يكتوي المرضى في عدد من مدن ساحل حضرموت بنار السفر إلى مدينة سيئون وصنعاء لإجراء الأشعة المقطعية في ظل ظروف أمنية سيئة وأجواء مناخية أكثر سوءً بعد أن ضاقوا ذرعاً بوعود عرقوبية للمسئولين في المحافظة بتوفير الأشعة المقطعية قبل أكثر من عام ، ويتحمل المرضى معاناة السفر إضافة إلى المبالغ التي تصرف للوصول إلى سيئون أو صنعاء سواء أكان السفر جواً أوبراً. وأبلغ مرضى إدارة موقع هنا حضرموت عن استياءهم بالغ من المماطلة والتأخير في توفير هذه الجهاز المهم ، مشيرين إلى أن قيمته بالإمكان توفيرها من خيرات حضرموت التي تستنزف وتستباح لتوفير احتياجات محافظات أخرى ، وطالب المرضى المسئولين في حضرموت بالاستقالة إن لم يستطيعوا توفير جهاز تسبب تأخره في معاناة لاحدود لها لمرضى اضطروا لبيع كل مايملكون لتوفير مبالغ السفر إلى سيئون أو خارج المحافظة. وزادت معاناة المرضى المحتاجين لتلك الأشعة بعد خروج جهاز مستشفى الشحر عن الجاهزية قبل عدة أشهر نظراً لأعطال فنية وخلل في البرمجة الالكترونية ، ورغم إعلان مسئولين في السلطة المحلية والصحة عن قرب وصول جهاز الأشعة إلى مستشفى ابن سيناء بالمكلا إلى أن الحال على ماهو عليه خاصة بعد إعلان لجنة المناقصات والمزايدات بحضرموت أواخر مايو المنصرم في اجتماعها برئاسة محافظ المحافظة رئيس اللجنة خالد سعيد الديني بسرعة إنزال المناقصة العاجلة لتوريد جهاز للأشعة المقطعية لهيئة مستشفى ابن سيناء بالمكلا من مخصصات السلطة المحلية لدى وزارة النفط والمعادن إسهاماً منها لرفد هذه المنشأة الطيبة والصحية بالتجهيزات التي تمكنها من الارتقاء بمستوى خدماتها ، لكن مع الأسف لايبقى لنا إلا أن نقول لمسئولي المحافظة .. أليس منكم رجل رشيد ؟؟؟!!