غزوة السفاره: " حدثني شيخي فقال" سمع شطفة بن دحباش رجلا يقول أنه في يوم "غزوة السفارة" غنم ماقيمته 100ألف من الأثاث، فشكاه شطفة الى الناس مطالبا إياه بالخمس!!! ومر صعصعة بن دقن بالسوق فرأى 5 رجال معهم كراسي معروضة للبيع وكل رجل يدعي أن كرسيه هو كرسي السفير!!! وذكر عنبصة بن صعفر أنه شهد غزوة "السفارة" ورأى قوما ينهبون غرفة نوم السفير فسألهم : هل ظفر أحدكم بإمرأته!!! وذكر رجل في مجلس بن حنظلة أن "فتيات المارينز" قد نزلنا بأرضنا بعد غزوة "السفارة" فأستبشر الحاضرون وقالوا : نعم السبايا هن!!! وسمع أناس سحلول بن صندقة يقول: لو أن من أنتج الفلم أوروبيا لكان في ذلك الخير الوفير ، فأنكر الناس عليه ذلك فقال، ألا تحبون أن تكون لكم بدل الغزوة غزوات وبدل السفارة سفارات!!!! وقام هبنقة بن عنق خطيبا في أحدى الساحات مدعيا أن "غزوة السفارة" هي علامة من علامات فتح أمريكا!!! وحضر شعفل السكران غزوة "السفارة" وقيل أنه شوهد بعد يومين ومعه صك يثبت ملكيته لها!!! حكايات حراكيه: " حدثني شيخي فقال " عن سحلبة بن فقش أنه سأل يوما شيخه: لماذا تكثر إنشقاقات "الحراك"؟ فأجابه: هذا دليل على حركته وعدم ركوده وإلا لما سمي بهذا الإسم!!! وعزم ابن المفلطح على أن يصبح مشهورا فأستشار أحدهم فقال له: عليك بالإنضمام للحراك ثم إنشق عنهم في الأسبوع الثاني!!!! وذكر بعض قادة الحراك في مجلس فوفل بن زردة وعنده جماعة من "الحراك" فكان كلما ذكر أحدهم قالوا له هذا شيوعي وذاك عميل والآخر مجرم وهذا متسلق وذاك خاين فأختلفوا فيما بينهم حتى أنصرف من عندهم وهم يلعنون بعضهم بعضا!!! ورزق "لمعمع "ولد فسماه "حراك"" فعاتبه بعض أهله وقالوا له : لماذا لم تتخذ له إسما جميلا؟ قال: وددت أن أربيه تربية حسنة لعل الحراكيين يتخذونه يوما قدوة لهم!!! وشاهد ابن صنفعة قوم ينهبون القات من أحد السيارات بعد أن قطعوا طريقها فسأل عن الأمر فقيل له: أنهم بعض "موالعة" الحراك يناضلون لمنع دخول القات الى مدنهم بنهبه ثم إتلافه "مضغا" بأفواههم!!! وأستشار رجل إبن خنبقة في الزواج فقال له : حبذا لو يكون أبوها قائدا حراكيا فتضمن وظيفة بعد الأستقلال!!! ونفرت أم سلفعة إلى بيت أبيها شاكية فقر زوجها، فقالوا له لن نعيدها إليك حتى تصبح مذيعا في قناة عدن!!! وسمع "ابن طقطقة" رجلا يستفتي: ياشيخ هل تخزين القات الجنوبي محرما كالشمالي؟؟ فاحتار الشيخ الحراكي ثم تحمحم وقال: تلك سابقة لم يعرفها السلف!!! ووبخ صنبعة المفك ولده عندما رآه "مخزنا" فقال الولد : هذا قات جنوبي وطني!!! فهدأت نفس صنبعة وأعتذر منه ودعا عكلس بن خرنتب لتكوين "مجلس حراك" في قريته، فلم يستجب له أحد فلبث على ذلك 3 أيام ثم أعلن أنه أنشق عن نفسه!!! وأستشار رجل إبن طرمبة الحشاش فقال: إنني كنت رجلا فاسقا ماجنا سكيرا عربيدا فدلني على عمل يجعلني بطلا أو زعيما وينسى الناس ماكان مني، فقال له: إنضم للحراك!!!