دشن إتحاد قبائل نوح وسيبان اليوم بالمكلا حملة توزيع السلة الغذائية لضيوف حضرموت من أبناء محافظة عدن الدين إجبروا على مغادرة ديارهم بسبب الحرب الدائرة هناك .. وقد بدأت عملية التدشين ب (( 170 )) سلة غذائية أسرية مكونة من مادة الأرز ‘ الدقيق ‘ السكر " زيت الطبخ " فاصوليا .. وذلك في إطار برنامج حملة التبرع لنصرة أهالي عدن التي أطلقها إتحاد قبائل نوح وسيبان إيمانا منه بالواجب الإنساني والديني تجاه أهلهم من أبناء عدن …. وأوضح الشيخ/ خالد عبدالله بن مالك / رئيس اللجنة المالية والإغاثية بإتحاد قبائل نوح وسيبان إن مشروع السلة الغذائية يسير وفق آلية منظمة وعبر مندوبين يقومون بالنزولات والحصر للأسر ومحتاجاتهم عبر تعبيئة إستمارات خاصة من الإتحاد يتم بموجبها منح السلة المستحقة لهذا الأسر وفق عددها وحاجتها وقال : إن هذه الحملة هي البداية لحملات ومشاريع إغاثية إنسانية سينفدها الإتحاد تباعا وبحسب حاجة ضيوف حضرموت والأسر المنكوبة جرأ الحرب على عدن .. واضاف / رئيس اللجنة المالية والإغاثية لتحالف قبائل نوح وسيبان : نحن أعددنا مشاريع إغاثية إنسانية الى جانب السلة الغذائية وهي: – مشروع إيواء الأسر القادمة من عدن حيث قمنا بإيواء ((17)) سبعة عشرة أسرة أي مايعادل (( 82 )) شخصا في سكن تم إستئجارة لهاذا الغرض ولازلنا نبحث عن عمارات وشقق لتسكين آخرين من ابناء عدن في سكن لائق ونظيف وإن شاء نوفق في تخفيف بعض المعاناة لأهالينا وضيوفنا من أبناء عدن الحبيبة .. وهناك أيضا مشروع مهم نظمناه تمثل في مهرجان لأطفال عدن تحت عنوان // بسمة عدن // هدفنا من خلاله الى رسم البسمة والفرحة على وجوههم البريئة وللتخفيف عليهم من آثار الحرب نفسيا ومعنويا . حيث قدمت لهم الهدايا والعاب الأطفال والمساعدات العينية ونعد هذا المشروع الطفولي من اهم المشاريع وابرزها وسنسعى لتنفيذ مشاريع متعددة ومتنوعة إسهاما من إتحاد قبائل نوح وسيبان ورجاله الأخيار في إغاثة أبناء عدن والمحافظات القريبة الأخرى .. ودعا الشيخ / خالد عبدالله بن مالك / كل الجمعيات والمؤسسات ورجال الخير الى المساهمة الفاعلة في غوث ضيوف حضرموت وليس نازحيها كما يردد البعض هذا المسمى وتقديم النموذج الحضرمي الأصيل الذي عرف به الحضارم منذ القدم في كل مشارق الأرض ومغاربها . وأختتم رئيس اللجنة المالية والإغاثية بإتحاد قبائل نوح وسيبان تصريحه بالقول نحن أقمنا هذا المكون القبلي بين قبائل نوح وسيبان كبرى القبائل الحضرمية واكثرها إنتشارا في ساحل حضرموت حيث يمتد على رقعة واسعة من ارض الواحدي بمحافظة شبوة شرقا الى مديرية الشحر غربا .. والهضبة من مشارف وأدي العين الى دوعن الظليعة حتى يبعث وقارة الفرس .. ويضم أكثر من ( 30 ) قبيلة تداعى رجالها لتجديد المواثيق والعهود القبلية الأصيلة وان يقفون صفا واحدا لخدمة حضرموت أرضا وإنسانا والدفاع عنها بقوة وثبات .