رحب الرئيس السابق المخلوع علي عبدالله صالح بالقرار الذي أعلنه بالأمس الناطق الرسمي لعاصفة الحزم العميد أحمد عسيري بإيقاف العملية وتحويلها إلى مرحلة جديدة هي إعادة الأمل . حيث نشر المخلوع على حسابه ترحيبه بالتوقف واستنكاره للعاصفة من أساسها التي قال عنها أنها مستنكرة ومرفوضة حيث قال : ( كان قرار الضربات والعدوان على اليمن مستنكرا ومرفوضا كما أن قرار وقفها وانهاء العدوان مرحب به ونرجو أن يشكل نهاية تامة لخيارات القوة والعنف واراقة الدماء وبداية لمراجعة الحسابات وتصحيح الأخطاء وأن يتساعد الجميع للعودة إلى الحوار لحل ومعالجة المشاكل والقضايا بعيدا عن الرهانات الخاسرة والخاطئة والمكلفة .. ونترحم على جميع الشهداء الذين سقطوا خلال العدوان ونسأل من الله الشفاء العاجل للجرحى والمصابين ) . ويعتبر الكثير من أبناء الجنوب أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح هو مدمر الجنوب حيث شن حربا شعواء في صيف 1994م ضد الجنوب واعتبر أبناء الجنوب هذه الحرب بالمنهية للوحدة اليمنية ، ثم عاد من جديد ليشن حربا أخرى أكثر ضراوة وعنفا وتدميرا للجنوب وعاصمتها عدن من خلال تعاونه مع جماعة الحوثي الشيعية . وكان الكاتب الصحفي جميح قد نشر بالأمس منشورا على صفحته على الفيس سرب من خلاله بحسب معلومات من مصدر عربي بأن صالح سيغادر اليمن إلى أثيوبيا في أحد الاتفاقات التي أدت لإيقاف عاصفة الحزم ( الكاتب جميح ينقل عن مصدر عربي الاتفاقات الخفية التي تمت مع صالح والحوثي)