منذ أن أعلنت جمعية التكريم لتعليم القرآن الكريم عن مشروعها الكبير بناء مسجد جامع بر الوالدين فقد لاقى استحسان كثير من الناس وصارت له أصداء واسعة خاصة لما بدأت الجمعية فعلياً بما تجمع لديها من تبرعات في مباشرة البناء. ويقع المسجد بفوه المساكن داخل سور المعهد التجاري وللوقوف على الوتيرة التي يسير بها العمل في المسجد رغم الظروف التي تمر بها المكلا حاليا التقينا برئيس الجمعية الأستاذ علي سالم باحمادي والذي أشاد بالتجاوب الطيب للمتبرعين الأخيار وتفاعلهم مع المشروع ، خاصة أن المشروع فتح المجال لكل مساهم بما يستطيع من تبرع قليلاً كان أو كثيراً . كما أشار رئيس الجمعية على أن المشروع الآن يمضي في مرحلته الثانية وهي بناء الأعمدة والدور الأول من مؤخرة المسجد ، حيث كانت المرحلة الأولى بناء قواعد الاساسات إلى الميدة وقد أفاد بأن مجال التبرع ما زال مفتوحاً للجميع لاستكمال المشروع في مراحله المتبقية ، وبالنسبة لسور المعهد الذي حول المسجد حالياً سوف تتم إزالته بعد ارتفاع بناء المسجد . وأفصح رئيس الجمعية عن التعديلات الجديدة ذات المواصفات العالية التي أجريت على التصميم الخارجي للمسجد لكي ينال رضى المساهمين بعد رضى الله عز وجل . وقد أكد رئيس الجمعية بأن الغرض الأساسي ليس مجرد بناء مسجد ولكن بناء مسجداً ليكون وقفاً للوالدين ومعلماً من معالم حضرموت يدل على البر والإحسان على مر التاريخ . وأكد على أن كل من يساهم في بناء المسجد وإن كان تبرعه قليلاً يجد أجر بناء مسجد لقول النبي صلى الله عليه وسلم من حديث جابر رضي الله عنه : ( مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ ، أوْ أَصْغَرَ ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ)رواه بن ماجه صححه الألباني .وقد قال بعض العلماء إلى أن حديث ( مفحص القطاة ) على ظاهرة وأن المراد بذلك لو أشترك جماعة في بناء مسجد بحيث كان نصيب كل واحد منهم مفحص قطاة بنى الله له بيتاً في الجنة ، وفضل الله واسع ، ومن كان نصيبه أكثر من ذلك فثوابه أكبر . - للتواصل ومعرفة المزيد : http://www.altakreem.com/