دشنت تنسيقية الفرق والملتقيات الشبابية التطوعية بالشحر مطلع الأسبوع المنصرم الدورة التدريبية المجانية الثانية للكوافير بمشاركة 50 متدربة وذلك بعد اختتام دور الكوافير الأولى ضمن برنامج أتعلم لأعمل للحرف المهنية والمستمر من الفترة 14 يناير وحتى 10 مارس 2015م حيث يشمل تنفيذ دورات في الكوافير والطلاء والسباكة والجبس برعاية كريمة من مؤسسة السالم للتنمية الاجتماعية بمشاركة 160 متدرب ومتدربة من أبناء مدينة الشحر . وفي نفس السياق قام الأستاذ / سعيد سالم باقحوم المدير التنفيذي لمؤسسة السالم للتنمية الاجتماعية مساء اليوم الثلاثاء الموافق 17 /2 /2015م بزيارة اطلع من خلالها على سير العمل التدريبي في دورة الكوافير المجانية الثانية والتي تم تدشينها لاستيعاب أكبر قدر ممكن من عدد المتقدمات للتسجيل والبالغ 175 متقدمة ليصبح عدد المستهدفات في دورة الكوافير 100 متدربة تم توزيعهم على مرحلتين ، وأعرب عن سعادته البالغة وهو يشاهد هذا العدد من المهتمات بمجال الكوافير وفن التجميل داعياً الطالبات للاستفادة واغتنام الفرصة التي تؤهلهم لافتتاح مشاريعهم الخاصة بهم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع مؤكداً دعم المؤسسة المستمر بالتنسيق مع تنسيقية الفرق والملتقيات الشبابية التطوعية لإقامة مثل هذه الأعمال والبرامج والدورات التدريبية التي تؤهل أفراد المجتمع بما يتناسب مع رغباتهم وتطلعاتهم . كما قام الأستاذ باقحوم بزيارة المتدربين في دورات الطلاء والجبس مطلعاً على الأعمال التي تم التدريب على تنفيذها والية سير العمل التدريبي فيها . وأعرب الأستاذ المحامي /حسين عبد الرحمن غداف رئيس التنسيقية عن شكره لمؤسسة السالم للتنمية الاجتماعية لاحتضانها المشروع ، مشيراً إلى أن مشروع ( أتعلم لأعمل) سيعين الكثير من الشباب وخاصة الشباب الغير متعلم ويحد ولو بشكل بسيط من ظاهرة البطالة المتفشية بين أوساط الشباب وسيكون له انعكاس إيجابي على المجتمع، مؤكداً على أن التنسيقية ستسعى جاهدة خلال الفترة القادمة لرعاية المتدربات والمتدربين في البرنامج التدريبي من خلال المساهمة والمساعدة وتقديم التسهيلات لهم بقدر المستطاع مما يؤهلهم لافتتاح مشاريعهم الخاصة . ويهدف برنامج أتعلم لأعمل إلى إيجاد بيئة تأهيلية تعليمية تستهدف الشباب والشابات من أبناء مديرية الشحر لتكسبهم خبرات تمكنهم من الانخراط في سوق العمل ، وكذا تهدف للحد من ظاهرة البطالة المتفشية بداخل مجتمعنا بطرق تدريبيه و تأهيلية تم الإعداد والتخطيط لها مسبقاً للرقي بالمجتمع نحو مايلبي تطلعات الأسر والإفراد . ويعد البرنامج التدريبي الأول على مستوى المديرية حيث حرصت تنسيقية الفرق لتهيئة الأجواء المناسبة للشباب والشابات وتوفير الإمكانيات اللازمة والخبرات والكوادر المؤهلة في هذه المجالات المهنية وتدليل الصعاب التي تقف عثرة أمامهم لتسهل بذلك عملية التعليم والتدريب .