صعدت جماعة الحوثيين "أنصار الله" من هجومها على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وتفاقمت الخلافات بين هادي وجماعة الحوثيين عقب اختطاف بن مبارك الرجل الثاني في المؤسسة الرئاسية. الناطق الرسمي لجماعة الحوثي، أعلن أمس الاحد لائحة اتهامات عريضة بحق هادي وصفها إنها خطيرة ومؤداها جميعا "الخيانة العظمى"؛ إذ تبدأ بالتآمر لتقسيم اليمن، ودعم القاعدة بالمال والسلاح، ولا تنتهي عند محاولة "إنشاء جناح خاص به في الجنوب، اعتمادا على التحريض المناطقي حسب قوله. وقال ناطق جماعة الحوثيين محمد عبدالسلام، أن تهديدات هادي بالاستقالة لن تثنيهم عن الاستمرار في حماية الثورة ومكتسباتها وفضح الفاسدين وفرض الشراكة وتصحيح مسودة الدستور حد قوله. فيما كانت وسائل إعلام محلية تناقلت معلومات إن الرئيس هادي هدد بالإستقالة في إتصال هاتفي مع عبدالملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين. ومضت أكثر من 24 ساعة على إختطاف مدير مكتب الرئيس ولم يتم الإفراج عنه حتى الان فيما التزم هادي بالصمت. فيما لم يصدر عن الرئاسة أي ردود توضح حالة الارتياب التي سادت على الجميع بفعل ما يجري من أحداث غير متوقعه. في غضون ذلك حذرت الهيئة التأسيسية لدعم حضرموت جماعة الحوثي من المساس أو الإضرار بمدير مكتب رئاسية الجمهورية أحمد عوض بن مبارك. وطالبت الهيئة في بيان لها، الحوثيين بسرعة الإفراج عن بن مبارك دون قيد او شرط، داعياً في الوقت ذاته أبناء حضرموت والجنوب إلى التحرك السريع والجاد لإطلاق صراحه قيادات جنوبية أمهلت جماعة الحوثيين أمس السبت 24 ساعة لكي يتم الافراج عن بن مبارك غير ان المهلة انتهت دون الإفراج عنه. ويترقب اليمنيين ما ستفرزه الساعات القادمة مع تمسك جماعة الحوثي بمطالبها في رفض الدستور ومشروع الأقاليم، ومواصلة احتجازهم مدير مكتب الرئيس دون ظهور أي بوادر تنبى بحالة من الانفراج في الوضع السياسي المتأزم في اليمن. يذكر إن بن مبارك من الشخصيات التي كان لها الدور الكبير في التقريب بين جماعة الحوثي والرئيس هادي. - الأهالي نت