رفض بغض أهالي المصابين في حادثة احتراق صهريج النفط نقل أبناءهم إلى سلطنة عمان بعد موافقة حاكم ولاية ظفار على طلب تقدم به حاكم حضرموت لإسعافهم بعد تفاقم حالتهم وعدم وجود توفر مركز حروق متخصص في حضرموت. وقال الأهالي لموقع هنا حضرموت أنهم فوجئوا بخبر نقل أبناءهم دون أية مقدمات أو الاجتماع بهم الأمر الذي وضعهم في الموافقة على قرار حرج وأضافة لذلك فقد جاء القرار بنقل الجرحى فقط دون أي مرافقين وهو مااعتبروه استخفافاً بحياة أبناءهم خاصة وأن الطريق إلى عمان شاقة وقد تتجاوز 10 ساعات. في الوقت ذاته وافقت خمس أسر على نقل جرحاها إلى عمان معللين ذلك بأنه خيار صعب ومرير لكنه الأنسب بالنسبة لهم كونهم يرون أبناءهم يعانون ويتألمون دون أن يستطيعوا مساعدتهم بشيء متمنين أن يصلوا بالسلامة وأن يعودوا سالمين. بدوره أكد محافظ حضرموت د. عادل باحميد في لقاء جمعه بنشطاء إعلاميين وحقوقيين أن السلطة المحلية تعمل بقدر جهدها في ظل الظروف الحالية في البلاد في إيجاد طيقة لعلاجهم ونقلهم إلى مركز متخصص مبيناً أن الحظر الجوي المفروض على اليمن كان السبب في تعذر نقلهم جواً ، مشيراً إلى أن السلطة المحلية تدرس خيار استقدام متخصص من صنعاء في علاج الحروق علاج المصابين المتبقين والذين تتجاوز حروقهم أكثر من 70% كون نقل في هذه الظروف صعب للغاية .