في حفل صباحي جميل كرمت ثانوية أبي بكر بن شهاب الشاعر والأديب الشاب أحمد عبدالله باصرة وذلك لما قدمه بذله من جهد لإنجاح احتفالات العيد الخمسين للثانوية في العام الماضي ، وقد شارك الشاعر الذي يعرف بين أوساط الشباب بشعرة الشعبي بقصيدة في احتفالات الثانوية العام الماضي عرفت بالقصيدة الأساسية لهذا الحفل. بدأ الحفل بكلمة لمدير الثانوية الأستاذ محمد علي باني جاء فيها نحن بثانوية أبي بكر بن شهاب يسعدنا في هذا اليوم أن نرد الوفاء بالوفاء لشخص أديب وشاعر كان أحد طلاب هذه الثانوية في فترات سابقة ساهم معنا في العام الماضي بالذكرى الخمسين لتأسيس الثانوية ورغم اغترابه في العربية السعودية إلا انه أصر أن يشارك هذه الثانوية التي صنعت منه رجلا استطاع أن يفرض وجوده في الغربة فأحب أن يشارك فكانت مشاركته مشاركة إيجابية وكبيرة بإلقاء قصيدة كانت هي القصيدة الرئيسية باحتفالات في العام الماضي ، في هذا اليوم وجهنا الدعوة للأخ الأديب الشاعر احمد عبدالله باصرة وهو في زيارة للمكلا هذه الأيام فكانت فعالية رغم بساطتها إلا أنها تركت اثرا في نفسه ونشكره على كل ما قدمه في خدمة هذه الثانوية في العام الماضي. وتخلل الحفل قصيدة للطالب حسن مساوى من الصف الأول ثانوي تحدث عن هذه المناسبة وكان إلقاء الطالب للقصيدة رائع نال استحسان الجميع. وفي الحفل توجه الأديب الشاعر أحمد باصرة بكلمة شكر فيها إدارة ثانوية بن شهاب ممثلها بمديرها الاستاذ محمد علي باني ووكيلها الأستاذ جمال عبدالرحمن الناخبي وشاكر عبود العمقي على دعوتهم وتكريمهم في هذا اليوم الذي أضاف إلى سجله الحافل شيئا جديدا يفتخر به ، متمنيا دوام التواصل في الخير لهذه الثانوية التي تعد هي الأم الحنون لنا شاكرا لجميع الحضور من معلمين وطلاب. كان في ختام الحفل تسليم درع الثانوية للشاعر احمد باصره من قبل مدير ووكيل الثانوية ، حيث تم الاتفاق في إعداد أوبريت خاص بثانوية بن شهاب يتحدث عن تأسيس الثانوية وسير العملية التعليمية منذ القدم ويتم أيضا في الأبرويت عمل رسالة توجيهيه للآباء والطلاب بالثانوية . الجدير بالذكر أن الأديب الشاعر احمد عبدالله باصره في خلال تواجده بمدينة المكلا أصدر شريطا شعريا جديد باسم ( مفتخر ) يحكي واقع الحال الاجتماعي لأبناء حضرموت وقد جمل الشريط عدد 10 قصائد شعرية (يادبي شوفي المكلا – ضحكت عليا – ضاقت بي الاحوال – اكبر غلط – القات اكبر عدو – يتهمني بالخيانه – الغربه – شباب الخووور – مفتخر – مابغيت احد من صحبتي يتحسس ) من تأليف الشاعر. من جانب آخر أهدى الدكتور عبدالله سعيد الجعيدي ثانوية ابن شهاب بعضا من ملفاته كرد جميل لهذه الثانوية التي كان يوما طالب فيها، متمنيا للجميع إدارة ومعلمين وطلاب الوفيق والنجاح ، وتضاف هذه المؤلفات لرصيد المكتبة كمرجع للطلاب في بحوثهم والاستفادة للقارئ بشكل عام ، واشتملت المؤلفات على الآتي : ( القائم عبدالله بن عوض مخارش واضواء على وثائق من الارشيف الإداري للسلطنة القعيطية (تأليف الدكتور عبدالله سعيد الجعيدي والدكتور عبدالله احمد العوبثاني ) الأوضاع الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية في حضرموت – أوراق مكلاوية ).