ملف المرتبات لشهر أبريل لساحل حضرموت ً من الملفات التي تشملها المتابعات الحثيثة للمحافظ فى الرياض ذكر محافظ حضرموت الدكتور عادل محمد باحميد أن هناك جهود كبيرة تبذل لدى العديد من الجهات الإقليمية والدولية تهدف إلى إيجاد مخارج فورية وعاجلة لحالة الطوارئ التي تعاني منها المحافظة بشكلٍ عام ومدينة المكلا بشكلٍ خاص في ظل حالة الحرب التي تشهدها البلاد عموماً. وأشار المحافظ أن من أهم الملفات الأساسية التي يتم العمل عليها ما يتعلق بتوفير حاجة المحافظة من المشتقات النفطية بعد أن وصلت الحالة إلى مستوى ينذر بكارثة إنسانية في حال توقف محطات الكهرباء والمياه والمستشفيات وغيرها في حال عدم توفر الاحتياج الضروري من الديزل والبترول والمازوت، حيث التواصل مستمر مع عدد من الجهات في المنطقة حكومية وتجارية لغرض إيجاد أسرع وأوفر الطرق لذلك، وهناك مؤشرات إيجابية على قرب نجاح هذه المساعي، مع وجود بعض المعوقات التي أوضحتها تلك الجهات التي يتم التفاوض معها لتوفير المحروقات تتمثل في وجود المدينة تحت سيطرة جهات غير رسمية فرضت نفسها بالقوة نتيجة حالة الانهيار والخلل في جهاز الأمن والدفاع الذي تشهده البلاد في مختلف مناطقها، وفي الوقت نفسه دعت تلك الجهات كافة الأطراف إلى العمل من أجل أن تستعيد السلطة المحلية بالمحافظة مكانتها وتباشر أعمالها بشكل كامل بدعم ومساندة جميع أبناء حضرموت ولما فيه المصلحة العامة. ومن جانب آخر أكد المحافظ باحميد على أن ملف المرتبات لشهر أبريل لساحل حضرموت – بعد أن تم السطو وإيقاف العمل في البنك المركزي – أيضاً من الملفات التي تشملها المتابعات الحثيثة التي يجريها هذه الايام، حيث يتم تبادل أطر الحل لهذه الإشكالية وفقاً والمعطيات على الواقع، مشيراً أنه تم تكليف عدد من الوزراء في حكومة بحاح لتولي الملفات الأساسية العاجلة ويتم التنسيق معهم بخصوصها كالمحروقات والمرتبات والعالقين في الخارج والطاقة والإغاثة وغيرها من القضايا العاجلة.