دمع في مُقْلة المشراف فارق محلَّه كل شاطىء روى عن قصته كيف سال لامتى تكتم العَبْرَة ديار المكلاَّ؟ صابرة مؤمنة بالله في كل حال كل من شافها غمَّض عيونه وولَّى لادركها ولد – في الناس- أو عم وخال هان عَ الشرج وأهل الديس رضيوا بذلَّه حسبه الله مهما الصمت عمَّر وطال لاتسل عنَّهم فُوَّه ولا سِيِف حلَّه أيش يرضيك؟ ماتلقى سوى القيل قال ! عظَّم الله أجرك في رجال المكلاَّ لي لقوا مِهْرة السلبي لهم رأس مال حكَّمت فيهم الظالم على الشعب قِلَّه والبقية تبع من هو عن العهد مال لعنة الله على دولة سبب كل علَّه ما تولِّي سوى خائن وفاسد وضال كيف بحر العرب ترضون له بالمذلّه؟ لي طرد مول كاليكوت والبرتغال الوفي كيف ينسونه المخاليق جُمْله؟! الكريم الذي خيره تحدَّى الزوال كم وكم بيت يشهد له بجوده وفضله إن تناسى الزمن مازال في البال حال ذكرياتي..طفولة حب..ديوان قُبْله موج يهمس لنا ما في الدنيِّه محال والقمر فوقنا ينساب نوره وظلَّه والبحر طفل يتغنَّج بثوب الجمال كنت هوكان أناوإن شئت قل:مثل خلَّه كانوا الكُل…واجمل شيء كُنّا مثال كُلنا مفردة في دفتر الحب جُمله كُلنا قلب واحد في المحبة جبال إن دعت خلف لبَّتها على الفور حلَّه وإن بكى الشرج لهبت في المكلا رجال وين ذاك الزمن؟ يارب عوِّد بمثله خاف شيء شمس باتشرق قريب الزوال