .. حينها فقط سنفخر جميعا بحضرموت التي لطالما انتظرناها ولطالما عشقناها.
وقال باحميد في منشور له على صفحته بالفيس بوك بعد قرار تعيينه : حضرموت أرضاً وإنساناً .. لا يدّعي إلّا مغرورٌ أنّهُ جديرٌ بحكمها وإدارتها .. أو قادرٌ لوحدهِ على انتشالِها مما آلَ إليهِ حالُها .. مهما أُوتيَ من علمٍ وقدرةٍ أو قوّةٍ وسلطةٍ أو مالٍ ومكانة ..
حضرموتُ أرضُها ملكُ إنسانِها .. وإنسانُها وحدهُ القادرُ على إدارةِ ونهضةِ أرضِها ..
حضرموتُ لا تحتملُ حزباً واحداً ولا لوناً واحداً ولا رأياً واحداً .. بل جمالها في تنوّعها .. وقوّتها في تناسُقِ ذلك التنوّع وتناغمه .. والتنوّع هو كلّ أبنائها بلا استثناء أو تهميشٍ أو إقصاء .. هو في تناسق الجهود وتضافرها من الجميع ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.