فارقت أهلك يازين غالي مكمّل (الديس) تبكي مع الحُسُروالحصون! القلب يرجف والجسم حسُّه مرعبل والجوف يغلي سالت دموع العيون الفكرحاير من يوم صيته توصّل والرّجل ثقلت بس كيف أحيا بدون ذاك المعنى لوغاب أوحين يقبل يمسي منوّر نورالذي يسمرون دنيا دنيّه ياكم.. وكم قد ترجّل (الله) يبقى.. كل البشريرحلون!! ××× من وين أبدا؟ّ وماعملته مفصّل وسط المجالس وعند لي يدرسون ماضي قضيته وحاضري قد تبدّل والناس تجري من جريهم يلهثون والبعض يوكل أكله وماعاد يسأل من وين جابه هذا الذي في الصحون؟! لكن (محمّد) وافي وما قد تحوّل خيره لأهله غالي ولا بايهون صابرومخلص مايوم أن..أوتبدّل عزيزغالي ولايحبّ (الديون) ××× تذكرحبيبي لما جلسنا ب(محْفل) حين التقينا أهل الأدب والفنون واهل (المكلا) يا(سيد)كلين يسأل عن قول شاعر عاف الدّجل والمجون لي بات ساهر في ليل أسود وأطول مانام طرفه ولا غمضها الجفون فارق حبيبه ذاك الجميل المكحّل و(الله) وحده عالم بما هويكون سلّم أموره للفرد والصبرأجمل والأمربيده رب العباد (الحنون) ××× يرحمك ربي وتصيرفي حال أفضل عند الحبايب لي بالفرح ينعمون والختم صلوا على الرسول المبجّل عدّالخلايق والطيرهووالغصون!! والأهل والصحب في كلّ مطلع ومنزل واحنا معاهم إلى العلي راجعون!! *قصيدة رثاء في الفقيد الغالي التربوي الشاعرالمعروف : (محمد عبدالله محفوظ االحداد) الذي ووري جثمانه الثرى يوم الأربعاء 20جمادأول1436هجريّة الموافق 11مارس 2015ميلادية في مسقط رأسه (الديس الشرقية) تغمد الله برحمته وأسكنه فسيح جناته..آمين آمين يارب العالمين